حقائق مؤكدة لأمة لم تعد خالدة

11-08-2013

حقائق مؤكدة لأمة لم تعد خالدة

- هو فعلاً ربيع إسرائيل وخريف العرب.

- الصهيونية أقل خطراً علينا من الوهابية، لأن المرض الذي يأتيك من الخارج يمكنك معالجة جراثيمه، أما ذاك الذي ينشأ من داخلك فهو مزمن لا علاج له طالما أنه يأتيك مع المورثات الطائفية.. يستمر بافتراسك حتى وفاتك.

- تسقط الإمبراطوريات لأسباب داخلية بعدما تتورط بحروب خارجية، والولايات المتحدة ليست استثناءً فهي ستسقط كما سقطت إمبراطورية الفرس والرومان والعرب والبريطانيين، غير أن الظلم لن ينتهِ لأنه جزء من تركيبة البشر «ومن لا يَظلم الناس يُظلَمِ».. إمبراطورية الصين قادمة فتحضروا لجحافل النمل الأصفر..

- سوريا مثل معمل فخار دخله بغل من سلالة حمار وراح يرفس ما حوله، فتدخل مدير المعمل وراح يضرب البغل لإخراجه من المعمل، فتدخلت منظمات حقوق الحيوان لحماية البغل، يدعمها أصحاب المعامل المنافسة.. ومازال التحطيم مستمراً وضرب البغال كذلك، والمدير لا يستقيل لأن غالبية العمال يدعمونه، سوى بعضٌ ممن دفع له أصحاب المعامل المنافسة كي ينشق عن (المدير الظالم) براتب مضاعف مقابل دقيقة تصوير أمام عدسات المحطات.. المغرضة..

- يمكن تسمية حكومة الحلقي بحكومة الزعبي الرابعة إذا اعتبرنا أن ميرو شكل حكومة الزعبي الثانية والعطري شكل الثالثة.. لا شيء تغير سوى أخلاق السوريين التي أضحت أسوأ من أخلاق حكومات الزعبي مجتمعة...

- أحزاب دايت خالية من الدسم، كذلك هي أحزابنا الجديدة فلا هي بلغت مستوى البعث ولا القومي ولا حتى الناصري.. لهذا نقترح عليهم الانشقاق على بعضهم وأنفسهم لكي يوهموا العامة بغنى التيارات الفكرية المتصارعة داخل الحزب..

- يزداد سعر طبق البيض تناسباً مع ارتفاع منسوب الكذب والتفنيص الوطني الحر.. يرتفع سعر السلع طرداً مع انخفاض قيمة البني آدم.. شعبي أسراب من السردين تتخبط في شباك الصيادين.

- طالما أن الدولة غير راغبة بتسليح خرفان الشعب فستبقى الأحياء والقرى عرضة لهجوم ضباع المعارضة.

- لم يعد يهتم السوريون بمتابعة المسلسلات أمام أكشن الواقع في النشرات، فمن يهتم بالمرقة عندما يتوفر اللحم.. إضافة إلى أن عمر السوري القصير لا يحتمل متابعة مسلسلات ممطوطة أطول من عمره..

- الحرب شرعنت لغة الشتيمة، ومن لا يشتم يضرّس بأنيابٍ ويوطأ بمنسمٍ.. «كس أختك يا شفيقة» :جملة افتتحت بها كتاب الشتيمة قبل سنوات عشر، وهي جملة محفورة على جذع شجرة جوز قرأتها عندما كنت صغيراً، جملة كتبها رجل يحرقه حب المدعوة شفيقة عن قرب ومن بُعد.. سورية اليوم هي شفيقة التي يحرقنا حبها في بعدنا وقربنا..

-  لا علاقة للسماء بأدياننا السماوية.. فهي صناعة أرضية تشبه كراهية البشر أكثر مما تشبه محبة الرب..

- في عام واحد صرف إخونجيو مصر كل ما جمعوه في ثمانين عاماً من التآمر على القومية: العربية والتركية والكردية والصينية والشيشانية والأذربيجانية.. ميرسي مرسي.. انصبوا تمثالاً للبغل الذي أنقذنا من حوافر أخوته..

