لقاء بوش- هوجينتاو لم يحقق اختراقاً حول التجارة وإيران

21-04-2006

لقاء بوش- هوجينتاو لم يحقق اختراقاً حول التجارة وإيران

الجمل:كما توقعت الجمل في(المؤشر) قبل يومين فقد فشل الرئيس الأمريكي جورج بوش في الحصول على التزام من الرئيس الصيني هوجينتاو، في لقاء أمس الخميس، حول الخطوات الفورية لتقليل الصين لفائضها التجاري البالغ 202 بليون دولار أمريكي، في الميزان التجاري مع الولايات المتحدة.
وقد أعطى هوجينتاو بوش تأكيداً عاماً بأنه يعمل من أجل جعل العملة الصينية أكثر «مرونة»، إلا أن ذلك يقع بقدر كبير على التقليل من المطالب الأمريكية بإحداث رفع دراماتيكي لعملة اليوان الصيني، كوسيلة لجعل منتجات الولايات المتحدة أكثر تنافسية في الأسواق الصينية والعالمية ويقلل الاختلال في التجارة.
وقد فشل الزعيمان أيضاً في القضاء على الخلافات حول كيفية التعامل مع الطموحات النووية الإيرانية وقد كان بوش راغباً في أن توافق الصين على إجراء أكثر تشدداً في مجلس الأمن الدولي، إلا أن الحجة التي قدمها لم تكن مقنعة لهوجينتاو.
تحدث الزعيمان في المكتب البيضاوي، وقالا بإن علاقتهما الثنائية في مرحلة النضج والرشد، وأن بإمكانهما مناقشة الخلافات بصراحة وأكد بوش قائلاً «يقول لي ما يعتقده ، وأقول لـه ما اعتقده».
في الزيارة التي تم انتظارها طويلاًفي البيت الأبيض، تلقى هوجينتاو تحية الواحد وعشرين طلقه ونشيد الشرف العسكري الصيني الكامل، كعلامة وإشارة للاحترام.
ولكن في حدث عرضي أعقب ذلك والذي تزامن مع احتفال ساوث لاوون أدى إلى هزة دبلوماسية، عندما قامت امرأة صينية من على منصة كاميرات الصحافة بمقاطعة هوجينتاو لحظة بدئه الحديث قائلة «الرئيس هو، أيامك أصبحت معدودة الرئيس بوش أوقفه عن الاضطهاد وإلحاق الأذى بـ: فالون غونق»، وهتفت مشيرةً إلى حركة الإصلاح الاعتدالي الروحي المحظورة في الصين. هذا وقد تم اقتيادها بعيداً بواسطة أحد عناصر الخدمة السرية الذي كان يرتدي زياً رسمياً بهدف المساءلة، وقد تم التعرف عليها لاحقاً بعد ذلك، وهي وانق واني، 74 عاماً، تعمل مراسلة لـ إيبوخ تايمز، وهي صحيفة توجد بنيويورك، وتدعم وتؤيد فالون غونق هذا، وقد تجاهلت وسائل الإعلام الصينية الحادثة: كما اعتذر بوش لهوجينتاو عن الحادثة، قائلاً«أنا متأسف لحدوث هذا» وقد أكد اعتذار بوش دينيس ويلدر، الخبير في مجلس الأمن القومي ، وقد عزمت الخدمة السرية على اتهامها بالسلوك غير الإزعاجي المضطرب، إضافةً إلى إتهامات فيدرالية أكثر تشدداً تتعلق بأنها تقصدت إزعاج مسؤول أجنبي.
كذلك اعتذرت صحيفة الـ إيبوخ تايمز، إلى البيت الأبيض عن الحادثة، ولكن الصحيفة قالت، بأن وانق، قد قامت بفعلتها غير العادية لتسلط الضوء على تأكيدات فالون غونق بأن الصين تقوم بأخذ وبيع الأعضاء من الأحياء وهو إدعاء أنكرته الصين صراحة وعلناً.
هذا ولم تقم وسائل الإعلام الصينية بالإشارة  لا إلى الحادثة ولا إلى مئات المتظاهرين- من أنصار فالون غونق ذوي القمصان الصفراء التايوانيين الملوحين بالإعلام الخضراء ومجموعات الشباب  بالقرب من البيت الأبيض عند زيارة هوجينتاو.


الجمل :قسم الترجمة
المصدر:washington post

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...