إلغاء حصر نقل ركاب المطار وفرض 50 ليرة على كل حقيبة

16-03-2011

إلغاء حصر نقل ركاب المطار وفرض 50 ليرة على كل حقيبة

كشف العميد محمد سرديني مدير النقل الجوي في وزارة النقل أنه سيتم السماح لسيارات التكسي العامة لنقل الركاب من مطاري دمشق.

وحلب شريطة أن تحقق شروطاً خاصة لتقديم خدمة رفيعة المستوى للقادمين إلى المطارين، مبيناً أن هذه الشروط يجب أن تتمثل في أن تكون سيارة سياحية بأربعة أبواب مسجلة حكماً في مديريات النقل المختصة منذ العام 2006 وما بعد وتحمل لوحة عامة /دمشق-ريف دمشق-حلب/بسعة محرك لا تقل عن 1550سم3 ويجب أن تتمتع السيارة بحالة فنية جيدة ومكيفة مع توفر صندوق خلفي للأمتعة ووجود عداد متوضع في مكان بارز وظاهر داخل السيارة بما يمكن الراكب من رؤيته بشكل واضح. ‏

وأوضح سرديني أنه سيتم تزويد هذه السيارات المطابقة للمواصفات بلصاقة سنوية واضحة توضع على الزجاج الأمامي تتضمن رقم السيارة ورقم الطلب وعبارة تكسي المطار والعام الميلادي مع التأكيد على عدم وضع أي ملصقات أو صور أو بلاغات تروج لشركات معينة لافتاً إلى أنه سيتم السماح لأي سيارة تكسي بإيصال الركاب إلى المطار دون حق النقل من المطار إلى المدينة ما لم تكن مزودة باللصاقة التي تدل على أن السيارة مخصصة للعمل ضمن المطار، مع الأخذ بعين الاعتبار السلوك الجيد والمظهر اللائق للسائق بالإضافة إلى عدم تناوله الطعام والشراب والتدخين داخل السيارة خلال فترة العمل مع الالتزام بتنفيذ نصائح وإرشادات ضباط المطار وعناصر الأمن والشرطة وإجراءات الصيانة الدورية للمركبة والاهتمام بنظافتها من الداخل والخارج. ‏

وأشار سرديني إلى أن المعنيين في المطارين سيقومون بتأمين مساحة كافية لوقوف السيارات بقيمة مقطوعة /50/ ليرة سورية للتكسي بغض النظر عن المدة الزمنية للوقوف, وتنظيم عملية وصول ومغادرة المسافرين في منطقة المطار وتحديد المسارب الخاصة وتنظيم عملية الدور للمسافرين والسيارات بالتعاون مع شرطة المرور. ‏

وعن التسعيرة أوضح أنه سيتم تحديد القيمة وفق التعرفة الرسمية المحددة من قبل الجهات المختصة لعدادات السيارات العاملة وتبرمج على العداد وفق قيمة متغيرة حسب المسافة مع إضافة /50/ ليرة سورية لكل حقيبة توضع في صندوق الأمتعة. ‏

فادي العساودة

المصدر: تشرين

التعليقات

لا شك بأن الخطوة جيدة وتقلل من العبء المادي الكبير الذي يدفعه القادم إلى سوريا عن طريق المطار ، فالمنافسة تؤمن السعر الأقل والخدمة الأفضل ... مع أمنياتنا بأن تكون هناك خطوات عملية حقيقية على الأرض لتنفيذ القرار .. ولعل هذه الخطوة الصغيرة تكون بداية لسلسلة خطوات كسر الاحتكار وخاصة احتكار شركتي سيراتيل وام تي ان لقطاع الاتصالات الخليوية في سوريا والشركتان في النهاية شركة واحدة .... مما جعلنا من الأعلى تكلفة والأقل خدمة في الشرق الأوسط كله .... فالثانية عندنا دقيقة ..( الوقت من ذهب ) ... والتعرفة عالية والتغطية سيئة وأبسط الخدمات مأجورة .... وخلوها على الله ..

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...