يديعوت: أنقرة وطهران تفتحان «مسرب أسلحة» أمام «حزب الله»

13-08-2010

يديعوت: أنقرة وطهران تفتحان «مسرب أسلحة» أمام «حزب الله»

في إطار الحملة الإسرائيلية المتواصلة على رئيس الاستخبارات التركي الجديد حاقان فيدان، نقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت» عن الخبير الاستخباراتي الإيطالي جويدو أولمبيو قوله ان «اتفاقا سريا أُبرم مؤخرا بين تركيا وإيران، يسمح بنقل أسلحة إلى حزب الله»، عبر ما أسماه «المسرب السري».
وتابع أولمبيو، الصحافي في صحيفة «كوريرا ديلا سيرا»، أن التفاصيل المتعلقة بـ«المسرب السري للأسلحة، الذي سيفتحه الحرس الثوري الإيراني والأتراك، أمام حزب الله» نوقشت خلال «لقاء عقد مؤخرا بين رئيس الأجهزة السرية للحرس الثوري الإيراني حسين طاب، وفيدان»، الذي سبق لوزير الدفاع الإسرائيلي أن وصفه بأنه «متعاطف مع نظام آيات الله».
وأشار أولمبيو إلى أن ما أسماه «مسار التسليح في محور إيران ـ تركيا ـ سوريا ـ لبنان، سيستخدم لنقل شحنات حربية متطورة، ومعدات وصواريخ ترسل إلى سوريا ومنها إلى لبنان، عبر شاحنات ومركبات... يقوم بحمايتها عملاء سريون من الدولتين بالتنسيق مع مسؤولين في حزب الله سيساعدون في خلق الظروف المريحة لنقل الأسلحة وحمايتها».
وأضاف الخبير الإيطالي أن فيدان أمر رجاله ببناء غطاء جيد لحماية الوحدات العسكرية التركية.
وذكر الكاتب في «كوريرا ديلا سييرا» أن طهران «تحتاج إلى المحور التركي لا لخلق تواصل إقليمي، وتزويد الحزب بالسلاح فقط، وإنما أيضاً لفتح العين على المهاجرين الإيرانيين الذين جعلوا اسطنبول عاصمة لهم».
ووصف أولمبيو أجهزة الاستخبارات التركية بأنها «من أفضل الأجهزة في المنطقة، وعناصرها يعرفون جيدا الواقع في الشرق الأوسط ويعرفون كيف يتحركون في محاور خفية. والإيرانيون ليسوا اقل جودة منهم».
ولأن «أنقرة لم تصل بعد إلى نقطة اللاعودة في ترك الغرب لمصلحة محور قوي مع طهران»، دعا أولمبيو أوروبا إلى «عدم إغلاق الباب في وجه الأتراك»، لأنهم مستعدون إلى «وقف تزويد السلاح إلى حزب الله ووقف الاتصالات التي تزداد وثاقة مع طهران، وذلك وفقا لاحتياجاتهم ووفقا لما سيحصلون عليه بالمقابل».

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...