اليمن: مظاهرات مناوئة وأخرى مؤيدة لنظام الرئيس صالح

01-07-2011

اليمن: مظاهرات مناوئة وأخرى مؤيدة لنظام الرئيس صالح

انطلقت تظاهرات حاشدة في مختلف أنحاء اليمن للمطالبة بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح وتشكيل مجلس حكم انتقالي.
وفي المقابل، نظم مناصرو صالح الغائب حاليا في السعودية للعلاج مظاهرات مماثلة في العاصمة صنعاء.

ويواجه الرئيس اليمني ضغطا دوليا لحمله على التنحي عن الحكم بموجب مبادرة طرحها مجلس التعاون الخليجي.

وكان 7 من جنود الجيش اليمني قد قتلوا وأصيب 12 آخرين مساء الخميس في تجدد للمواجهات العنيفة بين قوات الجيش و عناصر مسلحة في أطراف مدينة زنجبار بمحافظة ابين جنوب البلاد.

وقالت مصادر أمنية إن قوات الجيش بمساندة تعزيزات قادمة من صنعاء اشتبكت مع أفراد الجماعات المسلحة التي تسيطر على ملعب الوحدة الرياضي منذ يوم الأربعاء.

وأضافت المصادر أن المواجهات أسفرت عن مقتل 7 جنود وإصابة 12 آخرين تم نقلهم إلى مستشفى في عدن.

وأكدت المصادر سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.

في غضون ذلك وقعت اشتباكات في منطقة ردفان بمحافظة لحج بين مسلحين من الحراك الجنوبي وقوات الجيش أدت إلى مقتل أحد مسلحي الحراك الجنوبي وإصابة اثنين آخرين.

كما شهدت مدينة خومسكر بمحافظة عدن منتصف ليل الخميس اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين مجهولين.

دعوةمن ناحية أخرى دعا زعيم قبلي بارز في محافظة ابين في بيان إلى عقد لقاء موسع الاثنين المقبل لكافة أبناء المحافظة ومشايخها وذلك في مسعى لوقف الاشتباكات بين العناصر المسلحة القريبة من القاعدة وقوات الجيش في المحافظة.

وطالب الشيخ طارق الفضلي شيخ مشايخ آلاف فضل الشباب المسلحين أو كما يطلق عليهم " أنصار الشريعة" انتداب من ينوب عنهم للحديث مع القبائل حول الأوضاع التي تمر بها المنطقة.

ودعا الفضلي أيضا القوات اليمنية والمسلحين إلى وقف القتال حتى الأربعاء الموافق 5 من يوليو الجاري محذرا من أنه ستخذ موقف ضد أي طرف لا تلتزم بوقف إطلاق النار.

وعلى جانب آخر فجر مسلحون مجهولون أنبوب نفط في منطقة صراوح في مأرب شمالي اليمن للمرة الثانية خلال شهرين.
يذكر أن أنبوب النفط الذي يربط حقول الانتاج في مأرب بميناء التصدير في الحديدة غرب البلاد متوقف عن العمل بعد قيام مسلحين مجهولين في أبريل / نيسان الماضي بتفجيره ولم يتم إصلاحه حتى الآن ما تسبب في توقف انتاج النفط بشكل تام.

في غضون ذلك، ازدادت الشكوك حول مصير الرئيس اليمني الذي يتلقى العلاج في السعودية.

وكان نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي قد صرح بأن اصابة الرئيس صالح خطرة نافيا معرفته موعد عودته.

وقال نائب الرئيس في مقابلة مع شبكة تلفزيون سي.ان.ان إنه رأى الرئيس اليمني صالح عقب الهجوم مباشرة وانه كانت هناك قطعة خشب في صدره فضلا عن حروق في وجهه وذراعيه والجزء العلوي من جسمه.

واوضح هادي ان قرارعودة صالح لا يعلم به او يقرره احد سوى الاطباء، مضيفا انه قد يكون خلال "أيام، أسابيع، شهور. قد تكون شهورا وهذا قرار يتخذه الاطباء".

وكان وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي قد نقل دعوة من الرئيس اليمني الى الحوار مع المعارضة لتنفيذ المبادرة الخليجية لنقل السلطة.

وقال القربي في بيان عبر التلفزيون الرسمي إن المبادرة الخليجية نوقشت وان صالح دعا إلى فتح حوار مع المعارضة للاتفاق على آلية لتنفيذ المبادرة الخليجية.

ووصف حالة الرئيس اليمني الصحية بأنها جيدة وفي تحسن مستمر.

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...