الجيش يحكم حصاره على المسلحين في قرية بالجولان ويطهر معرة النعمان الشرقية ويعلن «الشيخ سعيد» في حلب منطقة آمنة

12-11-2012

الجيش يحكم حصاره على المسلحين في قرية بالجولان ويطهر معرة النعمان الشرقية ويعلن «الشيخ سعيد» في حلب منطقة آمنة

بينما أحكم الجيش العربي السوري حصاره على المسلحين المختبئين في الحرش القريب من قرية بيرعجم في القسم المحرر من الجولان المحتل بسطت وحدات منه سيطرتها على الأحياء الشرقية من مدينة معرة النعمان في إدلب بانتظار دخول باقي الأحياء وإعلان المدينة آمنة أمام عودة سكانها، على حين تواصلت عمليات ملاحقة المسلحين في حي التضامن بدمشق وبعض مناطق ريفها، فيما أعلن عن حي «الشيخ سعيد» جنوب مدينة حلب منطقة آمنة.
وفي التفاصيل فإن الحصار الذي فرضه الجيش ما زال محكماً على المسلحين المختبئين في الحرش الواقع إلى الشمال الغربي من قرية بيرعجم بمحافظة القنيطرة، سواء من جهة القرية، التي أرغموا على الانسحاب منها أم من جهة قرية القحطانية الواقعة إلى الشمال من مكان اختباء المسلحين، ويعمل الجيش مع أولئك المسلحين على مبدأ النفس الطويل لاستنزاف احتياطاتهم من الذخيرة والسلاح.
وأكد الأهالي لـ«الوطن» أنه لم يسمع سقوط قذائف مدفعية من الجانب الإسرائيلي رداً على سقوط قذائف مماثلة، لكن المتداول أن الجيش الإسرائيلي ربما أطلق بعضاً من رشقات الرصاص التحذيرية.
وفي مدنية دمشق ذكرت مصادر أهلية في حي التضامن لـ«الوطن» أن وحدات من الجيش العربي السوري «ضيقت الخناق على المسلحين الموجودين داخل الحي ودكت أوكارهم وأوقعت الكثير منهم بين قتيل وجريح وصادرت ما بحوزتهم من أسلحة.
في الغضون، بسط الجيش السوري سيطرته على الأحياء الشرقية من مدينة معرة النعمان في إدلب بعد معارك ضارية خاضها ضد المسلحين وكبدهم عشرات القتلى والجرحى في انتظار دخول باقي الأحياء وإعلان المدينة آمنة.
ومن شأن بسط وحدات الجيش سيطرتها على أحياء المدينة كاملة تأمين الطريق الدولي بين دمشق وحلب، وخصوصاً في المنطقة الممتدة بين خان شيخون وسراقب، لتأمين وصول الإمدادات إلى الجيش الذي يخوض معارك تطهير أحياء حلب وتوجيه ضربة قاصمة للمسلحين في أهم معاقلهم بمدينة أبي العلاء المعري حيث حشدوا قواتهم بكامل استطاعتها لاستمرار فرض السيطرة عليها.
إلى ذلك أعلن الجيش حي «الشيخ سعيد»، جنوب مدينة حلب، منطقة آمنة بعدما تعاونت وحداته مع الأهالي ببسط الأمن في أرجاء الحي وطرد المسلحين الذين تسللوا إليه، ونفذت وحدات الجيش السوري عمليات تمشيط واسعة قضت خلالها على العشرات منهم، في الوقت الذي لا تزال فيه مدينة السفيرة، 40 كيلو متر شرق حلب، صامدة بفضل استبسال الأهالي في وجه «جماعة النصرة» التابعة للقاعدة التي تسعى منذ أسبوعين لبسط سيطرتها على هذا الموقع الإستراتيجي المهم.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...