أنباء رفع الدعم عن المازوت تضاعف استهلاكه في الصيف وتحرم الأفران منه

07-07-2006

أنباء رفع الدعم عن المازوت تضاعف استهلاكه في الصيف وتحرم الأفران منه

عرض موزعي مادة المازوت بتراخيص نظامية مستودع /201/ بالقدم في مدينة وريف دمشق, شكواهم إزاء القرار الصادر عن مدير عام محروقات السيد عبد الله خطاب بتاريخ 4/5/2006 رقم 2087 المصدق بتاريخ 14/5/2006 والقاضي بمنع موزعي المازوت من تعبئة سياراتهم إلا بكمية مقدارها 5000 ليتر للسيارة الواحدة في الشهر الرابع وما قبل في موسم الشتاء وبالصيف و3000 ليتر بالصيف وحصرالتزويد بعد التاريخ المذكور لموزعي الأفران أو للسيارات التي تزود الأفران بالمازوت والمقدمة أسمائهم من قبل الجمعية الحرفية للمخابز ما ينعكس سلباً على عملهم ودخلهم المعتمد على مهنة توزيع المازوت كما ذكروا .
علماً هؤلاء الموزعين يوزعون المازوت لكثير من المعامل الصغيرة مثل الحلويات والسكابة والطحينة والبلاستيك والمطاعم الشعبية التي يعمل أكثرها على المولدات ومزارع تعمل على الديزل ما يفتح المجال حسب رأيهم للسوق السوداء بالعمل بأسعار عالية وذكروا أنهم يعطون المركز /201/ ورقة تذكر اسم من وزعوا له مادة المازوت وهاتفه والكمية والعنوان وذكروا أنهم لا يستطيعون اللجوء لمحطات المدينة حيث تغرمهم الجمارك والتموين مالياً وتحجز السيارة وتسحب رخصهم ومطلبهم الذي يجدون أنه يكفي لمعيشتهم هو تزويدهم يومياً ب 2000 ليتر في الصيف.‏
مدير فرع محروقات ريف دمشق فرع /201/ القدم المهندس منصور أجاب على شكوى ومطالب موزعي المازوت المرخصين لدى الفرع:‏
إننا نبعث بشكل شهري مبيعات الفرع للمديرالعام من البنزين والمازوت وباعتبار موسم التوزيع ينتهي بالنسبة للمواطنين في الشهر الرابع والخامس تفاجئنا بزيادة مبيعات المركز لثلاثة أضعاف عن السنة الماضية وهذا رقم كبير بالنسبة للاستهلاك المنزلي أو الأفران وغيرها وكون مادة الماوزت مدعومة وموضوع التهريب موجود والاستهلاك الزائد موجود وحرصاً على ضبط العملية خاطبنا المدير العام وجاء الرد.‏
وقد لاحظنا أن تعبئة المنازل عادت وكأنها في موسم الشتاء لذا أصدر المدير العام أمراً بعدم التوزيع للمنازل -ووجهنا المدير العام للتوزيع للأفران المرخصة وقمنا بمخاطبة مدير تموين دمشق والجمعية الحرفية للمخابز واتفقنا على صيغة معينة بحيث نزودهم بالمازوت حسب المخصص اليومي لهم.‏
أما بالنسبة للبيكابات المرخصة فقد راجعنا بعض المرخصين وكونهم يوزعون لأفران عادية وأفران غير مرخصة وغيرها من منازل تستعمل المازوت للحمام والمعامل حيث تقدموا بطلب إلينا وعند مقارنة الأسماء هذا العام بالسنة الماضية ممن كانوا يستجرون مادة المازوت بشكل متناوب ولأجل عدم هضم حقهم بعثت للمدير العام لأجل حل المشكلة واقترحت بالكتاب الموجه للمدير بإعطاء السيارات بيكاب مازوت 3000 ليتر في الأسبوع وهذه الكمية تتوافق مع ما كانت تستجر من قبلهم في السنة الماضية في نفس الأشهر وقدمنا لهم فواتير نظامية مطلوب منه أن يقدمها لنا مرفقة باسم المشتري وسنقوم بالاتصال به وسؤاله هل هذا الموزع قد أعطاه المازوت أم لا وسوف نبدأ بهذه الطريقة شرط أن لا أعطي الموزع الكمية الثانية الـ 3000 ليتر من المازوت إلا بعد أن أتأكد أنه وزع كامل الكمية وهذا الحل يرضي الجميع فأنا لا أتجاوز الكمية الواردة في جداولنا العام الماضي ولا نحرم الموزعين من القيام بعملهم.‏
هذا الكلام جاء موقعاً من المدير العام بتاريخ 21/5/2006 بكتاب رقم /2341/.‏
* ولدى سؤالنا عن سبب هذه الزيادة بالمبيعات قال مدير الفرع:‏
تبين أن هناك خبراً قد نشر في جريدة محلية خاصة مفاده أن الحكومة تدرس رفع سعر المازوت اعتباراً من 1/5/2006 وهذا خبر خاطىء طبعاً. لذا لاحظنا طلباً كبيراً على التوزيع المنزلي بغية تخزين هذه المادة للشتاء القادم...‏
وحرصاً على ألا يستغل بعض المرخص لهم الوضع وتحصل عمليات تهريب قمنا بالاجراءات السابقة.‏
