أبو مازن في دمشق ودحلان يتابع هجومه على حماس

20-01-2007

أبو مازن في دمشق ودحلان يتابع هجومه على حماس

يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى دمشق اليوم السبت 20-1-2007 للقاء المسئولين السوريين، فيما حمل القيادي في حركة فتح محمد دحلان بشدة على حركة حماس متهما اياها بالانقلاب على الماضي الفلسطيني والتخبط السياسي وممارسة الاغتيالات السياسية ضد كوادر واعضاء حركة فتح.واشار الدكتور صائب عريقات مسؤول دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، إلى امكانية لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي سيتوجه الى دمشق  اليوم السبت بقادة الفصائل الفلسطينية ومنهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
لكنه اضاف لقناة العربية ان  هذه اللقاءات لم تندرج  ضمن الاطر الرسمية للزيارة التى حددت للقاء عباس بالرئيس السوري بشار الاسد وعدد من المسؤولين السوريين.
وفي وقت سابق ، قال الرئيس عباس إن الدعوة الى انتخابات مبكرة لاتعني القاء حماس في البحر. واكد في مؤتمره الصحفي المشترك مع خافيير سولانا منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي ان استفتاء الشعب في الانتخابات لايتناقض مع المضي قدما في مفاوضات السلام.
من جانبه ، قال دحلان خلال مؤتمر صحافي في رام الله مساء الجمعة "لم نشارك بحكومة وحدة وطنية منذ البداية لان حماس اعتقدت ان فوزها بالانتخابات يعطيها الحق بالانقلاب على كل الماضي الفلسطيني وانجازاته بما فيها عدم الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية رغم ان منظمة التحرير هي من جاء بالسلطة الفلسطينية واسسها".
   واضاف "منذ فوز حركة حماس تعتقد حماس انه لا يحق للمعارضة انتقادها بل انهم قالوا انها حكومة الهيه جاءت من الله". وتابع "لذلك قلنا منذ البداية اننا لن نشارك بالحكومة لكن سنمارس حقنا في الانتقاد وهو ما كان صعبا على حماس ولذلك لجأوا للعنف وقتلوا عددا من الموظفين في مسيرة سلمية وحاولوا فرض منطقهم السياسي من خلال العنف ولجأوا للاغتيالات السياسية ضد كوادر واعضاء حركة فتح والاجهزة الامنية".
وقال"ان حماس لديها برنامجها الخاص القائم على التدمير وهي تدعي المقاومة ولا تقاوم وتدعي الاصلاح وهي افسد من حركة فتح ويتصرفوا كمعارضة وسلطة في ان واحد ولذلك فان العام الماضي كشف حماس على حقيقتها".
ومضى دحلان يقول يقول "نحن في فتح لا نريد اي مقعد في حكومة الوحدة الوطنية اذا التزمت حماس بالاتفاقيات واعترفت بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني".وقال "ان الشعب الفلسطيني زادت ديونه بوجود حركة حماس في الحكومة وهناك ديون
هائلة والتزامات هائلة بعد وجود حماس مدة سنة بالحكم واعتقد ان مليار دولار لن يغطي ديون السلطة الفلسطينية الان".
غير ان دحلان عاد للتأكيد ان "المستقبل يجب ان يقرب وجهات النظر بين حركتي حماس وفتح حيث تتخلى حماس عن اوهامها وفتح عن احلامها".
وقال ان الاولوية القصوى لحركة فتح والرئيس عباس "الوصول الى حكومة وحدة وطنية
على اساس سياسي مقبول عربيا ودوليا وفلسطينيا ووجود اجندة سياسية مشتركة بين حركتي فتح وحماس نستطيع ان نقنع العالم بها وندافع عنها وحتى نتجنب مواجهات داخلية بيننا".
وكان المجتمع الدولي ممثلا خصوصا باللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط اشترط على حماس الاعتراف باسرائيل والاتفاقات السابقة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل والتخلي عن العنف لاستئناف المساعدة المالية للفلسطينيين المتوقفة منذ تولي حكومة حماس رئاسة الحكومة في آذار/مارس 2006.
وتتواجه حركتا فتح وحماس منذ دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 16 كانون الاول/ديسمبر الى اجراء انتخابات مبكرة, اثر فشل المحادثات حول تشكيل حكومة وحدة وطنية. واسفرت المواجهات بين الطرفين منذ منتصف كانون الاول/ديسمبر عن مقتل اكثر من 30 شخصا, لكن حدتها تراجعت في الايام الاخيرة.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...