طهران توافق على مراقبة دولية أفضل في نتانز

24-04-2010

طهران توافق على مراقبة دولية أفضل في نتانز

أعلنت واشنطن، امس، انها لمست «تقدماً كبيراً» في المفاوضات بشأن عقوبات جديدة ضد إيران، في وقت قال دبلوماسيون في فيينا إن طهران ستسمح لمسؤولين نوويين بأن يراقبوا بشكل أفضل موقع نتانز الذي بدأت فيه قبل شهرين تخصيب اليورانيوم إلى مستويات أعلى، كما أنها ستسمح لهم بحرية الوصول اليه.
وقال وكيل وزارة الخارجية الأميركية ويليام بيرنز في كيب تاون «إذا نظرتم أين كنا قبل ستة أشهر، فقد كان من الصعب جداً الإشارة إلى أي أرضية مشتركة بين جميع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن». وأضاف «الآن رأيتم التصريحات الحديثة ليس فقط من جانب روسيا، وإنما من جانب الصين أيضاً. نحن نحرز تقدماً كبيراً». وتابع «اعتقد أن القرار سيتضمّن إجراءات مهمة».
واعتبر بيرنز إن النص الجديد الخاصّ بالعقوبات يشكل «فرصة فريدة من أوجه عديدة حتى نوجّه رسالة دولية موحّدة بشأن القلق الدولي.. وفي هذه الحالة بشأن رفض إيران الوفاء بالتزاماتها». ويقول دبلوماسيون غربيون، إن دبلوماسيين من مجموعات الدول الست، يجتمعون كل يوم تقريباً في نيويورك لإدخال تعديلات على اقتراح بالعقوبات أعدّته واشنطن وتريد موسكو وبكين تخفيفه.
في هذا الوقت، قال دبلوماسيون في فيينا إن طهران وافقت في اجتماع مع مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في شهر نيسان الحالي، «من حيث المبدأ»، على السماح لهم بتعزيز المراقبة وإجراءات احتواء لتحسين فرص اكتشاف أي تحويل للمواد النووية للاستغلال العسكري في موقع نتانز..
ورحّب الدبلوماسيون بهذا «التنازل»، ولكنهم قالوا إن هذه خطوات روتينية. وقد أكد مبعوث إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية «إننا وافقنا من حيث المبدأ على التأكد من تلبية طلبات الوكالة الدولية المشروعة والمبرّرة من الناحية الفنية». ومن المتوقع أن يبحث وزير الخارجية الإيرانية منوشهر متكي في فيينا يوم الاثنين المقبل، هذه المسألة، إضافة الى مسائل أخرى ترتكز الى شروط اتفاق تبادل اليورانيوم بين ايران والغرب.
من جهة أخرى، واصلت قوات الحرس الثوري الايراني مناوراتها في الخليج مضيق هرمز. وقال قائد المنطقة البحرية الأولى في الحرس العميد علي رضا تنكسيري، إن «الخليج بأجمعه تحت إشراف الزوارق السريعة للحرس الثوري»، معرباً عن أمله بإجراء مناورات مشتركة مع «الدول الصديقة والجارة»، علماً أن الحرس الثوري استضاف امس وفداً عسكرياً قطرياً.
وفي زيمبابوي، اتهم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الدول الغربية بالسعي الى «تدمير اقتصاد» بلاده واقتصاد زيمبابوي. وقال لدى تدشينه اكبر معرض تجاري في بولاوايو (جنوب غرب)، ثاني اكبر مدن زيمبابوي، ان «بعض الدول المستبدة والمستكبرة.. تتصرف بشكل سيئ جداً. إنها تحاول الاستحواذ على الموارد العالمية».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...