زيباري: الطالباني رئيساً للعراق وإلا فالأكراد سيقاطعون الحكومة

09-07-2010

زيباري: الطالباني رئيساً للعراق وإلا فالأكراد سيقاطعون الحكومة

أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، بعد اجتماع لقيادات كردية في اربيل أمس، أن «التحالف الكردستاني» لن يشارك في أي حكومة إذا لم يتم التجديد للرئيس جلال الطالباني لولاية رئاسية ثانية، محذرا «من عواقب وخيمة» إذا لم يتم التوصل إلى حل حول تشكيل الحكومة.
في هذا الوقت، تواصلت الهجمات ضد الزوار الشيعة العائدين من مراسم إحياء ذكرى وفاة الإمام موسى الكاظم في مرقده في الكاظمية. وقتل 15 عراقيا، وأصيب 111، في انفجارات وهجمات في أحياء مختلفة من بغداد. وبذلك يرتفع إلى 75 عدد القتلى الذين سقطوا منذ الثلاثاء الماضي، فيما أصيب حوالى 420.
وأصدر «حزب الله» بياناً أدان فيه الهجمات، واعتبر منفذيها «قتلة مجرمين مجردين من المشاعر الإنسانية، يسعون في خراب العراق وضرب استقراره وأمنه خدمة لمشاريع الاحتلال الأميركي ومخططاته الشيطانية»، وأمل كشف القتلة وإنزال العقاب الرادع بحقهم.
وقال زيباري، في ختام اجتماع للقيادات الكردية حضره الطالباني و«رئيس» إقليم كردستان مسعود البرزاني و«رئيس» حكومة الإقليم برهم صالح، إن «هذه المرحلة حساسة ومهمة جدا، والعواقب ستكون وخيمة جدا على الكل» إذا لم يتم التوصل إلى حل حول تشكيل الحكومة.
وأضاف «هناك اجتماع مهم جدا في 13 تموز للبرلمان حيث من المفترض حسب الدستور انتخاب رؤساء للبرلمان والجمهورية والوزراء. هناك طروحات عديدة في هذا الموضوع حتى نتفادى فراغا دستوريا». وتابع «لذا، اتخذنا مجموعة قرارات مهمة تتعلق بتحالفاتنا مستقبلا، وبإستراتيجيتنا للفترة المقبلة حول مشاركة ممثلي إقليم كردستان أو الكتل الكردستانية في الحكومة».
وأشار زيباري إلى أنه تم خلال الاجتماع التأكيد على أن «الرئيس الطالباني هو مرشح شعب كردستان لمنصب رئيس الجمهورية لولاية ثانية، وأن انتخاب مام جلال رئيسا هو مطلب أساسي لائتلاف الكتل الكردستانية للمشاركة في تشكيل الحكومة المقبلة».
وحول زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى بغداد مؤخرا، قال زيباري «طرحت أفكار، وكان استمزاج للآراء. هناك إحساس أميركي بضرورة تسريع خطوات تشكيل الحكومة من منطلق عدم حدوث فراغ امني ودستوري خصوصا مع انتهاء سحب القوات القتالية» في 31 آب المقبل. وأكد عدم «طرح صيغ جاهزة للحكومة إطلاقا».
وكان الطالباني قال، بعد زيارته رئيس «المجلس الأعلى الإسلامي العراقي» عمار الحكيم، ردَا على سؤال حول مشروع حمله بايدن إلى بغداد يتعلق بتقاسم رئاستي الوزراء والجمهورية بين نوري المالكي وإياد علاوي، «هذا غير صحيح، على العكس جو بايدن أبلغني أنهم يحبذون ترشيحي لرئاسة الجمهورية، وأنهم لم يبحثوا هذا الموضوع مع أحد».
ونقل الطالباني عن بايدن، الذي اتصل به أمس الأول، قوله «استطلعنا رأي جميع الكتل، كلهم كانوا مؤيدين لهذا الموضوع، خاصة المالكي الذي كان متحمسا».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...