هيلاري كلينتون.. سحاقية تطالب بزعامة الإدارة الأمريكية
الجمل: ظلت المرشحة الرئاسية هيلاري رودهام كلينتون، زوجة الرئيس الأمريكي بيل كلينتون تدافع في حملاتها الانتخابية عن الحقوق الجنسية للشواذ والمثليين من الجنسين، وفي نفس الوقت كانت الصحف والمواقع الالكترونية الناطقة باسم الشخصيات وجماعات الشواذ والمثليين تؤيد وتدعم حملة هيلاري كلينتون لخوض الانتخابات الرئاسية، وقد لفت هذا الأمر أنظار بعض كبار الصحفيين الأمريكيين الذين تخصصوا في الفضائح والبحث عن خفايا حياة المشاهير وكان من بين هؤلاء الصحفي الأمريكي إدوار كلاين الذي استطاع أن يؤلف كتاباً بعد أن قضى الساعات الطوال منقباً وباحثاً في خفايا حياة السيدة هيلاري كلينتون وحمل الكتاب عنوان "حقيقة هيلاري: هل هيلاري كلينتون سحاقية؟".
أثار كتاب "حقيقة كلينتون" جدلاً واسعاً بسبب الطريقة التي ناقش بها القضايا المتعلقة بسلوك هيلاري كلينتون وشخصيتها وعلاقاتها الجنسية، والطريقة التي تزوجت بها بيل كلينتون، ونواياها ومقاصدها إزاء المستقبل.
سارعت الصحف الأمريكية إلى مقابلة المصادر التي أشار إليها الكتاب وتوجيه المزيد من الأسئلة المتعلقة بمضمون شهاداتهم التي وردت في الكتاب.
يقول الكاتب كلاين بأن غاية كتابه هو كشف وتسليط الضوء على ما يعتقد بأنه يمثل الطبيعة الحقيقية الصحيحة للسيدة هيلاري كلينتون، وقال كلاين أيضاً بأن أنماط الخداع والتلاعب التي استطاع أن يميط عنها اللثام خلال إعداد الكتاب تؤيد جميعها نظريته حول المقابلة بين جانبين هما الجانب الأول المتمثل في حياة هيلاري العامة والجانب الثاني يتعلق بحياتها الخاصة، ومن خلال المقابلة بين الجانبين فقد تبين له بأن هناك فرقاً كبيراً بين من يتحدث على المستوى العام مطالباً بتحقيق الكثير من الشعارات السياسية الكبيرة، والالتزام بالمثل والقيم الأخلاقية والدينية، ولكنه على مستوى الحياة الخاصة متورط في العديد من الخفايا والصغائر الدنيئة أقلها "السحاق".
أشار الكتاب بالاسم إلى "حبيبات" هيلاري، وإلى الكثير من الإفادات والشهادات التي تؤكد العلاقات الغرامية المشبوبة الحرارة بين هيلاري كلينتون و"حبيباتها"، واستخدم الكتاب كلمة "حبيباتها" وذلك لأن هيلاري كلينتون لم تكن ملتزمة بحبيبة واحدة بل كانت تحب "التعددية" في علاقاتها.
واتهم الكاتب هيلاري كلينتون بأن زواجها من بيل كلينتون لم يكن بالأساس بدافع الحب وإنما كان بهدف الاستفادة من مكانة كلينتون المرموقة في الحزب الديمقراطي، وقد عانى كلينتون كثيراً من ارتباط زوجته بـ"حبيباتها" وكانت النتيجة أنه أيضاً "لم يقصّر" في تعويض الدفء الذي افتقده وكانت النتيجة فضيحة مونيكا لوينسكي المعروفة.
وإضافة إلى حبيبات هيلاري اللائي تحدثن في الكتاب فقد تحدث أيضاً "أصحاب" هيلاري، ومنهم جيم إيريغوين الذي قال بأنه كان أول "بوي فريند" لهيلاري وبعدها قضى معها فترة حدث خلالها خلاف بينهما بسبب اكتشافه حقيقة وجود "غيرل فريند" تشاركه قلب هيلاري.
عموماً، برغم التوقيت القاسي واللحظات الصعبة غير المواتية التي ظهر فيها الكتاب وظهرت فيها بعض المقالات الأخرى المتعلقة بهيلاري كلينتون وخاصة المواقع الإلكترونية الأمريكية التي حاولت أن "تشرف حالها" بالتسويق والترويج لانتماءات و"ميول" هيلاري كلينتون، فإن هيلاري لم ترد بشكل حاسم على هذا الكتاب ولم تقم بأي تفنيد على الدعاوى والمزاعم الواردة فيه وفقط اكتفى المتحدث الرسمي باسمها إلى القول بأن هذا الكتاب يمثل الهجوم الشخصي عليها.
الجمل: قسم الدراسات والترجمة
إضافة تعليق جديد