منظمات إيطالية تنضم لأسطول "الحرية 2"

14-08-2010

منظمات إيطالية تنضم لأسطول "الحرية 2"

أعلنت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة عن انضمام ثلاثين من مؤسسات المجتمع المدني في إيطاليا إلى (أسطول الحرية 2) المتوقع انطلاقه باتجاه قطاع غزة قبل نهاية العام الجاري، في إطار جهود يقوم بها ائتلاف "أسطول الحرية" لكسر الحصار المفروض على القطاع.

وأوضح رئيس التجمع الفلسطيني بإيطاليا وعضو الحملة الأوروبية أنه تم تشكيل لجنة إيطالية تكون حلقة وصل بين الحملة الأوروبية والجمهور الإيطالي بشأن الترتيب والاستعداد لإطلاق أسطول الحرية باتجاه غزة، وذلك في أعقاب لقاء تشاوري عقد بالعاصمة الإيطالية بمشاركة أكثر من ثلاثين من مؤسسات المجتمع المدني بإيطاليا إضافة لعشرات الشخصيات الاعتبارية الإيطالية.

وأكد محمد حنون أن العديد من المشاركين والصحفيين أبدوا الرغبة للمشاركة في الأسطول القادم "رغم ما حصل في الأسطول الأول من ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة أسفرت عن استشهاد متضامنين أتراك".

وحسب حنون فإن اللجنة الإيطالية الجديدة اتفقت على التحضير لعقد سلسلة لقاءات مع بعض السياسيين الإيطاليين للتعريف باللجنة, وحثهم على التحرك من أجل إنهاء الحصار المفروض على 1.8 مليون فلسطيني.

يُذكر أنه تم إرجاء انطلاق (أسطول الحرية 2) نظرا لتوسع قاعدة المشاركة من الدول الأوروبية، ووفقا للحملة الأوروبية فإن الأسطول سيحظى بمشاركة إعلامية واسعة وغير مسبوقة، في ظل اتساع حجمه من حيث عدد السفن وعدد المتضامنين الدوليين من مختلف أنحاء العالم، حيث تجاوز عدد الذين طلبوا المشاركة حتى الآن عشرة آلاف متضامن.

وأكدت اللجنة أن أكثر من 35 جهة إعلامية تقدمت بطلبات للمشاركة في (أسطول الحرية 2) رغم ما تعرض له أسطول الحرية الأول على يد القوات الإسرائيلية.

وأعربت اللجنة عن عزمها العمل على تأمين مشاركة أكبر عدد ممكن من وسائل الإعلام على متن سفن أسطول الحرية "لكشف أي حماقات جديدة قد يرتكبها الاحتلال بحق المتضامنين والأحرار القادمين من أصقاع العالم".
 

المصدر: قدس برس 
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...