الرأي الآخر يأتي من الباب الآخر

09-12-2007

الرأي الآخر يأتي من الباب الآخر

أفضِّل من البيوت تلك التي لها بابان، فإذا واجهك حريق أو غريق أو متطفل غير صديق، يمكنك أن تخرج من الباب الثاني بسلام.. وهذا أمر لم تقره حكوماتنا المتعاقبة بعد، أعني أن يكون لها بابان، الأول لمؤيديها والثاني لمعارضيها، الذين سيضطرون مستقبلاً إلى الدخول من الشباك إذا استمر إغلاق الباب، وبمساعدة من شركة الدهانات البرتقالية التي انتشرت أزياءها هذه الأيام حتى وصلت اليمن السعيد.. ذلك أن المشكلة الأساسية عند مسؤولي الدولة هو أنهم لا يستطيعوا أن يفهموا أن باستطاعتك أن تحب سوريا وتكرههم!؟ لأنهم ببساطة، هم سورية وبس والباقي كلّه خس....

نبيل صالح

إلى الندوة

التعليقات

حكومتنا يا أستاذنا الكريم مغارة بسبع بواب كل باب مفتوح على باب .بشرط أن يكون ساكن المغارةليس علاء الدين بل ........

أعتقد ان المعارضة هي فعل أصيل لا يحتاج الى كريديت من الحكومة. و أعتقد أن الحكومة في بلادنا هي مثل المعارضة التي تعمدت بدم الحريري: كلتاهما مدع. ما يؤسفني حقاً هو مثال يمكن تعميمه على معظم البلاد و هو مدينة جبلة: مدينة جبلة و ريفها هي مسقط رأس الكثير من متنفذي الدولة و معظمهم يعيش في فيلات تعكس وطنيتهم دون ان تعكس أي ذوق سليم و لا يهمنا كيف يعيشون أو ما يأكلونه فيها- لشدة تفاهتها- و لكن ما يهمنا هو ان المدينة تشبه الخرابة بكل المقايس فالشوارع تفيض بالقاذورات و الدروب لا تصلح لسير الماشية و الفوضى على أشدها و من ثم ياتي احد الوزراء ليعدك بشق شوارع جميلة في الصحراء و نسأله إن كانت شوارع المدن لا تصلح و لا تليق بعنجهية مسؤولينا و جشعهم فلماذا يتم تهجير مزارعين من أراضيهم بحجة شق المزيد من الشوارع؟ هذه الحكومة ليست بيتاً حتى يكون لها أبواب و ليست حديقة ليكون لها بوابات.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...