اليمن: «القاعدة» يستعيد السيطرة على إحدى قرى أبين

19-08-2011

اليمن: «القاعدة» يستعيد السيطرة على إحدى قرى أبين

اعلنت مصادر محلية يمنية ان مسلحين يعتقد انهم اعضاء في تنظيم «القاعدة» استعادوا السيطرة على قرية شقرة، شرقي زنجبار، في محافظة ابين الجنوبية، احد معاقل التنظيم.
وذكرت المصادر في المحافظة أن «عناصر التنظيم اقتحموا مواقع القبائل وقاموا بطردهم بقوة السلاح من دون حدوث مواجهات»، موضحة أن القبائل أجبرت على الانسحاب من شقرة بسبب قلة المقاتلين والعتاد العسكري مقارنة بالمتطرفين.
في المقابل، أكد مصدر قبلي في المحافظة، أن القبائل تواصل جهودها «لتطهير المحافظة»، مضيفاً ان المسلحين «حاولوا بعد استعادة شقرة التقدم نحو نقطة العرقوب باتجاه النخعين وبلدة الوضيع لكن القبائل وقفت بحزم وتبادلنا مع المتطرفين النيران من دون وقوع ضحايا». وتأتي استعادة المسلحين شقرة بعدما كانوا طردوا منها منتصف تموز الماضي على ايدي المسلحين القبليين الذين يقاتلون الى جانب القوات الحكومية ضد المتطرفين الاسلاميين.
على صعيد آخر، نجا نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي من محاولة اغتيال حسبما صرّح متحدّث باسم وزارة الداخلية متهماً المعارضة بالوقوف وراء الهجوم.
وأجرى نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اتصالاً هاتفياً بمساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن ومكافحة الإرهاب جون برينان. وذكر راديو الجمهورية اليمنية أنه جرت «مناقشة الوضع السياسي والاقتصادي والأمني في البلاد في ظل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها حالياً وكذلك التشاور حول القضايا والموضوعات المتصلة بالتعاون المشترك ومنها مجال محاربة الإرهاب بكل صوره وإشكاله». وأكد هادي لبرينان «أهمية التعاون والمساعدة من أجل خروج اليمن من هذه الأزمة التي انعكست آثارها السيئة على مجمل الحياة اليومية على جميع الناس»، فيما أبدى برينان التفهم الكامل لتلك المعطيات، مؤكداً «استعداد الولايات المتحدة تقديم المساعدات الممكنة والدعم اللازم انطلاقاً من حرص الإدارة الأميركية واهتماماتها بأمن واستقرار ووحدة اليمن»

المصدر: السفير+ وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...