- السنة السياسية تفترس أنواع السنة القومية والسنة الاجتماعية والسنة العلمانية والسنة التجارية والصوفية الأشعرية لصالح عسكرة «القاعدة» السنية التي نَفّرت الأمم منها ونصبت الأسوار من حولها كما لو أنها سجن لا يوصل نزلاءه إلى أي مكان.. فمن يعيد لنا سنتنا التي افتتحت عصر النهضة على يد شيوخها المتنورين؟

- الإسلام الذي بشر به سيدنا محمد مات معه ولم يبق منه سوى رسمه وتفسيرات فقهاء السياسة التي تناسب طموحاتهم الدنيوية .. ترى هل كان يعلم المهاجرون والأنصار أن خلافهم تحت السقيفة سيستمر أربعة عشر قرناً أخر؟

- نقترح خطة عشرية لمعالجة فصام الأمة السورية بجيش من الأطباء غير المفصومين.. 

نبيل صالح  

التعليقات

الصهيونية أقل خطراً علينا من الوهابية

يبدو ان البغل كان موجودا دوما ولم نبدأ باخراجه الا عندما بدأ بالترفيس وكنا قد بنينا له العدد الكافي من الاسطبلات كي يتكاثر ويحضر بغال الأرض

طيب شو بيضمنك انو الدولة تقرر تسليح هذا الشعب يجي الشعب العملاق يبيع هادا السلاح مو بالضرورة للإرهابيين بس بيبيعو شو اللي بيمنعو اخلاقو مثلا

سيستمر أربعة عشر قرناً أخر؟ انت متفائل جداً يا رجل ... اتوقع ان يستمر 20 قرناً أخر ابتداءً من اليوم (2013)

لن تبدأ هذه الأمة (سواءً كانت خالدة أم غير خالدة) بوضع أول قدم لها على الطريق الصحيح قبل اجتثاث "الإيمان الغيبي" من عقول المؤمنين، وفتح المجال امامهم للإيمان العقلاني، بحيث ينفصل الدين عن الحياة اليومية ويعود إلى أصله في "علاقة الإنسان بربه وفكرته عنه" دون أن يتجاوزها إلى "ترك الأمور السيئة على ما هي عليه لأننا ننتظر المخلص سواءً كان المسيح أو المهدي (عليهما السلام) أو أي مخلص آخر"، فالمقتنع بأنه عاجز عن تغيير الخطأ الذي لا تغيره إلا القوة الإلهية عن طريق من لا يقهر هو عاجز عن إجراء أية خطوة في سبيل أي تنمية من أي نوع. عام 1967 أعلن الشيخ محمد متولي الشعراوي أنه صلى ركعتين شكر لله على خسارة العرب معركتهم ضد الكيان الإسرائيلي لأنه رأى فيها انتصاراً للدين كونها خطوة في فصم العرى بين العرب المسلمين والشيوعية الكافرة، وبعد 6 سنوات ومع أن تلك العلاقة لم تكن قد تغيرت بعد، فقد أقسم شيخ الأزهر على أنه رأى الملائكة بثيابهم البيضاء تقاتل مع الجنود المصريين في سيناء. عام 1977 ألغى الجنرال "محمد ضياء الحق" الحاكم العسكري لباكستان الانتخابات لأنه رأى هاتفاً في المنام يقول له أن الإسلام والديمقراطية لا يجتمعان، ولم تكن المشكلة في ما قاله أو فعله، لكن المشكلة في "قطعان المسلمين" الذين مشوا خلفه كالخراف. عندما نستأصل هذا النوع من العقول من رؤوس المؤمنين (أتحدث عن استئصال اجتماعي علمي لا عن استئصال دموي إجرامي)، نستطيع عندها حصر الإيمان في حيزه الخاص، لينتشر العلم في باقي القطاعات دون الاضطرار إلى محاربة هذا الإيمان. بانتظار إكمال جيشنا الباسل لانتصاراته على الإرهابيين لإعادة البيئة المناسبة لبناء جمعيات مجتمع مدني قادرة على استئصال تلك العقول المتحجرة للبدء في خط العودة من الحالة السلبية إلى الحالة الإيجابية قبل البدء بتحقيق التقدم في الحالة الإيجابية.

