المعلم ولاريجاني يبحثان حلاً سريعاً للأزمة اللبنانية

05-01-2008

المعلم ولاريجاني يبحثان حلاً سريعاً للأزمة اللبنانية

أعرب ممثل مرشد الجمهورية الايرانية في المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي لاريجاني في دمشق امس، عن دعم طهران «للجهود التي تبذلها سوريا من أجل التوصل الى حل توافقي» في لبنان.
وذكرت «سانا» ان لاريجاني الذي وصل الى دمشق امس الاول، بحث مع وزير الخارجية وليد المعلم تطورات الأوضاع في المنطقة «ولا سيما في لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة»، وذلك بحضور معاون الوزير السوري احمد عرنوس والوفد الايراني المرافق للاريجاني.
وقال لاريجاني عقب اللقاء ان «مفتاح حل الازمة اللبنانية بيد الاطراف اللبنانية»، داعيا الى ضرورة «حل هذه الازمة بأسرع وقت ممكن»، فيما سئل المعلم عن العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة، فقال ان «ذلك يجعلنا نتساءل عما اذا كانت اسرائيل قد تخلت عن عملية السلام».
ومن المتوقع أن يلتقي لاريجاني خلال زيارته التي تستمر خمسة أيام، كبار المسؤولين السوريين وعلى رأسهم الرئيس بشار الاسد، على ان يبحث مع هؤلاء نتائج زيارته الأخيرة الى القاهرة التي امتدت أكثر من عشرة أيام، إضافة الى الملفات الاقليمية وبينها العراق ولبنان.
في هذا الوقت، ذكرت وكالة الانباء الرسمية الايرانية «ارنا» ان طهران عينت نائب الرئيس أحمد موسوي سفيراً جديداً للبلاد في دمشق، وذلك «باقتراح من وزير الخارجية (منوشهر متكي) ومصادقة رئيس الجمهورية (محمود أحمدي نجاد)». وأشارت إلى أن موسوي يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية للشؤون القانونية والبرلمانية، وهو نائب أيضاً في مجلس الشورى الإسلامي.
يشار إلى أن موسوي سيحل مكان السفير الحالي محمد حسن اختري الذي كان سفيراً لطهران في دمشق بين عامي 1986 و,1998 قبل أن يعود ويتسلم المنصب ذاته مجدداً من العام .2005 وقالت مصادر انه من غير المتوقع أن يؤشر استبدال السفير الإيراني في سوريا إلى أي تغيير في سياسات البلدين، لأن الرجلين مقربان من المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية السيد علي خامنئي، ونجاد.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...