الأونصة الذهبية السورية تسجل أعلى سعر منذ إحداثها

09-09-2019

الأونصة الذهبية السورية تسجل أعلى سعر منذ إحداثها

وصل سعر الأونصة الذهبية السورية إلى حدود مليون ليرة سورية، وهو الأعلى منذ إحداثها وصك أول نسخة منها، كما أن غرام الذهب عيار (21 قيراطاً) تجاوز 27 ألف ليرة وهو أيضاً الأعلى في تاريخ سورية، وفقاً لـ"الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق".

وأكد نقيب الجمعية غسان جزماتي  أن سعر غرام الذهب المسجل خلال اليومين الماضيين الأعلى في تاريخ سورية، رغم انخفاض سعر الغرام عيار (21) 300 ليرة يوم السبت مسجلاً 27,400 ليرة، نتيجة انخفاض سعر الأونصة عالمياً من 1,550 دولاراً إلى 1,507 دولارات.

وبلغ سعر غرام الذهب (عيار 18) أمس 23,142 ليرة، أما الليرة الذهبية السورية فسجل سعرها 223 ألف ليرة، والأونصة الذهبية السورية 989 ألف ليرة، والليرة الذهبية الانكليزية (عيار 22) 233.6 ألف ليرة، والليرة الذهبية الإنكليزية (عيار 21) 223 ألف ليرة.

شرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق صوراً للأونصة الذهبية السورية تظهر في إحداها صورة الملكة زنوبيا، وفي أخرى كلمة سورية بالإنكليزية على الوجه الثاني للأونصة.

وطرحت جمعية صاغة دمشق كميات من الأونصة السورية في تشرين الأول 2014، بعد أيام من طرحها بحلب لأول مرة، وكتب عليها صناعة سورية، والرقم 995، وصورة للملكة زنوبيا، وممهورة بختم الحرفي وختم الجمعية وفي المنتصف شعار الجودة، وكان سعرها 238,000 ليرة .

وأرجعت "الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق" في حزيران الماضي السبب الأساسي لارتفاع سعر الذهب محلياً، إلى "القفزات غير المعهودة التي تحصل في سعر الأونصة الذهبية بالبورصات العالمية".

وتراجعت مؤخراً مبيعات الذهب لحدود 70% بسبب ارتفاع سعره، بحسب مدير مكتب الدمغة في جمعية صاغة دمشق الياس ملكية، ما دفعها إلى مطالبة "وزارة المالية" بخفض رسم الإنفاق الاستهلاكي عندما يتم تجديد الاتفاق.

وانتهى بنهاية حزيران 2019، الاتفاق الذي تم بين جمعيات الصاغة الثلاث (دمشق وحلب وحماة) والمالية حول رسم الإنفاق الاستهلاكي، والذي تضمن دفع مبلغ مقطوع شهرياً قدره 150 مليون ليرة، أي 1.8 مليار ليرة سنوياً، على أن يستمر مدة عام.

ولم تقبل الجمعيات تجديد الاتفاق، لعدم قدرتها على دفع المبلغ المتفق عليه سابقاً بسبب ارتفاع الأسعار وتراجع المبيعات، حسبما قالت، وطالبت المالية بإعادة دراسة المبلغ، إلا أن الأخيرة رفضت وحجزت أقلام الدمغة.

ورفضت المالية خفض المبلغ من 150 مليوناً شهرياً إلى 100 مليون ليرة، بحسب ما طالب به الصاغة، وبدأت تطبيق رسم الإنفاق الاستهلاكي نهاية حزيران الماضي بنسبة 5% من قيمة الذهب المدموغ، إلا أن إيراداتها كانت صفر، لامتناع الصاغة عن الدمغ.

 


صحيفة الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...