بدون مجاملات أو خوف مع الاعتذار عن هذه اللغة سلفا: -أن معظم أريافنا (السنية)كانت مسرحا وحاضنا لكل مايحدث اليوم .فيها تم طرد كل السوريين الآخرين (الغرباء)والذين ينحدرون من كل الطوائف ومن ثم تم الاستيلاء على منازلهم أو حرقها . -هذا واقع عشته وعاشه الكثيرين . -أؤكد أن نسبة الذين قامو بهذه الاعمال لاتتعدى 5% من كل مدينة . -كان الاعلام الخليجي وحده ووحده فقط منتشرا بقوه في تلك المناطق هو من ساهم بولادة حالات محتقنة طائفيا وحالات مسلحة هو من شجع على الخراب والدمار والقتل باسم الثورة . -دائما أعود للبدايات لو لم يكن هناك جزيرة وعربية و صفا واورينت و و هل كان ليحدث ماحدث . -تم تدمير النفوس والعقول بشكل مدروس وممنهج . -حقيقة مايعجبني :الطريقة التي تعاملت فيها مصر الآن مع أزمتها مع الاخوان . -بات من المؤكد أن البشرية لن ترتاح وشعوبنا في المنطقة لن ترتاح وتنعم بالسلام طالما هناك شيء اسمه آل سعود وسعودية هي سبب كل المشاكل في العالم وهي التي تصدر للعالم كل ارهابييه .

أستاذ نبيل المحترم لفكره واستنتاجاته المستخلصةمن الغوص في الهم الوطني بعيدا عن الترف والتكسب أسألك -مادمنامبحوحي الصوت ومادامت الآذان مشنفةلهزيم فتاوى تخرج من جبيّةفوقها رأس موصول ب"حرّاء"أمريكا-كيف يستطيع الكاتب استجماع طاقته لينزف حبرا وفكرا؟ (الجمل): المحارب لايعيقه نباح كلاب الأعداء..استضيء بقلبك وتقدم

- لا علاقة للسماء بأدياننا السماوية.. فهي صناعة أرضية تشبه كراهية البشر أكثر مما تشبه محبة الرب.. - الإسلام الذي بشر به سيدنا محمد مات معه ولم يبق منه سوى رسمه وتفسيرات فقهاء السياسة التي تناسب طموحاتهم الدنيوية .. ترى هل كان يعلم المهاجرون والأنصار أن خلافهم تحت السقيفة سيستمر أربعة عشر قرناً أخر؟ بوركت أيها النبيل الصالح الحق الحق هو ما تقول

في سورية أجتمعت إيدولوجيات الصهيونية و الوهابية و لاقت أرضية خصبة في الجوامع منذ سنوات عديدة .. يجب تدريس مناهج علمية بسيطة في الجوامع، أي رفع سوية المعرفة العلمية ...بدل الحديث عن "السلف الصالح!!؟؟" كما يجب زيادة عدد الأفرع الأمنية لتصبح في كل حي فرع

بتعرف استاذ منيح اللي هوي بغل مو حمار يعني انشاء الله نخلص من هالأزمة و ما عاد تتكرر لانو البغل ما بيحبل هيك منعرف فماعاد نشوف اولاد و احفاد لهالفورة المم حونة

إياكم ثم إياكم ، أن تقولوا لأحد بأننا نُذبح ، و نُغتصب، ونُسبى ، إياكم أن تومئوا بأصابعكم ، على ما شهدته عيون أطفالنا ، عندما انثلمت ذات ليلة قدر ، وعلى ما اكتشفته أجنتنا ، حال إخراجها من جنّتها ، إياكم أن توقظوا الآلهة ، التي تستريح في الكتب السماوية ، وتمنع عن أذنيها الصراخ ، إن لم يكن في مديحها ، إياكم أن تقربوا قريتي ، فرائحة اللحم والدم والشرف الزكي لا تليق بمساحة مكانكم ، ومساحة الألم والرعب والوحشية ، لا يتحملها وزن زمانكم ، إياكم ، ففي جغرافيا الفم المغلق ، لم تعد هناك مساحات زائدة ، وفيها ازدحام من بلع كل الأشياء ، والقضايا ، و الأوطان ، والجنسيات ، و الديانات ، وطعوم وألوان بنكهة : الصمت ، القهر ، الذلّ ، الفقر ، الجوع ، المرار ، البارود ، والدخان ، معذرة منكم ، فحاجتنا للتقيؤ ، لم تعد تقاوم ...

