أفاد مراسل موقع "قناة المنار" ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اعادت احد جرحى مسلحي "جبهة النصرة" الى حدود الجولان السوري المحتل بعد معالجته من اصابات تعرض لها في اشتباكات مع الجيش العربي السوري الشهر الماضي.
يذكر ان الجريح نقل الى داخل الاراضي المحتلة مع ثلاثة من رفاقه لمعالجتهم لذات السبب.
أوقعت وحدات من قوات الجيش العربي السوري أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في سلسلة عمليات نوعية ضد تجمعاتهم في عدد من المناطق ودمرت آلياتهم وصادرت أسلحتهم وأدوات إجرامهم، فيما خرج العديد من أهالى مدينة دوما في مظاهرة طالبوا خلالها بطرد المجموعات الإرهابية المسلحة من المدينة.
«لا يناسبنا». اكتفى معاذ الخطيب المندهش، بالتعليق عند «اكتشافه» هوية «جبهة النصرة» والانتماء إلى تنظيم «القاعدة»، بعد شهور من حرجه، هو وغيره من المعارضين، كلما أثيرت قضية «الجهاديين» والسلاح، ومصير «الثورة».
وفي لبنان، ينشغل رئيس الجمهورية بملاحقة وزير الخارجية لمتابعة حوادث القصف التي تطال أطراف الحدود مع سوريا والتي لا يرى ما يبررها.
كبدت وحدات من الجيش العربي السوري الإرهابيين خسائر فادحة في سلسلة عمليات نوعية نفذتها في جوبر وحرستا ومزارع العب بالغوطة الشرقية بريف دمشق ودمرت أدواتهم الإجرامية من أسلحة وذخيرة.