«الأوروبي» يرفض دعوة إيران لزيارة منشآتها النووية

08-01-2011

«الأوروبي» يرفض دعوة إيران لزيارة منشآتها النووية

عين الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد السفير الإيراني لدى سورية أحمد موسوي مستشاراً له للشؤون الفلسطينية.

وذكرت وكالة (مهر) للأنباء أمس أن الرئيس الإيراني عين موسوي مستشاراً له لشؤون القضية الفلسطينية إضافة إلى احتفاظه بمنصبه سفيراً لإيران بدمشق. ‏

يذكر أن موسوي كان مستشاراً للرئيس الإيراني ثم شغل منصب مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية قبل تعيينه سفيراً لإيران لدى سورية. ‏

من جانب آخر وبينما تأكد موعد استئناف المفاوضات بين إيران ومجموعة الـ 5+1 في العشرين من الشهر الجاري أعلن الاتحاد الأوروبي أمس أنه سيرفض دعوة طهران لزيارة منشآتها النووية معتبراً أن دور التفتيش منوط بوكالة الطاقة الذرية. ‏

فقد قالت كاثرين أشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أمس: إن الاتحاد سيرفض دعوة إيران التي وجهتها الثلاثاء الماضي إلى مندوبي وكالة الطاقة الذرية والعالم بالإضافة إلى سفراء الاتحاد الأوروبي لزيارة منشآتها النووية دون الإعلان عن موعد الزيارة. ‏

ونقلت (رويترز) عن أشتون قولها بعد محادثات أجرتها مع يانوس مارتوني وزير الخارجية الهنغاري إن دور التفتيش على المواقع النووية منوط بالوكالة الدولية للطاقة الذرية مضيفة إنها تأمل أن تضمن إيران أن تتمكن الوكالة من الذهاب والاستمرار في عملها. ‏

إلى ذلك أعلنت مايا كوتشيانتشيك المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أمس أن المحادثات بين مجموعة خمسة زائد واحد وإيران حول ملفها النووي ستستأنف في 20 كانون الثاني الجاري في اسطنبول، موضحة أن هذه المفاوضات ستستمر نحو يوم ونصف اليوم. ‏

من جهته نفى وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي أكبر صالحي أي مشاركة له في جولة المفاوضات القادمة في اسطنبول بين إيران ومجموعة دول خمسة زائد واحد، مشيراً إلى أن المسؤول المعني بمتابعة هذا الموضوع هو أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي. ‏

وفي اتصال هاتفي بحث صالحي مع وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو جدول أعمال المفاوضات القادمة بين بلاده ومجموعة الدول الخمس زائد واحد المزمعة في اسطنبول إضافة إلى القضايا الإقليمية والتطورات الدولية. ‏

على صعيد آخر أعلن محمد تقي محمد زاده مساعد وزير الثقافة والإرشاد الإيراني للشؤون الإعلامية أن الألمانيين المعتقلين في تبريز اللذين دخلا البلاد بتأشيرة سياحية هما جاسوسان. ‏

وقال محمد زاده خلال لقائه مسؤولي ومندوبي وكالات الأنباء بمحافظة اذربيجان الشرقية: إن الألمانيين المعتقلين في مدينة تبريز دخلا البلاد بتأشيرة سياحية وأنه لا يوجد في أي مكان بالعالم مراسل يعمل بتأشيرة سياحية وأنه نظراً للظروف المستجدة فإنه لا يمكن إطلاق سوى صفة جاسوس على تصرف الألمانيين. ‏

وأشار محمد زاده إلى انه إذا كان الألمانيان يعملان كمراسلين وقدما إلى إيران لعمل إعلامي يجب أن يكونا مرتبطين بمؤسسة إعلامية ويحصلان على تأشيرة صحفية لأن الحصول على تأشيرة صحفية لها طرق محددة داعياً إلى عدم تسييس هذه القضية والتعامل معها بأسلوب مهني وقضائي. ‏

وأضاف محمد زاده: إن وسائل الإعلام الأجنبية تحاول الإيحاء من خلال الدعاية المشبوهة وإثارة الأجواء ضد إيران جراء اعتقالهما موضحاً أن الدول الغربية لا تسمح للذين لديهم تأشيرة سياحية بممارسة العمل الإعلامي. ‏

وأوضح محمد زاده أن هذين الألمانيين قاما بالتنسيق مع أحد العناصر المعادية لإيران في برلين ثم دخلا البلاد ووصلا إلى طهران ومن هناك غادرا مباشرة إلى تبريز لافتا إلى انه بسبب عدم حصولهما على رخصة وممارسة نشاطات سرية وغير قانونية فإن تهمة التجسس ثابتة على هذين الشخصين. ‏

في سياق آخر قال بيير ريتر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه سيبذل قصارى جهده لتحديد مصير علي رضا عسكري المساعد السابق لوزير الدفاع الإيراني الذي اختطف من قبل الموساد الإسرائيلي. ‏

وقال ريتر الذي يزور إيران حاليا في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية (أرنا): إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقوم بتزويد المعلومات حول السجناء أو المفقودين فقط للسلطات المعنية كما تقدم مساعداتها للسجناء وعائلاتهم للحفاظ على تواصلهم عبر تبادل الأخبار العائلية القصيرة مشيراً إلى أنه فور التأكد من صحة وفاة علي رضا عسكري في إسرائيل واستلام طلب عودة جثمانه من إيران فإننا سنستخدم كل الأدوات المتاحة لتحقيق هذا الأمر. ‏


المصدر: وكالات ‏

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...