الجيش يخلي عائلات فتح الإسلام ويقصف مخيم نهر البارد

26-08-2007

الجيش يخلي عائلات فتح الإسلام ويقصف مخيم نهر البارد

أكد ضابط بارز في الجيش اللبناني إخلاء سبيل جميع عائلات وأسر مقاتلي فتح الإسلام، بعد يوم على إجلائهم من مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين بشمال لبنان الذي تدور فيه اشتباكات عنيفة منذ ثلاثة أشهر.
 ونقلت أسوشيتد برس عن الضابط الذي الذي لم تذكر اسمه أن الـ 25 امرأة و38 طفلا -معظمهم أقارب المقاتلين المحاصرين في المخيم- أخلي سبيلهم بعد أن أدلوا بإفاداتهم.
 وفي وقت سابق قال الشيخ محمد الحاج عضو هيئة رابطة علماء فلسطين التي توسطت من أجل إجلاء أسر عناصر فتح الإسلام، إن الجيش أطلق سراح معظم من جرى إجلاؤهم بعد استجوابهم قبل ظهر يوم أمس.

وأضاف الحاج في تصريح لتلفزيون المنار التابع لحزب الله، إن بعض الأسر هي فلسطينية -سورية، وقد سمح لهم بالسفر إلى دمشق ومن بينهم زوجة شاكر العبسي زعيم التنظيم، مشيرا إلى أن باقي الأسر توزعت على ذويها في مخيم البداوي ومدينة طرابلس ومخيم عين الحلوة ومدينة صيدا.
 وكان أكثر من 40 ألف مدني من سكان المخيم قد فروا خلال الأسابيع الأولى من القتال.
 واستأنفت المروحيات العسكرية اللبنانية أمس مجددا قصفها مواقع تابعة لفتح الإسلام بمخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين بشمال لبنان, وذلك بعد ساعات على إجلاء المدنيين من عائلات مسلحي فتح الإسلام.
 واعتبر متحدث باسم الجيش اللبناني أنه لم يعد أمام مسلحي فتح الإسلام أي خيار سوى الاستسلام, مشيرا إلى أن الجيش سيواصل عملياته العسكرية.

وفي وقت سابق نقلت صحيفة "السفير" عن قائد الجيش الجنرال ميشيل سليمان قوله، إن العمليات الأخيرة للجيش ضد عناصر "فتح الإسلام" لن تستغرق أكثر من عشرة أيام.

وفي تطور آخر أصيب فلسطيني تابع لجماعة جند الشام بجروح بليغة إثر إطلاق عنصر من حركة فتح النار عليه في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.

وتدخلت قوة الفصل التابعة لحركة فتح لإعادة الهدوء إلى المخيم، وهو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...