الفروج يرتفع خمس ليرات والعقارات في الثلاجةوالأجبان والألبان مرهقة

01-03-2009

الفروج يرتفع خمس ليرات والعقارات في الثلاجةوالأجبان والألبان مرهقة

بعض أسعار المواد والسلع خلال أسبوع:

قبل أسبوع حالياً ‏

الذهب 1300 1245 ‏

غنم العواس الحي 215 215 ‏

القمح 15 14 ‏

الشعير 10.75 10.25 ‏

الطحين 20 18.50 ‏

البيض 135 135 ‏

الفروج 110 115 ‏

الذرة 13.25 11.50 ‏

الصويا 20.25 19.75 ‏

الحديد 26 26 ‏

الاسمنت 6250 6250 ‏

‏ تركزت مستجدات الأسبوع الماضي فيما يتعلق بالأسواق بالانخفاض الجديد الذي طرأ على أسعار الأعلاف وبشكل لافت للانتباه إذ هبط سعر طن الذرة من 13.250 ألف ليرة إلى 11.50 ألف ليرة ومادة الذرة تشكل حوالي 50 إلى 60% من الخلطة العلفية المقدمة للدواجن. 
 ‏ كما انخفضت أسعار الصويا من 20.50 إلى 19.75 ل.س للكغ الواحد وأيضاً تراجع الشعير من 10.75 إلى 10.50، وقد انعكس تراجع أسعار الأعلاف الجديد أملاً وفرحاً بالنسبة لمربي الدواجن خاصة، وللمواشي عامة، لأن خفض الأسعار سيؤدي إلى خفض الكلف والتعويض عن الخسائر التي مُنّي بها المربون بداية الصيف الماضي بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار الأعلاف. ‏

‏ركود ‏

‏ لكن بالنسبة للحالة العامة للأسواق فإن الجمود والركود لا يزالان السمة الأساسية التي تسيطر على كل أنواع تداول المواد والسلع والخدمات.. فالأزمة المالية العالمية بدأت تؤثر على كل مناحي الاقتصاد، ويؤكد البعض أن هذه التأثيرات مقدمات ورذاذ... فالاقتصاد العالمي لن يتعافى قبل العام 2011 فانخفاض مؤشرات الأسهم ومعدلات النمو وتراجع الإنتاج وإفلاس الشركات وتسريح العمال لم تعد محصورة في الولايات المتحدة أو تكتل اقتصادي معين بل أخذت شكل تسونامي عالمي.. يجتاح العالم من جنوبه إلى شماله ومن غربه إلى شرقه.. أما بالنسبة للاقتصاد السوري فيؤكد بعض المختصين وكذلك عدد من الفعاليات الاقتصادية أن سورية تبقى الأقل تأثراً وأن الأوضاع مهما بلغت من السوء لن تصل إلى الدرجة أو إلى المستوى الذي بلغته في الدول المصنعة وذلك لأسباب عديدة نذكر منها ثلاثة فقط: ‏

الأول: أن الاقتصاد السوري غير مدموج بالاقتصاد العالمي. ‏

والثاني: مسألة الدعم الذي تقدمه الدولة للفئات والشرائح الفقيرة، والثالث حجم القطاع العام والوظيفة الاجتماعية للدولة التي تتمثل بتشغيل عدد كبير من العمال دون النظر إلى الإنتاجية والجدوى الاقتصادية ما يجعل بالتالي مسألة التسريح من منشآت القطاع العام أمراً غير وارد... ‏

