إرهابيون من 25 جنسية يقاتلون في سورية بتمويل سعودي قطري تركي إسرائيلي

02-05-2013

إرهابيون من 25 جنسية يقاتلون في سورية بتمويل سعودي قطري تركي إسرائيلي

كشفت صحيفة المنار المقدسية اليوم أن إرهابيين من 25 جنسية يقاتلون ضد الشعب السوري تمولهم وتسلحهم وتدربهم السعودية ومشيخة قطر وتركيا واسرائيل وباشراف أمريكي بريطاني فرنسي ويغسل أدمغتهم شيوخ الفتنة المنتشرون في السعودية وقطر إضافة إلى إرهابيين آخرين تم تجنيدهم في لبنان وذلك كله بهدف تدمير الدولة السورية.

وقالت الصحيفة إن هؤلاء الإرهابيين يتدفقون على الأراضي السورية منذ الأسبوع الأول للأزمة في سورية ومن مختلف مناطق العالم من الشرق الأوسط وأوروبا وكندا وأمريكا عبر الأراضي التركية والأردنية واللبنانية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن الآلاف من هؤلاء الإرهابيين من جنسيات مختلفة قتلوا منذ بداية الأحداث على أيدي الجيش العربي السوري وإن الدوائر ذات الاختصاص في دمشق عملت على توثيق أسماء وهويات هوءلاء الارهابيين القتلى بعدة طرق قبل دفنهم وبعضهم اعيدت جثامينهم إلى البلاد التي ينتمون إليها لكن العدد الأكبر من القتلى تم دفنهم والتحفظ على هوياتهم ومقتنياتهم الشخصية وعملت السلطات السورية عبر سفاراتها وفي بعض الاحيان عبر مؤسسات دولية على نقل أسماء القتلى إلى الدوائر الرسمية في بلدانهم.

وتضيف المصادر أن هناك آلاف التوجهات من قبل المواطنين في تلك البلدان إلى السفارات السورية من أجل الاستفسار عن أبنائهم الذين غرر بهم وتم تجنيدهم بطرق وأساليب مختلفة ونقلوا بشكل غير قانوني عبر تركيا والأردن ولبنان الى سورية بتواطوء من حكوماتهم.

وتؤكد المصادر أن هناك حالة من الغضب بدأت تتنامى منذ فترة في أوساط العائلات التي تبحث عن مصير ابنائها وهذا الغضب موجه ضد الدوائر الرسمية في تلك البلدان التي تخشى الافصاح عن الأرقام الحقيقية للمتدفقين إلى سورية تحت يافطة الجهاد مشيرة إلى أن الإفصاح عن الحجم والعدد الكبير للمتسللين إلى سورية سيفضح الدور الرسمي في البلدان المذكورة في تسهيل مهمة انتقالهم الى سورية للانضمام الى المجموعات الإرهابية المسلحة.

كما نقلت الصحيفة عن خبراء مطلعين على ما يجري في المنطقة ويتولون ادارة مراكز بحث حيادية وجادة قولهم ان ما تتعرض له سورية هو حرب بمعنى الكلمة بدعم من أمريكا وحلفائها وأدواتها لتكريس حالة الفوضى وسفك الدماء عبر القضاء على الدولة السورية.

وأوضح الخبراء انه منذ الاسبوع الأول للازمة في سورية كان التركيز من الجهات الموجهة والداعمة والمجندة للمرتزقة الإرهابيين على استهداف الجهاز الأمني والعسكري في سورية ومحاولة تشويه صورة الجهاز الأمني في أوساط المواطنين من خلال اطلاق الاتهامات ونسج القصص الكاذبة والحديث عن قتل جماعي ومحاولة الصاقه بالجيش السوري.

وكانت تقارير صحفية غربية وعربية كشفت عن ان مئات المسلحين العرب والاجانب دخلوا الى سورية خلال الاشهر الاخيرة للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة التي تمارس اعمال القتل والخطف والتخريب والتدمير في سورية.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...