انتقادات حادة لباصات النقل الداخلي

12-01-2011

انتقادات حادة لباصات النقل الداخلي

انتقد عضو مجلس الشعب عبد السلام راجح مستوردي باصات النقل الداخلي بشدة ووصف مواصفات الباصات المستوردة بالمتدني خلال جلسة محافظة دمشق أمس
 
وقال: إن المستوردين يقومون باستيراد باصات وفق أسس ومعايير ومواصفات متدنية سرعان ما تسيء للبيئة أكثر من الميكروباصات الحالية بعد مرور فترة وجيزة على وضعها في الخدمة لا تتجاوز الأشهر الستة وطالب أيضاً بضرورة مراعاة حجم الطرقات في استخدام الباصات الكبيرة واعتماد طريقة الشرائح وتجزئة الخطوط ولفت إلى ضرورة أن تأخذ مديرية التخطيط بدمشق على عاتقها معالجة معضلة الازدحام ورسم معالم المستقبل القريب والبعيد على مستوى البنى التحتية والجسور والأنفاق والعقد المرورية، وأضاف: إن الوصول إلى أي مكان في مدينة دمشق يستغرق نحو ساعة وانتقد أيضاً آلية العمل في مديرية الأحوال المدنية حيث يستغرق إنجاز المعاملات وقتاً طويلاً وما زال العمل فيها بشكل يدوي واستخدام الورقيات والملفات المكدسة ولفت من جهة أخرى إلى إشكالات العربات الخاصة في بعض الأماكن وسيطرة مجموعة من الأشخاص على السوق ولا أحد يستطيع تحريكهم أو التبليغ عنهم وإذا تم ذلك فهم أول العارفين بهذا الموضوع.
وعقب نائب رئيس المكتب التنفيذي عادل علبي على ذلك: قضايا المرور والازدحام وآليات معالجاتها موجودة في مديريات التخطيط والدراسات مع عدد من الحلول مثل العقد المرورية والأنفاق والجسور ومنها خط اللاين باص.
وأشار هشام تقي إلى المزروعات في منطقة اللوان ومناطق أخرى من دمشق التي تروى بالمياه الآسنة والصرف الصحي وطالب بمعالجة الاختناق المروري الحاصل أمام جريدة الثورة للسير القادم من جهة كفرسوسة وانحساره إلى مسرب واحد قبل دوار كفرسوسة وضرورة معالجة هذا الاختناق لما يشكله من أرتال طويلة للسيارات على هذا المحور وطالب أيضاً بضرورة إعادة تقدير المصروف المنزلي للكهرباء ورفع الشريحة المتوسطة في استهلاك الكهرباء إلى الحد الادنى لمصروف أي منزل، وتساءل عن مصير الوعود التي أطلقت في الآونة الأخيرة حول تجزئة الدقيقة لمكالمات الخلوي.
وطالب أحمد الصغير بإيلاء الاهتمام اللازم لمبنى الأحوال الشخصية القديم بدمشق بما يتلاءم مع جمالية المبنى ومظهره وعطائه وخدماته ومعالجة المناظر غير الحضارية في محيط هذا البناء لكونه يخدم أكثر من مليون مواطن في الداخل والمغترب.
واقترح سمير دكاك إيجاد الحلول للدراجات الهوائية بعيداً عن إجراءات إلغائها وهي مرتبطة بالفقير وحلت أزمات التنقل بالنسبة إليه وقال بلال النعال: إن استيرادها مسموح كوسيلة صديقة للبيئة واسغرب مطالبة البعض الدراجات في وقت سابق لكونها تصدر الضجيج ونطالب الآن بإلغائها لكونها تسبر بصمت دون جلبة أو ضجيج بحجة أنها توقع حوادث كثيرة وتستخدم في عمليات السرقة في بعض الأحيان، وقال: إن المواطن يجمع ثمنها مدة 6 أشهر بالمطمورة وظلمناه سابقاً ونظلمه حالياً بقراراتنا.
واقترح بسام قره جولي دراسة آلية معينة لمعاقبة سائق التكسي العمومي في حال تكرار إساءاته لزبائنه ومنعه من العمل كسائق أجرة.
وبين عضو المكتب التنفيذي هيثم ميداني أن المحافظة مستمرة في تنفيذ خطتها للانتقال من منظومة النقل بالميكروباصات إلى منظومة النقل الجماعي المريح والآمن واللائق، وأضاف: إنهم سيتغلبون على أزمة النقل والمرور عند الانتقال إلى هذه المنظومة التي ستستوعب 14 خط نقل جماعي مع اللاين باص وحلول 1500 باص حديث مكان نحو 5000 ميكروباص ما سيخفف من أزمة المرور والاختناقات ويؤمن التواتر النظامي للباصات وأداء الخدمة بشكل جيد.
وكان علبي طلب من معاون قائد الشرطة متابعة ومعالجة القضايا التي تقع في مجال عمله.

صالح حميدي

المصدر: الوطن

التعليقات

من يستبدل الأدنى بالأعلى إلا من هانت عليه نفسه؟ تستوردون باصات من مورد يقبل تخفيض الجودة وكلام عضو مجلس الشعب معروف سلفا، باصات ومحركات ألمانيا ماتزال تعمل منذ عقود، لماذا لايتم استيراد باصات ألمانية وفرنسية؟ ثمن استيرادها مقارب للصينية ولكنها ذات جودة عالية واقل تلويثا للبيئة واكثر اتساعا وحتى المعاق يستطيع الركوب فيها وحده دون مساعدة لأنها مجهزة بتقنيات أقل مايقال عنها أنها إنسانية، أم ان المواطن لايحق له ركوب باصات مجهزة بتقنيات اوربية؟! اذا كنتم لاتستطيعون صناعة باصات فالافضل استيراد باصات ألمانية أو فرنسية واذا كان مهندسوكم لايستطيعون تنظيم المسارات وتخطيط المدن ففي فرنسا وألمانيا مهندسون يحيلون المستحيل حقيقة، بدكون الصراحة؟ لازم يخترعولكن دواء عند حقنه يفعل بتشديد العين الإحساس الوطني وإلا فالج لاتعالج، مع الإحترام والمودة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...