الرئيس الأسد يستقبل اليوم رئيس غويانا

22-03-2009

الرئيس الأسد يستقبل اليوم رئيس غويانا

يصل إلى دمشق اليوم رئيس جمهورية غويانا التعاونية الرئيس بهارات جاجديو، ومن المقرر أن يستقبله الرئيس بشار الأسد لإجراء محادثات حول العلاقات الثنائية والقضايا التي تهم الدولتين. ولاسيما العلاقات الاقتصادية.
وكان الرئيس الأسد بعث في 23 شباط الماضي برقية تهنئة إلى الرئيس جاكديو بمناسبة العيد الوطني لهذه الجمهورية، أعرب فيها باسم الشعب السوري وباسمه عن أخلص التهاني وأطيب التمنيات للرئيس جاجديو ولشعب غويانا الصديق.
وحسب موقع «الموسوعة العربية» فإن جمهورية غويانا التعاونية تقع في أميركا الجنوبية، وعاصمتها جورج تاون، يحدها المحيط الأطلسي شمالاً، وفنزويلا غرباً، والبرازيل جنوباً، وسورينام شرقاً.
استقلت عن بريطانيا رسمياً في 26 أيار عام 1966 وأصبحت غويانا البريطانية منذ ذلك الوقت تسمى جمهورية غويانا، وفي 17 آذار عام 1970 انتخبت الجمعية الوطنية ريموند شونغ أول رئيس جمهورية لها. وظل حزب المؤتمر الشعبي الوطني يحكم البلاد منذ حصولها على استقلالها إلى أن أخرجه من الحكم الحزب الاشتراكي التقدمي بعد أن حقق عليه انتصاراً حاسماً في عام 1992 في أول انتخابات برلمانية حرة، وأصبح رئيس الحزب شادي جاجان رئيساً للجمهورية وبدأ العمل في تحويل اقتصاد البلاد إلى القطاع الخاص.
وبعد موت جاجان عام 1997 خلفه صمويل هيندس. وفي كانون الأول 1998 فازت بالرئاسة أرملة جاجان في انتخابات قدمت ضدها الطعون، فاستقالت المرأة في آب 1999 لاعتلال صحتها، وخلفها الرئيس الحالي بهارات جاجديو، وهو أصغر رؤساء الدول في الأميركيتين سناً، وهو خريج كلية الاقتصاد في جامعة صداقة الشعوب بموسكو.
وتبلغ مساحة الجمهورية، العضو في منظمة المؤتمر الإسلامي منذ عام 1998، نحو 217 كيلومتراً مربعاً ويصل عدد سكانها إلى 900 ألف نسمة وأهم مدنها جورج تاون، ماكنري، نيوامستردام، ويعتنق سكانها المسيحية بنسبة 55 بالمئة والهندوسية بنسبة 23 بالمئة والإسلام بنسبة 11 بالمئة.

المصدر: الوطن السورية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...