استاذي الكبير .. لقد اصبت ، بكل دقة .. " بغل من سلالة حمار " دخل معمل الفخار !!! أعجبتني جداً دقتك في اختيار التشبيه ، و لا أنكر عليك انك قد تكون عَنيت في المضمون ما لم تعني في المعلن !!! فالبغل .. أمه الفرس و خاله الحصان ، و هو عقيم !! لم يبق على القراء سوى التفكير ملياً بمن هي الفرس و من هو الحمار و من اين أتى؟ ثم أن يحمدو غرانيقهم.. لإن البغل لن يتكاثر ، ما لم تحصن الفرس و يمنع دخول الحمير الى البلاد !!! نحن أمة تهوى التأويل .. و لكل ظاهر لدينا باطن بوركت نبوخذنصرالسوري

الاستاذ نبيل المحترم .. تحية ود لك و للسادة المعلقين . -" طالما أن الدولة غير راغبة بتسليح خرفان الشعب فستبقى الأحياء والقرى عرضة لهجوم ضباع المعارضة." ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا يجب الدعوة و تبرير تسليح الشعب .... تحت اي ظرف كان المفروض تسليح الجيش السوري العظيم و دعمه و لكن لا لتسليح الشعب ..

مادامت السعودية قائمة لن تقوم لنا قائمة

بدأت حكاية معمل الفخار منذ آلاف السنين، فكان ينتج الجرار و الأواني كما أنابيب المياه و الصرف الصحي الخزفية. يشهد التاريخ على هذه الآثار. استخدمت الجرار لملىء الماء و العسل و زيت الزيتون و الذهب، و استخدمت الأواني للطبخ و الطعام، كما صنع أحجار البناء القرميدية. كلما قامت لهذا المعمل قائمة و ازدهر الإنتاج و الاستعمال جاءه الطامعين،ينغلون فساداً قبل إرسال البغل من سلالة الحمار الذي لم يع قيمة البركة في هذا المعمل، فيبدأ الوفي و تكسير جرار العسل و الزيت، و يحمل أخيه البغل جرار الذهب و يسرقها أو يعطيها للجار المنافس الطامع. بعد تكسير النفيس من جرار الفخار و أوان الخزف، يبدأ الشعب بتكسير بعضه بحثاً عن الفتات من الجوار اي "فخار يكسر بعضه." إلى ان يأتي حكيم جديد فيصلح ذات البين بين مدير المعمل و اللجان النقابية التي تمثل مصالحها الشخصية، و يتقاسمو إدارات المعمل، و يفرح العمال لعودة الأمان لا لتحصيل حقوقهم التي كانت تسرقها اللجان النقابية باسم العمال. فيقول الحكيم الذي لم يرد كذا نتيجة: صحيح، فخار يكسر بعضه أما نحن العمال فلنا رب العباد و الجيش العربي السوري حامي الديار، و بعض القصص التاريخية و دروسها لنتعظ منها. أخوكم القاضي

الحياة وحدة صراع المتناقضات, فلا عجب من أن هناك بغل وفخار وتكفيريين ووهابيين وووالخ ... ولكن العجب من أن هناك من وضعنا بيضنا كلهُ في سلتهِ ... ولكنهُ لم يقدر هذا..استاذ نبيل أنا أعرف أنه أعتراف لازم عليَّ أن لا أعترف به إلا بيني وبين نفسي.. أخاف من أن الصهيونية تحقق منالها باستعادة تاريخها بضرب الجغرافية (الجمل): أستاذ صالح: تاريخيا فإن المنطقة بؤرة صراع دائم، والعدو الذي تعرفه أفضل من ذاك الذي لاتعرفه. ونحن نقف في وجه الصهيونية منذ زمن طويل ورغم الدعم العالمي لها لم ولن تتمكن منا .. أما العدو الأكبر خطرا فهو التيارات الخوارجية المتشددة إسلاميا.. فصراعنا معها أقسى وأكبر كلفة من حيث أنها تفقدنا مكتسبات العصر، بينما تحدي العدو الصهيوني دفعنا نحو الحداثة أكثر كي نبقى بمستوى مواجهته اليومية....

الى المعلقين الأكارم تنويه لاتظلموا الحمير فقد شيدت بواسطتها الحضارات غير أن الأحصنة استخدمت للحروب على مر التاريخ تحية للأستاذ النبيل نبيل (الجمل): كل الحيوانات مفيدة سوى حيوانات البشر ..تحية يانبيهة..

