المجلس الأعلى اللبناني السوري: لا خروق سورية للأراضي اللبنانية وعرسال منطقة غير محددة

22-10-2011

المجلس الأعلى اللبناني السوري: لا خروق سورية للأراضي اللبنانية وعرسال منطقة غير محددة

قال الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري، نصري خوري إنه لا يوجد خروقات سورية للأراضي اللبنانية، مشيرا إلى أن ما حصل في عرسال هو في منطقة مختلف عليها وغير محددة، ولا يمكن القول حالياً إنها لبنانية أو سورية، كما بين أن الجيش اللبناني على تنسيق دائم مع الجيش السوري، وسيتم عقد اجتماع مشترك الأسبوع المقبل.

ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن خوري، بعد زيارته رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إنني "تابعت مع رئيس الحكومة بعض الأمور التي كان كلفني بمعالجتها مع الجانب السوري وتتعلق بمختلف أطر التعاون والتنسيق بين البلدين".

وأشار إلى أن "الأمور تسير بشكل جيد في العلاقات بين البلدين، رغم كل المحاولات التي تجرى للتشويش على هذه العلاقة، وكل ما يثار من الأمور له خلفيات أخرى لا تمت إلى الوقائع الميدانية بصلة".

وأوضح خوري أنه "لا خروق سورية للأراضي اللبنانية، وما حصل في عرسال أن هناك منطقة مختلف عليها وغير محددة، وهي من ضمن الملفات التي تعالجها اللجان المكلفة معالجة التداخل في هذه الأراضي، ولا يمكن القول حالياً إنها لبنانية أو سورية لأنه لم يتم ترسيم الحدود بعد".

وكان السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم، قال بعد لقائه رئيس تكتل التغيير والإصلاح اللبناني النائب ميشيل عون، الخميس، إن الجيش السوري نفذ عملياته ضد الجهات التخريبية والإرهابية داخل الأراضي السورية لا داخل الأراضي اللبنانية، مشيرا الى أن هذا الموضوع "أعطي أكبر من حجمه.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري أن "الجيش اللبناني على تنسيق دائم ويومي مع الجيش السوري، وهناك اجتماعات تنسيقية ميدانية تعقد أسبوعيا وليس فقط على صعيد القيادة، وسيعقد الأسبوع المقبل اجتماع مشترك في منطقة البقاع الغربي، ونحضّر لاجتماع آخر على صعيد محافظتي دمشق والبقاع، ومحافظات حمص وطرطوس وشمال لبنان لبحث كل الأمور التي يجري التنسيق فيها".

وفيما يخص وضع الشاحنات على المعابر بين لبنان وسورية، بين قال خوري إن "هناك تفتيش دقيق تقوم به السلطات السورية للشاحنات العابرة باتجاه سورية وترتيبات يجب أن تتخذ من قبل الجانبين"، مبينا "اتصلنا بإدارة الجمارك في سورية فتجاوبت وأرسلت طواقم إضافية للتفتيش على مدى 24 ساعة. وليس هناك شيء مقصود".

وشهدت الحدود اللبنانية السورية في الآونة الأخيرة ازدحاما للشاحنات على المعابر بين البلدين وذلك نتيجة عمليات التفتيش المطولة لكل شاحنة، تقوم بها السلطات من كلا الطرفين، وذلك بعد الأزمة السورية التي شهدت عمليات تهريب أسلحة ومازوت عبر الحدود، إضافة إلى تهريب الحشيش ومخدرات وحبوب وغيرها مستغلين بذلك الأحداث تمر بها.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...