القوات الأميركية تقتل ستة جنود عراقيين شمالي بغداد

04-09-2008

القوات الأميركية تقتل ستة جنود عراقيين شمالي بغداد

قالت الشرطة العراقية إن القوات الأميركية قتلت ستة من قوات الأمن وأصابت عشرة في منطقة الطارمية شمالي العاصمة بغداد.

وأوضحت أن قواتها أطلقت أعيرة نارية تحذيرية بالهواء عندما مر قارب أميركي عبر نهر دجلة قرب نقطة التفتيش التابعة، ورد الجنود الأميركيون بإطلاق النيران واستدعوا دعما جويا فقتلوا ستة عراقيين وأصابوا عشرة.

وقد وصف الجيش الأميركي الحادث بأنه وقع خطأ، معبرا عن الأسف "بوقوع حوادث إطلاق نيران بطريق الخطأ".

وفي الموصل قالت الشرطة إن جنديا لقي حتفه وأصيب ثلاثة آخرون بتفجير سيارة مفخخة.

وأفادت الشرطة في المدينة أيضا أن جنديين عراقيين أصيبا بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم.

كما ذكرت الشرطة أن مسلحين قتلوا جنديا عراقيا غرب الموصل، وشرق المدينة قالت الشرطة إن مسلحين قتلوا رجلا قرب منزله.

من جهة أخرى قال نائب من الائتلاف الشيعي الحاكم إن أمام الولايات المتحدة ثلاثة أيام للرد على اعتراضات بغداد حول "بنود أساسية" ضمنها حصانة الجنود الأميركيين بالاتفاقية الأمنية مع واشنطن، وفقا لموقع المجلس الأعلى الإسلامي العراقي.

ونقل الموقع الإلكتروني للمجلس عن النائب علي الأديب قوله إن الجانب الأميركي طلب إعطاءه مهلة عشرة أيام ستنتهي بعد ثلاثة أيام للرد على اعتراضات الجانب  العراقي على بنود رئيسية في الاتفاقية حول مستقبل القوات الأميركية في العراق.

وكشف الأديب عن "توقف المفاوضات مع  الجانب الأميركي حول الاتفاقية قبل نحو أسبوع بسبب تقديم الأخير صيغة اعتبرها نهائية، إلا أنها تضمنت نقاطا يرفضها المفاوضون العراقيون.

وتشكل مسألة الحصانة القانونية التي تريدها الولايات المتحدة لجنودها بالعراق عائقا أمام توصل البلدين إلى اتفاقية حول مستقبل القوات الأميركية بهذا البلد.

وتتفاوض حكومتا واشنطن وبغداد على اتفاق ينظم وجود القوات الأميركية بالعراق ما بعد 31 ديسمبر/ كانون الأول 2008 تاريخ انتهاء مهلة التفويض الممنوح من الأمم المتحدة لهذه القوات.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...