بصراحة أكثر ما أعجبني ملامسة واقع أن أخلاقنا ناسبت حكوماتنا في النهاية أنا مصر أنها كانت دوماً بمستواها باستثناء بعض المؤمنين بالوطن الموزعين على الأراضي السورية والمغترب والذين يجب القضاء عليهم لأنهم يسيئون للسمعة العامة ويذكرون الناس بأشياء تناسوها حتى نسوها مما قد يطيل المرحلة الأبيقورية لهذه الأمة وبالنسبة للتسليح فصدقني المشكلة بما في القلوب لا بما ليس في اليدين (الجمل): المشكلة الإسلامية ياعزيزي تكمن في حديث نبينا الكريم :"الحرب خدعة" ولطالما كانت أيامنا حربا مع الآخرين ومع أنفسنا حتى صارت الخديعة منهجا بيننا دون ما تبقى من " مكارم الأخلاق" الإسلامية..ماذا نفعل فقد ولدنا وترعرعنا في أحضان المحاربين...

بغال من سلاسة الحمير ، ضباع متحالفة مع الذئاب ، سيرك ضخم للحيوانات المفترسة يقدّم عروضه الدمويّة متنقلاَ في الجغرافية السوريّة ويستمتع به جمهور أجنبي عربي مشترك و يصفق للعرض الأقوى والمميّز والنتيجة : سورية أغنى دولة بالثروة الحيوانيّة . يقتضي العدل أن يجوب هذا السيرك كل الدول التي صفّقت له ، وأن تدفع حصّتها من الدماء في الصراع الديني الطائفي الذي بدأته على أرضنا ، ولا مكان للغفران هنا، وإلا فإننا نستحق كل ما جرى . عاشت سورية وطناً لمن يستحقّها .

ستبقى المأساة مستمرة الى أن تتحول سلالة ( الثورة ) من بغال الى نغال ملاحظة : النغال تنتج من تصالب الحصان مع الاتان و هي سلالة لا تعيش و التنويه لغير العارفين

الاسلام لم يمت بوفاة الرسول عليه السلام بل أن ما اخبر عنه الرسول عليه الصلاة والسلام هو ان الأمة ستتفرق إلى 73 شعبة كلها في النار إلا واحدة ... فأنظر يا أخو شفيقة مع من أنت؟ (الجمل): هذا حديث موتور ياأخا مجاهدات النكاح..كما أن الإسلام انقسم إلى مئات الشعب بوجود الحاقدين أمثالك .. فاغلق شعبة أمك بوجه جهادييك قبل أن يكبّرو عليها يا ابن زبيبة (بفتح االزاي وليس ضمها)..

هذا الحديث من الأحادث الأسرائيلية فالإسلام و الرسول لا يدعوان للتفرقة أليس كذلك يا عنتر زمانك

ما زلت أجيد القراءة، أتمنى ان ما اقرأه خيالاً أو مجرد إحساس خاطىء. إجادة قراءة المستقبل تأتي من عِبر التاريخ. موضوعنا اليوم هو القراصنة الأمريكان، لأنهم بالفعل قراصنة و علينا ان نحذرهم كقراصنة لا كدولة عظمى. الأمريكان يتجهزون أو بالأحرى جهزوا لضربة جوية خاطفة و لكن قاسية على جيشنا العربي السوري و/أو القيادة العسكرية و حتى السياسية. ما أراه ان هذه الضربة ستحصل لا محالة، و قد تكون اقرب من لمح البصر. حرب عالمية أم لا، لا يهمهم، فالعقلاء لا كلمة لهم. المهم كيف خططنا لكذا معركة، الضربات الجوية الصهيونية السابقة كانت حقل التجربة. أخشى ان اطلب ضرب القوات الأمريكية في البحر المتوسط أو في تركيا، فنكون جازفنا بحرب عالمية، و لكن شيء من التهور قد يفيد. نعم شيء من التهور و لا تهور و أنا متأكد انه لدى القيادة من الخطط و الاحتمالات ما قد يجنبنا هذه الضربة. أخشى ان نفقد قوة ردع جيشنا أو ما تبقى منها كما آلاف الضحايا من قواتنا المسلحة و أكثر، فهل سيصل صوتي!! حل الدمار بأرض الشام، فهل ستقوم لسوريا قائمة بعد الآن؟ متى و كيف؟ سؤال برسم الدولة، الشعب، الجيش. كلنا مسؤول عما يحدث و حدث و ما سيحدث، فلنكن عقلاء مع قليل التهور، او متهورين مع شيء من الحكمة. الرحمة للشهداء، و التحية لمن بقي حياً. أخوكم القاضي

