الجزائر تؤكد من نيويورك أن حل الأزمة السورية لن يكون إلا بالطرق السياسية
الجمل ( خاص ):
الجمل ( خاص ):
منذ توقيع اتفاقية «خفض التصعيد» بين روسيا وتركيا ضمن مسار «أستانا» الذي تنخرط فيه إيران أيضاً، عام 2017، وملحقاتها من اتفاقيات عام 2020، والتي وفرت بيئة آمنة إلى حد ما للفصائل «الجهادية» المسيطرة على إدلب ومناطق في ريف حلب، بعد تعهّد تركي – لم يُنفّذ – بعزل هذه الفصائل، عاشت الأخيرة حالة من الرخاء الداخلي.
أوردت وكالة “الأناضول” تقريرًا يفيد بأن الاستخبارات التركية نجحت في تحديد موقع قيادية بارزة في “حزب العمال الكردستاني” في مدينة القامشلي السورية.
ووفقًا للوكالة التركية، تمكنت الاستخبارات التركية من تحديد هوية أمينة سيد أحمد، القائدة في تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” في مدينة القامشلي السورية.
يشار إلى أن تركيا شنت هجومًا في أكتوبر 2019 على شمال شرق سوريا في إطار “عملية نبع السلام”، حيث كانت تستهدف المناطق التي كانت تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وذلك بعد بدء انسحاب القوات الأمريكية من تلك المنطقة.
أجرى الجيش السوري عملية أمنية في البادية جنوب سوريا، استهدف فيها تنظيم “داعش” الإرهابي، حيث تم القبض على عدد من أفراد التنظيم، وضبط ذخائر متنوعة، تلك العمليات الواسعة تستمر في إطار جهود مكافحة الإرهاب وتطهير المناطق النائية.
تعد البادية السورية مسرحًا لعمليات موسعة لاستهداف مواقع “داعش”، حيث شهدت مؤخرًا عملية ناجحة في مدينة نوى، أسفرت عن مقتل ثمانية إرهابيين بما في ذلك الوالي حوران، أسامة العزيزي المعروف بلقب “الشايب”، ومرافقه عوض العويد الملقب بـ “أبو أحمد القصيبة”.
قال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بو حبيب، إن لبنان يستعد للرد رسميًا على مذكرة الحكومة السورية التي اعترضت على وجود أبراج مراقبة بريطانية عند الحدود اللبنانية السورية، وأشار بو حبيب إلى أن هدف هذه الأبراج هو مراقبة الحدود ووقف عمليات التسلل والتهريب.
وفي تصريحات صحفية عقب لقائه رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، أكد بو حبيب أن لبنان لا يقبل أن تشكل هذه الأبراج تهديدًا عدائيًا تجاه سوريا.
من البديهي أنّ ضبط المناطق الحدودية المشتركة بين الدول الصديقة يتم بالتعاون والتنسيق بين الأجهزة المختصة في هذه الدول، لحماية الأمن القومي لكل دولةٍ، وهذا الأمر هو أولوية لديها، ثم يأتي بعد ذلك في سلم الأولويات منع التهريب على اختلافه (أشخاص، وأموال، ومحروقات)، وسوى ذلك، وكل دولة لا تلتزم بالتعاون مع دولةٍ أخرى جارةٍ لها لتأمين الحماية المشتركة بينهما، أو تسمح إحدى هذه الدول بأن تكون أراضيها ممرًا أو مقرًا يتهدد الأمن القومي لدولة جارةٍ، عندها قد تلجأ الأخيرة إلى استخدام القوة لحماية أمنها الوطني، وهذا ما أقدم عليه النظام التركي، الذي تحتل قواته أراضي سورية، بذريعة “حماية الأمن القومي الترك
أدخلت القوات الأمريكية تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى الأراضي السورية قادمة من الأراضي العراقية عبر معبر الوليد، بريف اليعربية شمالي شرقي الحسكة .
وأفاد مصدر في ريف اليعربية بأن “رتلاً مؤلفاً من 75 آلية دخل من معبر الوليد غير الشرعي بريف اليعربية واتجه إلى القاعدة الأمريكية في خراب الجير وتضمن الرتل برادات وناقلات تحمل صناديق خشبية وعدد من الصهاريج وشاحنات مغطاة بشكل محكم .
بدأت تركيا، قبل نحو ثلاثة أشهر، اتّباع نهج جديد إزاء «قوات سوريا الديموقراطية»، التي تعتبرها ذراعاً عسكرية لـ«حزب العمال الكردستاني» المصنّف على لائحة الإرهاب لديها، وذلك عبر مشروع يستهدف إضعاف الركائز الاقتصادية التي تديرها «قسد» تدريجياً، وصولاً إلى تدميرها، في ظل تعثر إمكانية شنّ أي عمليات برية جديدة في اتجاه مناطق سيطرة «الإدارة الذاتية». وتجلى هذا التوجه في إعلان عدد من المسؤولين الأتراك أن كل حقول النفط ومحطات الكهرباء ومخازن الحبوب في تلك المناطق باتت هدفاً لبلادهم، كونها تعتبرها خط إمداد مالي مفتوحاً لتمويل الـ«PKK».
ردّ الجيش العربي السوري على الخروقات والاعتداءات المتكررة من قبل التنظيمات الإرهابية، حيث تمكنت وحداته من تدمير نقاط الإرهابيين في ريفي إدلب واللاذقية، مع تحقيق نجاحات في التصدي لهجمات تلك التنظيمات.
وأكدت وزارة الدفاع السورية على إسقاط 7 طائرات مسيرة للإرهابيين في ريفي حماة وإدلب.
وجاءت هذه العمليات ردًا على استمرار الاعتداءات التي تستهدف النقاط العسكرية والمناطق الآمنة، حيث قامت وحدات الجيش بتنفيذ عمليات نوعية أسفرت عن تدمير نقاط وتحصينات الإرهابيين وقتل عدة منهم.
أكدت فيكتوريا نولاند، القائمة بأعمال وزير الخارجية الأميركي، أن الولايات المتحدة لا تنوي سحب قواتها من سورية نظرًا للاستمرار في تهديد التنظيم.
وأشارت إلى أهمية تعزيز التعاون مع تركيا، مع التأكيد على شراكتهما في مجال مكافحة التنظيم، رغم اختلاف وجهات النظر في إدارة هذه المعركة.
وأوضحت نولاند في مقابلة مع قناة “سي إن إن تورك” أهمية تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وتركيا، رغم الاختلافات في إدارة المعركة.
وأكدت على أن التهديد ما زال قائمًا في عدة مناطق، وحثت على تعزيز التعاون بين البلدين في ظل الأحداث المأساوية التي يسببها التنظيم.