الربح الشهري للمتسولين في سوريا قد يزيد عن 40 مليون ليرة

13-02-2024

الربح الشهري للمتسولين في سوريا قد يزيد عن 40 مليون ليرة

باتت ظاهرة التسول في سوريا المهنة الأكثر تفضيلا لدى الكثيرين بعد أن بات مدخولها الشهري بالملايين.

ففي دمشق، وبالقرب من أي إشارة ضوئية، أو تحت منطقة “جسر الرئيس”، ينتشر عدد كبير من المتسولين الذين تتعدد الطرق التي يستخدمونها للحصول على المال من المارة، خاصة الأطفال الذين يصرون على ملاحقة الشخص حتى يمنحهم أي مبلغ مالي.

وقالت إحدى المتسولات، أن مبلغ 100 ألف ليرة هو وسطي ما تجمعه خلال ساعتين أو ثلاث ساعات، وتبقى في عملها حوالي عشر ساعات تبدأ من فترة الظهيرة وحتى ساعة متأخرة من الليل، وبالقياس على كلامها فإن متوسط ما تجمعه يومياً يزيد عن 300 ألف ليرة سورية، ما يعني أن دخلها الشهري قد يصل لـ 9 ملايين ليرة.

وقال موقع أثر برس، إنه راقب عمل إحدى المتسولات حيث ساعة من العمل تكفي للحصول على مبلغ 20 ألف ليرة سورية، مشيرا إلى أن العمل لمدة عشر ساعات سيعني مبلغ يصل لـ 200 ألف ليرة في أقل تقدير، وتبعا لذلك متوسط دخلها الشهري يصل لـ 6 ملايين ليرة سورية.

وأضاف الموقع أنه رصد أيضا رجل من ذوي الاحتياجات الخاصة يجلس على كرسي متحرك تحت جسر الرئيس، لمعرفة متوسط دخله خلال فترة 30 دقيقة، وناهز المبلغ الذي جمعه حوالي 75 ألف ليرة سورية، ما يعني أن ساعة العمل بالنسبة له تصل لـ 150 ألف ليرة سورية، وبفرض عمله لمدة 10 ساعات فإن دخله قد يصل لـ 1.5 مليون، ما يعني أن دخله يصل لمبالغ ضخمة شهرياً، ويزيد عن 40 مليون شهرياً.


وذكر الموقع، أن هذه المعلومات هي تقديرات لما يحصل عليه المتسولون من الأموال من خلال مراقبة عملهم لفترات زمنية قصيرة، وفي أي من الأحوال فإن أي من المتسولين لا يكشف عما يحصل عليه من أموال يومياً.

وأشار إلى أن بعض من الأطفال الذين يعملون في التسول يعترفون بحصولهم على مبالغ ما بين 150-200 يومياً، مشيرا إلى أن دخل يومي يتراوح بين 450 – 600 ألف لأسرة يعمل ثلاثة من أطفالها بالتسول، سيعني دخلاً شهرياً يتراوح بين 13.5 – 18 مليون ليرة شهرياً.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...