مع أن الكلام عن الضربة الأمريكية لسورية هذه المرة أكثر بكثير من المرات السابقة، لكني لا أزال أراها زوبعة في فنجان، فالولايات المتحدة تعرف بالضبط كلفة هذه الضربة على مدللتها (إسرائيل) وقد يتجاوز الأمر ذلك ليطال قواعدها في الخليج العربي أو أهداف أخرى لمشيخاتها المدللة في الخليج، وتعرف الولايات المتحدة تماماً أن هذه التكلفة أعلى من أن تحتمل (أذكركم أن أي ارتفاع دراماتيكي في سعر برميل النفط بسبب أوضاع عسكرية في الخليج العربي ستكون كلفته كارثية على الولايات المتحدة وأوروبا). لكن وبكل الأحوال، إن قرر أوباما وجماعته أن يتهوروا، وقررت قطعانهم في الداخل السوري التحرك في أي اتجاه، فأصابعنا على الزناد، ونحن كفيلون بصد أي هجوم مجنون لقطعان الحيوانات التي قد تفكر بالتحرك نحو دمشق (على الأقل حيث أقيم)، ومثل ذلك في باقي المدن السورية. وما أنا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد (الجمل): ماقد يحققه التهويل بشن الحرب هونصف مايحققه الدخول فيها .. ومن دون خسائر.. وهذا ماتفعله واشنطن معنا الآن..

