وصول طائرة مساعدات روسية ثانية إلى مطار دمشق الدولي
وصلت صباح أمس طائرة مساعدات روسية إلى مطار دمشق الدولي وعلى متنها 38 طنا من المواد الغذائية.
وصلت صباح أمس طائرة مساعدات روسية إلى مطار دمشق الدولي وعلى متنها 38 طنا من المواد الغذائية.
شيئا فشيئا، تتحول المعركة الدائرة في مدينة حلب السورية إلى حرب مفتوحة بين سوريا مدعومة من ايران وروسيا، وتركيا مدعومة من الغرب ودول الخليج، في حقيقة يؤكدها الواقع السياسي والميداني، خصوصا أنّ الكم الهائل من الاسلحة والذخائر التي تصل إلى الفريقين المتحاربين يطرح أكثر من علامة استفهام حول مصدرها وتمويلها والهدف من كل ذلك.
وأخيرا، خرجت سوريا من أن تكون المتهم الوحيد بالوقوف وراء عمليات «حزب العمال الكردستاني» داخل تركيا. ومع أن عمليات الحزب قد استؤنفت بقوة قبل بدء الأزمة بسنتين وثلاث سنوات، عندما كانت العلاقات بين الدولتين في ذروة عسلها، فإن المسؤولين الأتراك ما فتئوا يلمحون ويغمزون من قناة دمشق في العمليات العسكرية الأخيرة لـ«حزب العمال الكردستاني».
أقر تحقيق أجرته الحكومة السويسرية بأن قنابل يدوية سويسرية الصنع وجدت مع المجموعات الارهابية المسلحة في سورية كانت صدرتها سويسرا قبل أعوام إلى الامارات العربية المتحدة التي أعطت جزءا منها إلى الأردن.
واكتفت الحكومة السويسرية بالقول إن هذه القنابل وجدت طريقها إلى سورية بعد أن صدرتها الإمارات إلى الاردن في عام 2004 دون الحديث عن أي إجراء آخر.
أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن الوضع في سورية اليوم أفضل من أي يوم مضى من عمر المؤامرة على سورية موضحاً أن مشهد الوضع أفضل وأصبح واضحاً حيث بات الجميع يدرك هوية العدو وأماكن وجوده وطرق إمداده العسكرية والسياسية ومن يدعمه من الخارج وأدواته في الداخل.
وقال الزعبي في حوار مع التلفزيون العربي السوري اليوم:" عندما نتحدث عن مفهوم النصر نتحدث عن نصر لسورية وافشال الموءامرة الخارجية وادواتها الداخلية".
تصدت الجهات المختصة صباح اليوم لمجموعات إرهابية مسلحة كانت تعتدي على المواطنين وقوات حفظ النظام قرب سوق الغنم في منطقة دير بعلبة بريف حمص.
تفاجئ موسكو زائرها بهدوء يختلط بزحمة خانقة تكاد تشل حركتها. يصلها وفي مخيلته عشرات الأسئلة عن صناعة قرارات السياسة الخارجية وآلياتها، يبحث فيها عن المكانة المتقدمة لـ«الملف السوري»، وعما لا تقوله وسائل الإعلام من مفاوضات حول هذا الملف.
لكن الزائر، وهو يبحث كيفية التغلغل في أروقة السياسيين ومستشاريهم، سيشعر بسرعة أن الأزمة السورية ليست فقط ملفاً رئيساً في مكاتب «الخارجية»، بل إنها «الملف»، و«أل» التعريف هذه تختزل كل النقاشات. يصعب أن يسمع المرء كلاماً عن بلدٍ ما غير سوريا، حتى بات الأمر أشبه بـ«دوغما» ينصاع لها أيضاً معظم المواطنين.
إن «أضطر الأمر لضماناتنا الشخصية للمؤتمر فهي موجودة». بهذه الكلمات، وباللغتين الروسية والصينية، تعززت ثقة المعارض السوري المخضرم هيثم مناع من أن مؤتمر المعارضة المزمع عقده في دمشق الأحد المقبل، سيحصل، وأنه يستطيع حضوره من دون مخاوف أمنية.