اكتشافات نفطية في كردستان العراق

13-06-2006

اكتشافات نفطية في كردستان العراق

اتخذ أكراد العراق المزيد من الخطوات لفصل اقتصادهم عن اقتصاد العراق، تحضيرا لإعلان الفدرالية، حيث أعلنت حكومة إقليم كردستان أنها ستقيم منطقة تجارية حرة لتنشيط عجلة الاقتصاد والتبادل التجاري مع دول الشرق الاوسط، فيما اكتشفت شركة "دي ان او" النروجية المستقلة للنفط 100 مليون برميل في منطقة زاخو.
وقال رئيس هيئة تشجيع الاستثمار في كردستان محمد كريم أمس، إن "حكومة الإقليم بصدد بناء منطقة تجارية حرة في محافظة السليمانية القريبة من إيران، مضيفا أن "المنطقة تقع غرب السليمانية بالقرب من المطار وتبلغ مساحتها 5 ملايين متر مربع.
وأوضح كريم أن "عددا من الشركات الأجنبية سيشارك في عملية البناء، بالإضافة إلى شركة اميركية بصفة استشارية. وتابع "نحن بانتظار قدوم وفد من السفارة الاميركية من بغداد للتشاور في هذا الغرض.
وأكد كريم أنه تم إبلاغ وزارة التجارة العراقية برفع الجمارك والضرائب عن السلع التي من المنتظر أن تدخل هذه المنطقة، مشيرا إلى أن "المشروع سيساعد على الانفتاح الاقتصادي على أسواق الشرق الأوسط، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جيدة للمواطنين الأكراد.
الى ذلك، أعلنت شركة "دي أن أو النروجية للنفط أنها اكتشفت 100 مليون برميل على الأقل في حقل توكي القريب من منطقة زاخو، كما تم اكتشاف النفط خلال اختبارات في طبقتين أعمق، إلا انه لم يجر بعد تقدير الاحتياطي فيها. وأضافت الشركة أن النفط تدفق بمعدل أقصى بلغ نحو خمسة آلاف برميل يوميا بجودة عالية من اقرب الطبقات الحاملة للزيت.
ووصفت حكومة إقليم كردستان، في بيان على موقعها على شبكة الانترنت، الاكتشاف بأنه "هام، متوقعة أن يبدأ الإنتاج من حقل توكي في أوائل ,2007 مضيفة أن "اكتشاف توكي هو من أول بئر جديد يحفر في العراق منذ الإطاحة (بالرئيس المخلوع) صدام (حسين).
ويمكن أن يؤدي إنتاج النفط إلى خلاف بين الإقليم والحكومة المركزية في بغداد، إلا أن مدير مؤسسة التسويق الحكومية العراقية (سومو) شمخي فرج أكد انه تم الاتفاق مع حكومة كردستان على أن يتم التسويق من خلال المؤسسة.

وذكرت صحيفة "البينة الجديدة" العراقية امس، ان شركة "سرسل" الإسرائيلية التي أدرجها النظام العراقي السابق على القائمة السوداء للشركات المحظور التعامل معها، حصلت من خلال شركة عراقية على عقدين نفطيين للاستثمار في مجال التنقيب عن النفط الخام.
وأوضحت الصحيفة أن الشركة ومقرها تل أبيب ولديها فرع ثان في فرنسا حصلت على العقدين تحت عباءة شركة عراقية تدعى أميرة بكس يقودها ويشرف عليها فاسدون في شركة الاستكشافات النفطية التابعة لوزارة النفط وهي تنتظر الفوز بعقد ثالث.


المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...