ليس طريقاً عادياً ذاك الذي يمر بسهل الزبداني إلى بلدة بلودان، فعلى يساره تشتعل أكبر معركة في ريف دمشق. وفي الوقت الذي تصدح أصوات نارها بين جبال السهل، تشق حافلات دمشق - بلودان طريقها كالبرق الخاطف باتجاه الجبل المرتفع لتصل إلى ساحة البلدة.
فاق عدد النازحين داخل اليمن من جراء العدوان السعودي المليون نازح. يحلم هؤلاء برغيف من الخبز فيما هم قابعون في العراء لا يتوافر لهم الحد الأدنى من حقوق الحياة الإنسانية. القتل والدمار والتشريد وسوء التغذية والكثير من الأوبئة والأمراض لاحقتهم إلى تحت «الكرتون» الذي يلتحفون به ليلاً للوقاية من البرد. «نعيش موتاً بطيئاً»، تقول النازحة عائشة محمد عبدالله راجحي، التي تسكن مع عائلتها في العراء المعرّض للقصف العشوائي الذي لم ينقطع يوماً منذ بدء العدوان قبل نحو خمسة أشهر.
استشهد الطفل محمد غشيم البالغ من العمر ست سنوات ، نتيجة إصابته برصاص قناص ، أطلقها عليه قناص ينتمي للإسلاميين المتشددين ، من منطقة باب انطاكية بحلب ، حيث يسيطرون على المنطقة .
وكان الطفل الصغير ينقل مياه الشرب ، ويجر " بيدونة " ، عبأها من منهل في منطقة شارع بارون ، حين تمكن قناص ينتمي للإسلاميين المتشددين ، من إصابته ، بطلقة في الراس .
يحتجز تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش" فتاة سويدية قاصر في سوريا بعد ان فرت من منزل والديها بالتبني في السويد مع صديقها، بحسب ما أفاد الاعلام السويدي، الإثنين.
بثّ إعلاميون مقرّبون من "لواء شهداء اليرموك" الذي بايع تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"- "داعش"، صوراً، اليوم الإثنين، تُظهر مجموعة من مسلحي اللواء يقومون بجلد أحد عناصرهم وسط بلدة الشجرة الخاضعة لسيطرة هذه المجموعة المسلحة في ريف درعا الغربي (جنوب سوريا)، وسط حضور شعبي من سكّان المنطقة .
كشف مدير صحة الحسكة، محمد رشاد خلف، عن عدد الإصابات المسجلة ببعض الأمراض السارية و الوبائية، خلال الربع الثاني من العام الحالي.
وبيّن حلف، أن عدد الإصابات بمرض التدرن بلغ 67 إصابة، و771 حالة حمى مالطية، و22 حمى تيفية، و1153 لاشمانيا جلدية، ويتم تقديم العلاج اللازم لجميع الحالات المسجلة.
أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، ان نحو 224 ألف لاجئ ومهاجر وصلوا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط منذ كانون الثاني الماضي، 34% منهم سوريون.
يشكل الإرضاع الطبيعي أحد الشروط الصحيحة لاكتمال نمو الطفولة وإكساب صغارنا مناعة دائمة ضد أغلب الأمراض التي انتشرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم وأصبح الطفل لا يستطيع مقاومة أي جرثومة تردنا والدليل على ذلك أننا لم نتمكن من إعطاء بعض اللقاحات لبضع سنوات في مناطق غير آمنة عادت إليها فورا أمراض نسيناها في سورية ومنها شلل الأطفال.