عربي

توترات أمنية وتصعيدات عسكرية مع قوات الكيان الاسرائيلي شهدتها الحدود اللبنانية بالتزامن مع انتهاء الهدنة في قطاع غزة.

ونقل موقع البوابة خبراً عن عن استشهاد 3 مدنيين فيما نعى حزب الله احد مقاتليه ، بدوره إعلام الاحتلال الاسرائيلي قال ان المجلس الإقليمي “الجليل الأعلى” أبلغ المستوطنين المقيمين في جميع المستوطنات التي تم إخلاؤها أنه بناءً على تقييم الجيش للوضع، يُطلب منهم تجنّب التنقل من وإلى المستوطنات إلا في حالات الطوارئ وبموافقة مسبقة، وسيتم إغلاق أبواب المستوطنات ومسارات الطرق.

اضطر الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، إلى الانتظار عند باب الطائرة لنصف ساعة، عند وصوله إلى قطر، حيث لم يكن هناك أي مسؤول قطري لاستقباله. مقاطع فيديو يوم الخميس أظهرته وهو يقف عاجزا عن التقدم.

كانت السجادة الحمراء ممدة لاستقباله، وكان السفير الألماني متواجدًا، ولكن انضم وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان المريخي بعد ذلك لاستقبال الضيف.

تقارير صحفية أشارت إلى أن التأخر ربما كان بسبب هبوط طائرته قبل الموعد المحدد، 

أعلنت “إسرائيل” عودة عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وقامت الطائرات الإسرائيلية بقصف البيوت المدنية والبنى التحتية في القطاع، منذ صباح اليوم الجمعة 1 كانون الأول.

وجاء هذا بعد زيارة قام بها وزير الخارجية الأميركي لـ”إسرائيل”، وتحدث فيها عن وجوب تمديد الهدنة الإنسانية لأيام أخرى يتم فيها تحرير الرهائن وإمداد القطاع بالمساعدات الإنسانية .

 دخل عدوان الإحتلال الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة يومه الـ 56، بتجدد الغارات والعدوان – صباح الجمعة- مع انتهاء التهدئة الإنسانية المؤقتة التي استمرت سبعة أيام والتي لم تخلو من خروقات وانتهاكات للهدنة من قبل الاحتلال، وسط مطالبات بوقف شامل لحرب الإبادة الجماعية الصهيونية

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي منذ صباح الجمعة وحتى الساعة الثامنة مساءً، إلى 178 شهيدا، فيما أصيب 589 آخرون معظمهم من الأطفال والنساء في تجدد غارات الاحتلال.

في وقت سابق من نوفمبر 2023، أعلن الحوثيون إسقاطهم لطائرة أميركية من طراز “إم كيو 9” في المياه الإقليمية لليمن.

المتحدث باسمهم أكد أنها أسقطت خلال أعمال عدائية في الأجواء اليمنية، في إطار مشاركتهم في استهداف الاحتلال الإسرائيلي بعد الحرب على غزة.

يأتي هذا في سياق تطور قدرات الحوثيين في الدفاع الجوي، بعد تطويرهم لصواريخ الدفاع الجوي.

تُشير التقارير إلى أن الحوثيين واجهوا تحديات في ترسيخ تلك القدرات، نتيجة لتلف العديد من الأنظمة وقدمها، وتمكنوا من تحسين بعضها وتحويلها لتلبية احتياجاتهم.

استُخدمت الطائرات الشراعية في هجوم مشهور داخل الأراضي الإسرائيلية في 25 نوفمبر 1987، أُطلق عليه اسم “ليلة الطائرات الشراعية”.

أفادت صحيفة “واشنطن بوست” في تاريخ 9 أكتوبر 2023، بأن هذه الطائرات استُخدمت قبل 35 عامًا، حيث قتل ستة جنود إسرائيليين وأُصيب أكثر من 35 آخرين.

وفقًا للصحيفة، أقلعت طائرتان في تلك الليلة، قرب الحدود الجنوبية للبنان، بهدف غزو المجال الجوي الإسرائيلي.

كانت هذه الطائرات الشراعية، التي لا تكاد تكون أكثر من طائرات ورقية مع مراوح ومحركات بسيطة، محاولة غير تقليدية لاستهداف “بلد” يحميه جيش قوي.

قال السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» ، العميد بات رايدر أنه : “استناداً إلى المعلومات المتوفرة لدي فإن آخر هجوم معروف في العراق أو سورية كان في 23 نوفمبر/تشرين الثاني” ، ولم يعلق رايدر على أسباب عدم شن الهجمات، منذ خمسة أيام.

لكنه أضاف: “سنواصل جعل حماية قواتنا أولوية، وإذا تعرضنا لهجوم جديد فسنرد بالطبع بشكل مناسب”.

ورصدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنها رصدت توقفاً للهجمات التي تنفذها فصائل مقاومة في سورية والعراق، بالتزامن مع الهدنة السارية في قطاع غزة.

يلوح في الأفق الفلسطيني الكثير من الخيارات والسناريوهات في ظل اقتراب انتهاء فترة الهدنة ، وارتفاع نبرة التهديد و الوعيد الإسرائيلية ،فالعودة إلى الخيار العسكري، في ظل فشل “إسرائيل” الكبير في حربها على قطاع غزة على مدار خمسين يوماً وعدم قدرتها على تحقيق أيّ من الأهداف والمكاسب في المناطق التي توغلت فيها، تعني مزيداً من الهزيمة أمام المقاومة الفلسطينية ، وهذا ما يخشاه الاحتلال الإسرائيلي، وتسعى أميركا لتفاديه، أكثر من أي وقت.

“بعض الأوقات يمكنك أن تخدع بعض الناس، وفي أحيان أخرى يمكنك أن تخدع بعض الناس لفترة طويلة، ولكن لا يمكنك أن تخدع كل الناس طوال الوقت”.

يمكن تطبيق هذا المثل على جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي نشر أكاذيب لتبرير حملته الوحشية على قطاع غزة، والتي صدقها العالم قبل أن تنكسر الرواية بفضحها، مما يشكل تهديدًا لانهيار السرد الإسرائيلي وخسارته في الحرب الإعلامية.

تؤكد التصريحات الرسمية، الاميركية والاسرائيلية ان الهدنة انسانية وستعود المعارك بعدها، لذلك فإن تبادل الاسرى الذي يحصل اليوم سينتهي بعودة المعارك والقصف والاشتباكات، علما أن اسرائيل التي سحبت جزءاً من جودها من قطاع غزة لاسباب تكتيكية، تجد انها اقتربت من احكام السيطرة الميدانية على الشمال وهذا يحتاج الى بعض الوقت وسيحقق نصرا معنويا يمكن صرفه بالسياسة.