‏ انتعاش الزراعة ‏

الأمطار الأخيرة التي شملت كل المحافظات تقريباً أنعشت الآمال من جديد بإمكانية جني محاصيل وفيرة، خاصة بالنسبة للحبوب وهذا يعني أن عشرات الآلاف من فرص العمل التي كانت مهددة في القطاع الزراعي دخلت الآن مرحلة الأمل والاستقرار، وهذا سينعكس على مجمل العملية الاقتصادية عموماً.. فاستهلاك الأعلاف واستيرادها سيقل بمعدلات كبيرة بسبب توفر المراعي وستكون مواسم الحبوب كافية لحاجات الاستهلاك المحلي وسيتم التوقف عن الاستيراد، إضافة إلى توفير دخل جيد للعاملين في المواسم.. كما ان الأمطار قللت بشكل كبير من حجم الصعوبات التي كانت متوقعة في قطاعي الري الزراعي وتوفير مياه الشرب وهذا يعني في المفهوم الاقتصادي توفير مبالغ مالية كبيرة كانت ستوظف للبحث عن مصادر مياه جديدة ومكلفة جداً. ‏

أما على صعيد الأسعار فقد ارتفعت أسعار الفروج خلال أسبوع بمقدار خمس ليرات للكغ الواحد ليباع حالياً بـ 115 ل.س والبيض على حاله بـ135، أما الحجم الصغير فإن الصحن يباع بـ100 ل.س. ‏

‏ تراجع في أسعار القمح والطحين ‏

‏ ولحوم العواس الحية على حالها والكغ يتم تداوله بين 210 إلى 215 ل.س والطلب قليل والاستهلاك في أدنى معدلاته، لكن رغم ذلك فإن أسعار اللحوم المفرومة في أسواق دمشق وريفها تتراوح بين 700 إلى 800 ل.س. ‏

كما سجلت أسعار القمح انخفاضاً جديداً بمقدار ألف ليرة للطن الواحد ليباع حالياً بـ 14 ألف ليرة، كما تراجع الطحين من 20 ل.س للكغ إلى18.50 ل.س، أما الحديد فبقي على حاله بـ 26 ألف ليرة، والاسمنت يباع حالياً بـ 6250 ل.س ولم يعد هناك وجود بالمعنى الحقيقي للسوق السوداء، كما أن مراكز عمران في عدد من المحافظات عادت لتبيع خمسة أطنان على البطاقة العائلية، وهذا مؤشر على جمود سوق العقارات وتراجع حركة البناء والتشييد إلى أدنى معدلاتها.. لكن البعض يتوقع أن تدب الحياة من جديد في قطاع العمران والبناء مع بداية الصيف القادم، لأن سورية تعد بيئة خصبة للاستثمار في المجال العقاري. ‏

‏ استقرار في المواد الأساسية ‏

‏ بالانتقال إلى واقع المواد الأساسية نجد أنه لا تغييرات وليس هناك أي مستجدات، فالاستقرار سيد الموقف، فمادة الرز تتراوح أسعارها بين 45 إلى 85 ل.س حسب الأنواع وبلد المنشأ، أما السكر فيباع بالجملة بين 25 ـ 28 ل.س وبالمفرق بين 30 ـ 35 ل.س وفقاً للمحافظات والبرغل بـ 50 ل.س، وفيما يتعلق بالخضر والفواكه فالتفاح الشتوي ما زال يتراجع ببطء، فالنوع الثاني يباع بين 40 إلى 50 ل.س والأول بين 60 إلى 70 ل.س وكان قبل شهرين بـ 90 ل.س، أما البرتقال فيباع بين 15 إلى 35 ل.س وفقاً للأنواع، أما الورقيات والبندورة والخيار والبطاطا فأسعارها معقولة جداً لمثل هذه الفترة من العام... ‏

‏ الألبان والأجبان مرهقة ‏

‏ لكن ما يلفت الانتباه الارتفاع الكبير بأسعار الحليب ومشتقاته من ألبان وأجبان بسبب سوء المواسم وما تعرض له القطيع من مصاعب في العام الماضي فكغ الجبن البلدي بـ200 ل.س واللبنة بين 60 ـ 90 ل.س والحليب بين 30 ـ 35 ل.س. ‏

أخيراً بيع غرام الذهب في السوق السورية يوم أمس بـ 1245 عيار 21 وأغلقت بورصة هونغ كونغ على 940 دولاراً للأونصة الواحدة، أما الدولار فصرف يوم أمس بـ 47.55 واليورو بـ 60.25 ل.س. ‏

المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...