الجرائم الجنسية تحت مجهر الأقمار الاصطناعية

24-09-2013

الجرائم الجنسية تحت مجهر الأقمار الاصطناعية

تتجه إسكتلندا إلى استخدام تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية لتعقب مرتكبي الجرائم الجنسية، وذلك في إطار خطط تبنتها حكومتها لاعتقال المجرمين الأكثر خطورة.
وكشفت صحيفة اسكتلندية في وقت سابق أن ما لا يقل عن 30 طفلاً يقعون ضحية الجرائم الجنسية كل أسبوع في اسكتلندا، أي ما يعادل صفاً بكامله في مدرسة ابتدائية.
وقالت صحيفة «صندي هيرالد» إن أرقاماً حصلت عليها بموجب قانون حرية المعلومات أماطت اللثام عن الحجم الحقيقي لممارسة الفاحشة مع الأطفال في اسكتلندا، لكن حالات الانتهاك تغطي فقط الشكاوى التي سجلتها الشرطة.
وأشارت إلى أن أكثر من 1700 طفل وقعوا ضحية الاعتداءات الجنسية العام الماضي، فيما عانى الآلاف من هذه الاعتداءات لكنهم اختاروا الصمت وعدم إبلاغ الشرطة بها.
وقال وزير العدل الإسكتلندي كيني مكاسكيل إن «تقنية الأقـمار الاصطناعية ستمكّن السلطات من تحديد مواقع الجناة بدقة وفي الأوقات المطلوبة ومراقبتهم، كما أنها تسـمح بإقامة مناطق محظورة محددة تمنعهم من دخولها، مـثل الشـوارع الرئيسية والمدارس والملاعب».
واضاف مكاسكيل أن المراقبة عبر الأقمار الاصطناعية «هي بالفعل أداة هامة لتتبع المجرمين في المجتمع، لكنها لا يمكن أن توفر لوحدها حلاًّ سحرياً للقضايا المعقّدة التي تواجهها السلطات المسؤولة عن التعامل مع مرتكبي الجرائم الجنسية».
وستطلق الحكومة الإسكتلندية حملة مشاورات وتعرض أيضاً استخدام تقنية تحديد المواقع، لتعقب مرتكبي جرائم العنف المنزلي ومدمني الكحول الذين يرتكبون جرائم بينما هم في حالة سكر.
وستكون الشرطة الإسكتلندية قادرة على مراقبة مرتكبي الجرائم الجنسية في جميع الأوقات وأنماط تحركاتهم باستخدام تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية، للمساعدة في جمع معلومات استخباراتية عنهم تقود إلى اعتقالهم.
وتشمل الجرائم الجنسية التحرش الجنسي واللمس، غير أنها تشمل أيضاً ما يتراوح بين 60 و95 ألف حالة اغتصاب.

(عن «ميدل إيست أونلاين»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...