علماً أنه للآن لم يحصل عندنا أو من قبل المرخصين لدينا أية عمليات تهريب ولكن عمليات التهريب بازدياد بشكل عام نتيجة فرق السعر محلياً وبالبلاد المجاورة علماً أن الحكومة تعمل جاهدة لضبط عمليات التهريب ومنها إغلاق 8 محطات في قارة من قبل رئيس الوزراء حيث يجرى تحقيق...‏
* أما بالنسبة للمواطنين المرخصين أصحاب سيارات البيكابات وهل ستتأثر مستوى معيشتهم بسبب عدم إعطائهم سوى 3000 ليتر في الأسبوع خصوصاً وأن عدد السيارات ازداد بعد إغلاق مركز تابع للفرع‏
أجاب المهندس منصور طه: إن بعض السيارات التي اعتمدتها الجمعية الحرفية للمخابز سوف نوزع لها مادة المازوت بشكل يومي وحسب الكمية التي تريدها التي تحتاجها الأفران وماتبقى من سيارات مرخصة التي سنعطيها 300 ليتر بالأسبوع هذه الكمية جيدة وتتشابه بالأرقام مع الجداول في السنوات السابقة وبهذه الكمية يعمل الجميع دون أن تتأثر معيشتهم رغماً أن قسماً كبيراً لم يستجر المازوت بالصيف نهائياً وهذا حل نهائي وإذا وجدنا أن البعض عندهم مشكلة ووجدنا أنه مظلوم وبحاجة لكمية أكثر ليقدم لنا طلباً وسوف ننظر بأمر طلبه.‏
* ولدى تساؤلنا عن الأفران غير المرخصة التي تحتاج لمادة المازوت من أين ستأتي بالمادة إذا لم يوزع لها موزعو الفرع المرخصون?‏
قال: هناك كازيات مدنية خاصة عندها مرخصون عددهم بين 200-300 مرخص في القطاع الخاص في دمشق وريف دمشق ولكل محطة محروقات لها مخصصات يمكن أن توزع لهم.‏
* وكانت هذه المادة مناسبة لسؤال رئيس فرع /201/ عن العدادات وهل يمكن التلاعب بها?‏
أكد أنه يتم يومياً كشف فني على العدادات التابعة للفرع ومعايرتها والباقي هو مسؤولية وزارة التموين وطبعاً إذا لم تراقب يمكن التلاعب بالعدادات بسهولة.‏
السيد أحمد سلس رئيس دائرة المواد بمديرية التجارة الداخلية بدمشق تحدث عن سبب وجود أعداد كثيرة من الأفران غير المرخصة وكيفية تزويدها بمادة المازوت والتي يحتج كثير من الموزعين بها بأنهم زبائن دائمون بالنسبة لهم وقد خسروا التعامل معهم بعد قرار الفرع بتخفيض كمية المادة المقدمة لهم للتوزيع وأيضاً لماذا هذه دون ترخيص للآن.‏
وقال : إن بعض الأفران وحصراً في مدينة دمشق تعمل بحكم التقادم فمنذ عام 1980م وبسبب الأزمة التموينية لمادة الخبز طرح في تلك الفترة المحافظ فكرة لحل أزمة الازدحام على المخابز في اجتماع تم عن طريق جمعية صناع الخبز وقرر بذلك الاجتماع أن كل من يريد امتهان المهنة ويتقدم بطلب الى محافظة دمشق سوف يوافق عليه السيد المحافظ وسيتم تزويده بالطحين بغض النظر عن الشروط الفنية للترخيص وبذلك تمت الموافقة دون استثناء على جميع المتقدمين في ذلك الوقت..وهكذا بقيت الأفران بعد حل الأزمة وتركت المهمة للمحافظة التابعة وصنع الأفران بالنسبة لنا كتموين إن أي مخبز يتوقف عن العمل لمدة تزيد عن عام ينهى قيده ويمنع تزويده بالدقيق التمويني وبهذه الطريقة قلصت عدد الأفران غير المرخصة نوعاً ما فمنذ عام 1993 لم تمنح أي تراخيص ولكن في بعض المناطق مازلنا بحاجة لخدمات هذه المخابز ولا يرخص لها لعدم وجود شروط فنية من مساحة وارتفاع وغيرها...‏
رئيس الجمعية محجوب السقا حدثنا عن موقف الجمعية من الأفران غير المرخصة وكيفية تحديد كمية المازوت التي تحتاجها هذه الأفران قائلاً:‏ هناك ثلاث فئات للأفران: فئة الخبز المرقد وجميعها مرخصة ولها مخصصات من مادة المازوت حسب مخصصات الدقيق حيث يعطى لكل 100 كغ من الدقيق 14 ليتر مازوت وسطياً وذكر أن بعض هذه الفئة غير مرخص لها رسمياً ولكن هي بحكم التقادم ومخصصاتها من الدقيق وتعامل معاملة المرخصة.‏
-الفئة الثانية أفران كعك وخبز سياحي- سندويش وهي مرخصة ولكن تحصل على الدقيق من السوق الحرة ولها مخصصات من المازوت.‏
-الفئة الثالثة أفران المعجنات والصفيحة وهي نوعان شعبية وصفيحة فقط أما الشاورما وغيرها فهي تابعة لجمعية المطاعم.‏
كما تعتبر الأفران التي تملك موافقة أولية من المحافظة بحكم المرخصة ولو لم يظهر ترخيصها بعد

 

المصدر : الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...