الأخ العزيز أبو المجد - معك حق ولكنّها ليست زوبعة في فنجان و إنمّا زوبعة في إعلام. بدايةً وبعد الرّصد والتّقصي والمتابعة التحليليّة لما حدث فالسيناريو تمّ على الشكل التالي: انتهت المهل الزمنيّة لبندر وكلابه على الأرض و مؤتمر جنيف سيعقد قريباً جداً (على الأغلب منتصف شهر تشرين أول) حيث أنّ المهلة انتهت بعد انتهاء السّياسيين الغربيين من الاستجمام على شواطئ الجزر النائيّة فيما نهر الدّماء السّورية مستمر بالجريان. قبل الوصول إلى المعمعة الإعلاميّة التي اشتد أوارها في هذين اليومين يجب الحديث عن سبب حتميّة عقد مؤتمر جنيف ,حيث أنّ هذا المؤتمر كان من المفترض أن يعقد منذ حزيران الماضي ولكن معركة القصير قلبت الطّاولة على رؤوس المفاوضين الغربيين ومجرميهم على الأرض واستدعت تغييراً في التكتيك من حيث تبديل الراعي الإقليمي للمجرمين ومنح فرصة إضافية تنتهي كحد أقصى بنهاية العطل الصيفية لجوقة زعماء الاستعمار القديم والحديث -حلف الأطلسي- ولكن لماذا هناك حد أقصى ؟ولماذا التوجه الأمريكي لعقد مؤتمر جنيف مع أن ما يجري هو لصالحها ولصالح حليفتها "إسرائيل"؟ السبب هو شعور الحلف العدواني على سوريا بأنه إذا استمرت الحرب أكثر من ذلك فإنه سيبدأ بفقد زمام السيطرة على مجرياتها وتتحول الأزمة السورية إلى ما يشبه تفاعل نووي تسلسلي لا يمكن السيطرة عليه لينتهي بانفجار يشظي منطقة الشرق الأوسط ويتأثر العالم كله به،وقد عبر المأفون الصهيوني نتن ياهو عن هذه الفكرة تحديداً عندما صرح بأن سوريا ممكن أن تتحول إلى ثقب أسود ،طبعاً الحديث كله يدور عن سيطرة القاعدة على الدولة السورية ومواردها وعندها ولأول مرة في التاريخ يصبح للإرهاب الوهابي القاعدة دولة. بالوصول إلى الأيام العشرة السابقة (ومنها بضعة أيام قبل قصة الكيماوي) فأنا أعتقد بأن الأصدقاء الروس قد أسروا للسوريين بأن جنيف سيعقد في غضون شهرين على أبعد تقدير وأن عليهم (السوريين) أن يحققوا إنجازات مهمة قبل موعد المفاوضات ،أي ذات الذي حدث قبيل معركة القصير الشهيرة،هنا حشد الجيش السوري لمعركة (درع العاصمة) مجهزاً بأسلحة حديثة ذات دقة إصابة عالية ومزوداً بمعلومات استخباراتية جيدة عن مواقع المسلحين وكانت ساعة الصفر يوم 21 آب الجاري. الحشود العسكرية السورية كانت تحت نظر وسمع الاستخبارات الغربية وكان من الواضح أن هذه العملية ستكون قاضية ولا يوجد فرصة للمسلحين بالنجاة منها فكان الحل هو صد الهجوم بالسلاح الكيماوي. السلاح الكيماوي الذي تمتلكه المعارضة وبحسب مواقع رصد متعددة هو غاز السارين المهرب من ليبيا عن طريق الاستخبارات التركية التي كشف أمرها في وقت سابق من قبل الاستخبارات الروسية مما أرغمها على الخروج بتمثيلية اعتقال خلية من القاعدة في أضنة وبحوذتها 2 ليتر من غاز السارين ،والتمثيلية السابقة لذر الرماد في العيون وكأن القاعدة تهرب الغاز القاتل إلى سوريا دون علم ورعاية الاستخبارات التركية. على كل حال تم إبلاغ المسلحين بالحشود العسكرية السورية في أماكن تجمعها وذلك للقيام بضربها بالأسلحة الكيميائية وهذا ما حدث في موقعين هما المعضمية و جوبر. وتم تصوير مقاطع فيديو لأطفال تم قتلهم بالغاز قبل استخدام السلاح الكيميائي وهذا ما تبين من خلال التثبت من تاريخ تحميل الملفات على موقع YouTube وذلك لاتهام الجيش السوري باستخدام السلاح الكيماوي والبدء ببروباغندا إعلامية متوحشة وهي أصلاً أكثر ما يجيده الغرب وهي إحدى أدوات السيطرة العالمية. البروباغندا الإعلامية كانت ناجحة إلى حد كبير أدت معه إلى وقف تقدم الجيش السوري بعد أن سيطر على نصف منطقة السبينة وجوبر ووصل إلى عقدة زملكا حيث كان من المفترض أن يطرد المسلحين من كامل محيط دمشق وإجبارهم على التجمع في دوما حيث يسهل عزلهم والقضاء عليهم. نصل إلى التهديد والتلويح والاجتماعات العسكرية وتحريك البارجة ووضع القوى تحت الجاهزية ..الخ هذا الفيلم سبق أن شاهدته عدة مرات خلال الأزمة ولم أك أنوي الحديث عنه بسبب أنني مللت متابعة الفيلم ذاته والتعليق عليه عدة مرات ،ولكن بسبب كثرة المخاوف من التهديدات كان لا بد من إبداء الرأي في هذا الموضوع: أنا أجزم بأنه لن تحدث أي ضربة عسكرية لا الآن ولا مستقبلاً ،ولكن ما هو تبرير ذلك : أولاً :الرئيس الأمريكي فاز بالانتخابات الرئاسية بالارتكاز على فكرة محددة في السياسة الخارجية وهي :لا حروب خارجية تخوضها الولايات المتحدة وقد ولى زمن تجييش الجيوش وشن الحروب . وقد عبر الرئيس الأمريكي مراراً عن هذه الفكرة وآخر مرة كانت قبل ثلاثة أيام في حديث لمحطة CNN وهو حديث هام جداً حيث أكد أن أي عمل عسكري يحتاج إلى أمرين وهما المبررات القانونية وقرار من الأمم المتحدة (ومن البدهي أن كلا الأمرين ليسا متوفرين). ثانياً :الرسالة الصريحة التي توجه بها مارتن ديمبسي إلى أحد أعضاء الكونجرس منذ عدة أيام يصرح فيها :أن المعارضة لن تخدم مصالح الولايات المتحدة في حال وصلت إلى السلطة وأن أي تدخل عسكري أمريكي في سورية لن يخدم المصالح الأمريكية. طبعاً هو يعلم علم اليقين أن المعارضة السورية-الأمريكية لن تصل إلى السلطة في حال تدخل عسكري أمريكي وأن من سيصل إلى السلطة هي حتماً القاعدة . ثالثاً:الاقتصاد الأمريكي ويتبعه الغربي عموماً لم يتعاف بعد من أزمة الرهن العقاري وأن أية حرب في منطقة الشرق الأوسط ستلهب أسعار النفط وتحمل الخزائن الغربية مبالغ تفوق قدرتها على التحمل في وقت تجهد فيه على المحافظة على البنوك التي لم تنهار بعد وتثبيت مستوى البطالة عند القيم المقبولة. رابعاً :على مستوى الرأي العام الغربي والعالمي لا تزال فضيحة أسلحة الدمار الشامل العراقية والحرب التي بنيت على كذبة لاتزال ماثلة في عقول الناس وكيف تم تدمير بلد عريق وقتل وتهجير أهله وهذا ما يفسر القرار البريطاني بأن أي قرار تتخذه الحكومة بخصوص التدخل العسكري في سوريا يجب أن يعرض على مجلس العموم وذلك لمنع الكارثة التي تسبب بها توني بلير بالشراكة والتضامن مع مجرم القرن جورج بوش الصغير. خامساً :الولايات المتحدة حتى اللحظة لم تتهم النظام السوري باستخدام السلاح الكيميائي ومنذ دقائق انتهى مؤتمر صحفي لوزير الخارجية جون كيري لم يتهم فيه النظام مباشرة بالمسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي وخرج دون الإجابة عن أسئلة الصحفيين تجنباً للحرج،وأغلب الظن أنهم سيتبعون مساراً مشابها لقصة اغتيال المقاول السعودي رفيق الحريري عندما توقف الحديث عن اتهام سوريا باغتياله وتم الضغط عليها بشدة بحجة ماذا ؟؟ بحجة عدم التعاون مع لجنة التحقيق وإخفاء الأدلة ،وهذا ما نلاحظه الآن من قبيل(هناك شيء ما يخفيه النظام ..تم تدمير الأدلة ...الموافقة على التحقيق أتت متأخرة ..)إلى آخره من الدهاء والخبث والمكر الغربي. الكباش في أعلى مستواه ونحن في الربع ساعة الأخيرة حيث توضّب طاولة المفاوضات وترصف حولها الكراسي ليجلس عليها ممثلون عن القوى الكبرى بغية حصاد سنتين ونصف من الأزمة دفع فيها السوريون عشرات الآلاف من أرواحهم ودُمّر جزء كبير من بنيتهم التحتيةوخُرّب فيها السلم الأهلي والعيش المشترك.

