البطاقة الذكية مطلع العام القادم وإعادة التسجيل لاستلام الدفعة الثانية من مادة المازوت

15-11-2012

البطاقة الذكية مطلع العام القادم وإعادة التسجيل لاستلام الدفعة الثانية من مادة المازوت

ناقش أعضاء مجلس محافظة دمشق خلال الجلسة الختامية لأعمال دورته الخامسة للعام الحالي قضايا المواطنين المتعلقة بالتموين والتجارة الداخلية والصناعة والصحة والدفاع المدني إضافة إلى تقرير اللجنة الاقتصادية ولجنة الخدمات والمرافق.

ودعا أعضاء المجلس إلى تشكيل لجنة لمتابعة عمل الخزن والتسويق وتامين مستلزمات المواطنين بأسعار منافسة لافتا إلى أهمية عمل اللجنة المشكلة من مجلس المحافظة لمراقبة الأسعار في الأسواق والجولات الإطلاعية التي تنفذها على عدد من المراكز والمجمعات الاستهلاكية والمتابعة اليومية لجودة رغيف الخبز وايصاله إلى المواطنين في جميع مناطق المحافظة بيسر وسهولة.

وطالب الأعضاء من مديرية فرع دمشق لتوزيع الغاز بإلغاء التراخيص للموزعين غير الملتزمين بالتسعيرة والربط الإلكتروني بين المحافظة ومخاتير الأحياء لتسهيل الإجراءات أمام المواطنين.

وأشار المهندس عادل العلبي رئيس المجلس إلى أن المحافظة تتابع جودة رغيف الخبز وإيصاله للمواطنين وخاصة مع وجود لجنة عليا في هذا المجال يرأسها نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وعضوية محافظي دمشق وريفها ومدير التجارة الداخلية منوها بجهود جميع العاملين في القطاعات الخدمية والصحية والمحروقات والدفاع المدني والاقتصاد والتجارة الداخلية على الجهود المبذولة في ظل الظروف الراهنة.

ودعا أعضاء المجلس إلى توثيق شكاويهم وكتابتها خطيا خلال الجولات التي يقومون بها ليصار إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين.

بدوره أوضح علي غانم مدير فرع محروقات دمشق أن المحافظة افتتحت مركزين جديدين لتسجيل طلبات المواطنين للحصول على مادة المازوت وتنفيذها وتعمل على تجهيزهما ليكونا في الخدمة قريبا أحدهما في منطقة البرامكة بجانب مجمع الأمويين والثاني في منطقة دمر ليصبح عدد المراكز الحكومية المنتشرة في مدينة دمشق خمسة مراكز إضافة إلى وجود 14 مركزا خاصا للتسجيل معتبرا أن الازدحام في المراكز الحكومية عائد إلى ثقة المواطنين بها.

وحول البطاقة الذكية لفت إلى أن المديرية بصدد إصدار نوعين من البطاقات الأول يتعلق بالسيارات التي بموجبها سيتم إلغاء العمل بالقسائم مع بداية العام القادم والثاني مخصص للميكرو باصات في المدينة مبينا أنه تم التعاقد النهائي مع شركة أتمتة لتنفيذ المشروع وأنه تتم حاليا دراسة السيارات وأماكن التعبئة.

وحول الدفعة الثانية لمادة المازوت أشار غانم إلى أن المواطنين الذين حصلوا على الدفعة الأولى ويرغبون باستلام الدفعة الثانية من المادة يتوجب عليهم إعادة التسجيل في المراكز المعتمدة للحصول على المادة مؤكدا أن آليات المديرية تصل إلى جميع أحياء المدينة لتأمين المادة للمواطنين.

من جانبه أكد أحمد نصير خليفاوي مدير صحة دمشق أن الأدوية متوافرة في المراكز الصحية بنسبة 80 بالمئة أما الأدوية الخاصة بالأمراض المناعية والمستعصية فيوجد لجان خاصة لتأمينها من قبل الوزارة بشكل دوري.

وأشار إلى أن مركز ناصر كنعان الصحي يضم كل الاختصاصات الضرورية ويضم تجهيزات نوعية بما فيها الأجهزة الطبية الاستقصائية أضافة إلى كوادر متميزة لافتا إلى أنه تم رفده مؤخرا بجهاز إيكو نسائي متطور.

ولفت إلى إحداث عيادة معالجة لمرضى السكري في منطقة ركن الدين إلى جانب العمل لإنشاء عيادة أخرى في كفرسوسة.

بدوره أوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك زياد هزاع أن عمليات التخريب وقطع الطرقات التي تمارسها المجموعات الإرهابية المسلحة وما يرافقها من صعوبات في نقل الطحين إلى المخابز وخروج عدد من المطاحن من الخدمة أدى إلى نقص في مادة الخبز مبينا أن المديرية تعمل لتلافي النقص ومعالجته لتعود الأمور كما كانت عليه في السابق قريبا وخاصة مع توافر جميع عوامل الإنتاج من دقيق وعمال ووقود.

كما أشار مدير المؤسسة العامة الاستهلاكية لفرع دمشق فادي صقر إلى الصعوبات التي تواجه المؤسسة في نقل مادة السكر من مراكز الإنتاج إلى المستودعات ومنها إلى مراكز البيع موضحا أن المديرية تعمل على زيادة ساعات دوام العاملين فيها عند توزيع المادة لتسهيل إيصالها إلى المواطنين.

وحول التجاوزات على سعر بيع أسطوانة الغاز لدى بعض المراكز أكد أن سعر الأسطوانة الغاز يباع بالسعر الرسمي المحدد ب 450 ليرة سورية للأسطوانة رغم تحمل المؤسسة أعباء النقل والتغريم نتيجة فقدان أسطوانات أو وجود أسطوانات مخالفة.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...