اخطر شبيح في حلب في قبضة "الجيش الحر"

14-04-2013

اخطر شبيح في حلب في قبضة "الجيش الحر"

نشرت إحدى الصفحات المعارضة صورة لطفل لا يتجاوز العاشرة من عمره بعد احتجازه و الاعتداء عليه من قبل كتيبة تطلق على نفسها اسم كتيبة أبي البراء يوم الأحد الماضي بتهمة " التعامل مع الشبيحة " .
و أكد أدمن الصفحة المذكورة أن الطفل تم احتجازه في حاجز في حي المشارقة ( ألقت اليوم كتيبة ال عمران المعروفة باسم كتيبة ابو البراء القبض على اكبر شبيح كما يزعمون موجهين اليه تهمة التعامل مع الشبيحة في حي المشارقة وانهالوا عليه بالضرب المبرح ومن ثم قاموا باحتجازه لديهم )
وسخر أدمن الصفحة من المسلحين بأن عرض صورة الطفل مع الأسلحة التي ضبطت معه وهي عبارة عن باقات بقدونس كان يبيعها .
القضية أثارت استهجاناً كبيراً حتى في أوساط المعارضة ، حيث تشجع كثيرون لتوجيه انتقادات علنية لممارسات مسلحي الميليشيات .
وقالت براءة البوشي وهي من سكان حي الكلاسة " هذه الممارسات تحصل يومياً في المناطق التي فيها الجيش الحر وجبهة النصرة، ولكن هذه المرة تم تصوير الجريمة و ربما ينتقمون من أدمن صفحة أحرار الكلاسة ، فإذا وجدت جثته مرمية في نهر قويق فإياكم أن تصدقوا أن النظام قتله بل الثوار " .
وقالت ريما فلاحة وهي طالبة جامعية " نريد من بهية مارديني و زوجها عمار قربي ومنظمات حقوق الانسان، وهو بالمناسبة قريبي، أن يوثقوا جرائم الجيش الحر بحق الأطفال ،سئمنا من أكاذيبهم حول حقوق الإنسان ، هم شهود زور على تخريب وطن ".
وهذه الحادثة ليست الاولى من نوعها بل بلغت اتهامات المسلحين للمواطنين بالتعاون مع الامن حد اتهام ذوي الاحتياجات الخاصة من فاقدي القدرات العقلية و تم إعدام أحدهم في دوما بريف دمشق .
فيما استنكر اهالي حلب تعذيب و إهانة الرجل الأصفر الذي يعتبر أحد رموز المدينة بلباسه الأصفر المميز و الذي يتجاوز عمره الستين عاماً ، حيث تم نتف شواربه و التنكيل به بتهمة انه " عوايني " وهي تهمة مصير صاحبها القتل وفق أحكام ثورة الحرية في سورية.

فاتن صالح

المصدر: عربي برس

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...