أكثر مما تتوقع منه: جريدة وتلفزيون في الموبايل الجديد

07-02-2007

أكثر مما تتوقع منه: جريدة وتلفزيون في الموبايل الجديد

أعلنت شركة تيليكوم ايطاليا عن تعاقدها مع شركة بوليمر فجن (Polymer Vision) الهولندية، الرائدة في صناعة الشاشات المرنة، بهدف تطوير وإطلاق أول هاتف محمول في العالم بشاشة قابلة للانفصال، خلال عام 2007. سيعرض هذا الجهاز الجديد للمرة الأولى في مؤتمر الـ(3 جي إس إم) العالمي في برشلونة، اعتبارا من 12 شباط الجاري. يستفيد الاختراع الجديد من تكنولوجيا بوليمر فجن، التي تسمح بأن يربط بالهاتف، شاشة أكبر من الجهاز ذاته، لتوفر للمستخدم مساحة تشبه في شكلها، صفحة الجريدة. تم تطوير الجهاز انطلاقا من النموذج الأصلي المسمى (Readius) الذي يقوم على أساس الشاشة القابلة للتوسع، والذي كانت شركة بوليمر فجن، قد قدمته في معرض للسلع الالكترونية، في برلين قبل 18 شهرا. رغم الحجم الصغير للهاتف مقارنة بالهواتف الأخرى التي تنتجها الشركة، إلا أنه مزود بشاشة يمكنها أن تزيد عرضه إلى 13 سم، ويمكن إعادتها بسهولة إلى داخل الهاتف، بعد الانتهاء من استخدامها بفضل مرونتها. وتعتبر هذه الشاشة هي الأكبر على الإطلاق بين كل ما متوفر في الأسواق، إلى جانب تناظر ألوانها وانعكاساتها التي تسمح بقراءة مريحة، حتى في وضح النهار، كأي صحيفة مطبوعة. سيتبع هذا وصول الشاشة الملونة التي تسمح بمشاهدة الأفلام. سيكون بالإمكان قراءة كتب كاملة وتصفح جرائد، والتي ستتكفل شركة (TIM) بتوفيرها، حيث يمكن تخزينها في ذاكرة الوحدة والتي ستكون كبيرة جدا، قد تصل إلى 4 جيغابايت في الأجهزة الأولى. يعمل الهاتف بشريحة (SIM) اعتيادية، تسمح بالدخول الفوري إلى معلومات خاصة كالبريد الإلكتروني والأخبار مع إمكانية الاستعانة بالخارطة الجغرافية أثناء التنقل، فضلا عن إمكانيات أخرى متعددة ومتنوعة بما فيها تحميل وتشغيل الأفلام والأغاني والارتباط بالكومبيوتر. وبفضل تقنين الطاقة الذي يعتمد عليه الجهاز، فإنه بعد شحن بطاريته يمكن أن يستخدم لما لا يقل عن 10 أيام.

 

المصدر: آكي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...