بصراحة لامست غضبا يدغدغ أحاسيسنا ويأساً يطعن صدورنا سلمت يداك

يقول المثل: اللي طلّع الكر عالجوزة، بينزله. برسم بندر و إخوته بني صهيون... يستنجد أوباما و من ورائه هاغل و كيري: كرمال الله، صاروخ واحد بس، الجواب: حاول تطلق رصاصة واحدة!!! سمعنا خلال الأسبوع المنصرم، سيمفونية، ممول الأوركسترا بندر، و المايسترو أوباما، ظهر اختلاف على التسمية، بندر باند او أوباما باند. فكانت طبول الحرب تعلو و تخفت حسب المستمعين و رد فعلهم، فهرب الموسيقيون واحد تلو الآخر خوفاً من تكسير دار الأوبرا الصهيوني. أوباما باند تغني "رصاصة وحدة و بس" خوفاً من ان تظهر سوريا دولة عظمى. أخوكم القاضي

اتصلت بزوجها الذي سافر لمصر بسبب انتقال عمله لهناك، وقالت له بأنه يوجد شرطي عند الباب يقول بأنه أحضر استدعاء للاحتياط باسمه ، فماذا يتوجب عليها أن تفعل. فقال لها: "استلمي منو الورقة وقوليلي ليكو بكرا بيكون." طوني اليوم احتياط بإحدى القطع العسكرية الحساسة وهو احياناً يشتاق لولده.

أصبح حمار الحماقة يمشي على ساقين .. في بلادنا( الضاحكة !!!!)

استاذ نبيل طولت علينا هالمرة , ويمكنك كتابة تعلقات موجزةايضاحيه عما يجري خاصة في هذه الايام الحافلة بالاحداث " اذا لم يكن لديك الوقت الكافي لمقالات مسهبة, صديقي هل "الخرفنة " هي موروث ينتقل في الجينات , هل انتبهت الى ان وصف " ينتمون الى الطائفة الكريمة ",يطلق على الذين وان ذبحوا ممنوع الحديث عن ذبحهم حتى في الاعلام الذي يفترض النهم يسيطرون عليه , (الجمل): كل الطوائف مرهونة للذبح.. قلت فيما سبق أن الناس يموتون من قلة المعرفة.. فما هو الداعي للمزيد من الكتابة طالما أن الذين يعرفون هم الذين يقرأوني فقط؟ مع ذلك أشكر اهتمامك وسأفعل غدا إنشاء الله

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...