الديمقراطيون يرفضون ارضاء بوش لجنرالاته على حساب العراق

11-01-2007

الديمقراطيون يرفضون ارضاء بوش لجنرالاته على حساب العراق

أبدى الحزب الديمقراطي، الذين يسيطر ممثلوه على أغلبية المقاعد بمجلسي الكونغرس الأمريكي، اعتراضه على طلب الرئيس جورج بوش، إرسال مزيد من القوات الإضافية إلى بغداد، داعياً الحكومة العراقية إلى اتخاذ مواقف أكثر حسماً، لوقف الحرب الأهلية التي تعصف بالعراق.
ففي أول رد فعل من جانب الديمقراطيين، على خطاب الرئيس الأمريكي، قال السيناتور ريتشارد ديربان، إن الشعب الأمريكي لا يريد تصعيد الحرب بالعراق، متهماً بوش بأنه "يريد أن يرضي جنرالاته"، على حساب مزيد من التضحيات بالعراق.
وقال ديربان، في الكلمة التي وجهها، باسم الحزب الديمقراطي، فور انتهاء الرئيس الأمريكي من إعلان استراتيجيته الجديدة بالعراق، إن الرئيس "أقر بما يعرفه معظم الأمريكيين، وهو أننا لا نحقق النصر في العراق، رغم شجاعة جنودنا وتضحياتهم الكبيرة، في الواقع أن الوضع في العراق خطير، ويتدهور يوماً بعد يوم."
وأضاف ديربان: "إن تصعيد الحرب ليس التغيير الذي طالب به الشعب الأمريكي في الانتخابات الأخيرة، وبدلاً من تحديد اتجاه جديد تحول خطة الرئيس بوش الالتزام الأمريكي في العراق، إلى الاتجاه الخاطئ."
واستشهد ديربان بالتصريحات التي كان قد أدلى بها، في وقت سابق، الجنرال جون أبي زيد، القائد السابق للقيادة الوسطى بالجيش الأمريكي، والتي عارض فيها إرسال مزيد من الجنود الأمريكيين إلى العراق.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ قوله: "لقد حان الوقت لأن يدرك الرئيس أن أمريكا دفعت ثمناً باهظاً في العراق، تكبدنا الآلاف من جنودنا، ومليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين."
واستطرد قائلاً: "لقد حان الوقت أيضاً لأن يتولى العراقيون الدفاع عن بلادهم، الحكومة العراقية عليها أن تتخذ قرارات حاسمة، لوقف الحرب الأهلية، ونزع أسلحة الميليشيات."
ولكن ديربان قال في ختام كلمته:"مهمتنا في العراق مستمرة، وسنقدم لجنودنا كل الموارد التي يحتاجونها لجعل العراق أكثر أمناً."

 

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...