نتنياهو: المفاوضات تستأنف الأسبوع المقبل

28-04-2010

نتنياهو: المفاوضات تستأنف الأسبوع المقبل

أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أمس، عن أمله في استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين الأسبوع المقبل، معلناً بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتزم ذلك، كما قال إنه سيجتمع مع الرئيس المصري حسني مبارك يوم الاثنين.
وقد أبلغ نتنياهو مؤتمراً لحزب الليكود عقد يوم أمس نيته استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وقال إنه «سمع بارتياح» إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس «يعتزم استئناف المحادثات. وسيسعدني كثيراً إذا تمّ هذا بالفعل الأسبوع المقبل». ولم يحدّد نتنياهو أين سمع عباس يقول إنه مستعدّ لاستئناف المفاوضات كما لم يتضح أين سيكون مكان عقد المفاوضات أو ما إذا كان هناك تقدّم متوقع باتجاه الاتفاق، فيما أشار إلى أنها ستكون «مفاوضات من دون شروط مسبقة». وشدّد على إصراره على وجوب الاعتراف بإسرائيل «دولة قومية
للشعب اليهودي»، مؤكداً أنه سيجتمع الاثنين المقبل مع الرئيس المصري حسني مبارك.
يذكر أن نتنياهو يخصص كل وقته منذ أمس الاول ولمدة ثلاثة ايام لنشاطات داخل حزب الليكود ولقاء نشطاء مركزيين في الحزب من أجل منع محاولة الجناح اليميني المتطرف برئاسة موشيه فايغلين من فرض إجراء تصويت على عقد مؤتمر الليكود في الفترة القريبة خلال اجتماع مركز الحزب غداً الخميس.
وقال نتنياهو لنشطاء الليكود في تل أبيب «سأطلب عقد مؤتمر الليكود بعد عشرين شهراً وليس الآن، وللأسف توجد أقلية هامشية متطرفة لا تريد ذلك وتحاول فرض الرعب على منتخبي الجمهور واختيار طريق غريبة عنا ولا تمثل الليكود». وأضاف «نحن لسنا حركة غيبية ومتطرفة وإنما حركة وطنية وليبرالية... وهناك حركة هامشية ومتطرّفة تحاول تفتيت الوحدة وتأتي بالمواعظ لي ولـ(الوزيرين) بيني بيغن وبوغي (موشيه) يعلون». وتابع «إنهم يقولون لنا أنتم لا تحافظون على القدس، بينما العالم كله يعلم كيف نحافظ على القدس».
في هذا الوقت، أشارت أنباء أميركية إلى أن زيارة رئيس بلدية القدس نير بركات الى واشنطن تربك زيارة وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الحالية الى العاصمة الأميركية. فنير بركات يحاول في مقابلاته الصحافية الكثيرة الإساءة لإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما واتهامها، ولو تلميحاً، بمعاداة إسرائيل عبر تشدّدها ضد البناء في القدس الشرقية. وانتقدت أوساط رسمية أميركية زيارة بركات كما أن مسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية انتقدوها أيضاً، واعتبروها ضارة بجهود إصلاح العلاقة مع إدارة أوباما. وطالب هؤلاء بركات بالكف عن التدخل في قضايا سياسية وحصر عمله بالجانب البلدي.

حلمي موسى

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...