%15 حصة سورية في مصفاة الفرقلس لتكرير النفط

31-10-2007

%15 حصة سورية في مصفاة الفرقلس لتكرير النفط

نوه المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء بأهمية الاتفاقية التي جرى توقيعها امس بين سورية وفنزويلا وايران وماليزيا والمتضمنة اقامة مصفاة مشتركة لتكرير النفط في سورية.

واكد رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه السادة محمد رضا نعمت زاده معاون وزير النفط الايراني ولويس فيرما معاون وزير الطاقة الفنزويلي ومختار بخاري رئيس مجموعة بخاري التجارية الماليزية، ان هذه الاتفاقية تعبر عن عمق علاقات التعاون والصداقة القائمة بين هذه البلدان وتخدم مصالحها الاقتصادية والتنموية. ‏

وجرى في اللقاء بحث اوجه التعاون وآفاق تطويرها بين هذه الدول على صعيد الطاقة والصناعات البتروكيماوية وانتاج الطاقة الكهربائية. 
 وحضر اللقاء السادة عبد الله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية والمهندس سفيان علاو وزير النفط والثروة المعدنية والسفير الايراني وسفيرة فنزويلا وقنصل ماليزيا الفخري بسورية. ‏

وكان السيد عبد الله الدردري قد أكد أمس أثناء التوقيع على اتفاقية الشراكة بين وزارة النفط والثروة المعدنية وايران وفنزويلا وماليزيا لإنشاء مصفاة لتكرير النفط في سورية ان قطاع النفط في سورية منتج، وسيبقى خلال السنوات والعقود المقبلة، والدليل على ذلك المصفاة التي ستخطو خطاها التنفيذية الأسبوع المقبل، وقال: غير ان حصيلة صافي إيرادات النفط كمساهم في الموازنة، وكما ظهر في موازنة عام 2008 التي أقرها مجلس الوزراء أمس بين ما نصدره من نفط خام ناقص قيمة ما نستورده من مشتقات أصبحت سالبة ومن ثم فإن مساهمة النفط في الموازنة كصافي حصيلة نفطية أصبحت محدودة. ‏

وأضاف: ان هذا لا يعني ان قطاع النفط ليس جاذباً للاستثمار في جميع مراحله سواء في التنقيب أو الاستكشاف وخصوصاً الغاز الطبيعي الذي يبشر بآفاق واعدة. ‏

وأوضح السيد نائب رئيس مجلس الوزراء ان الهدف الاستراتيجي لإنشاء مصافي تكرير النفط في سورية هو تخفيف الاعتماد على الخارج في استيراد المشتقات النفطية، لأن هذا الموضوع يشكل عبئاً مالياً ولوجستياً على القدرات السورية. ‏

وأضاف: ان حصة الحكومة السورية من إنشاء المصفاة ستطرح للاكتتاب للمواطنين السوريين والمؤسسات العامة والخاصة في سورية. ‏

وأعلن وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سفيان علاو في كلمة له عن لحظة بدء الانطلاق والعد التنازلي لإنشاء هذا المشروع الحيوي المهم باستطاعة 7 ملايين طن سنوياً أي 140 ألف برميل يومياً. ‏

وأشار الى ان الإنتاج سيتركز على المشتقات النفطية الخفيفة، وخاصة المازوت، الذي يشكل 57% من إنتاج المصفاة، في حين يشكل البنزين والغاز المنزلي 23%. ‏

وأوضح وزير النفط والثروة المعدنية ان أسهم المصفاة ستتوزع بنسبة 33% لفنزويلا و26% لشركة النفط الإيرانية و26% للشركة الماليزية و15% لسورية، وستساهم هذه الجهات بنسبة 30% من التمويل والباقي ـ 70% ـ على شكل قروض من هيئات ومؤسسات تمويلية برأسمال أولي 1000000 يورو. ‏

وبيّن ان اختيار الموقع في منطقة الفرقلس كان موفقاً بسبب قربه من تجمع معامل الغاز ما سيتيح إيجاد منطقة صناعية واسعة وإمكانية إيجاد صناعات لاحقة تنبثق عن معامل الغاز والمصفاة ومدينة عمالية وإحداث مراكز تدريب. ‏

وأشار الى ان الإنتاج المتوقع للمصفاة هو تكرير 25% نفط سوري ثقيل و25% نفط سوري خفيف، و20% نفط إيراني و30% نفط فنزويلي. وان التوسع ممكن ويعود لأصحاب الشركة والمساهمين. ‏

منال صافي

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...