بريطانيا وأمريكا تنشئان 6 قواعد ثابتة في العراق

04-04-2006

بريطانيا وأمريكا تنشئان 6 قواعد ثابتة في العراق

أفادت صحيفة اندبندانت أون صندي اللندنية الصادرة أن وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) كشفت أن قوات التحالف تنفق ملايين الدولارات على اقامة ست قواعد ثابتة على الاقل في العراق، ما يعزز احتمال بقاء القوات الامريكية والبريطانية فترة طويلة في العراق.
وقالت ان البنتاغون «افترض قيام القوات البريطانية بادارة واحدة من القواعد الست».
وأبلغ المتحدث باسم قوات التحالف في العراق الرائد جوزيف بريسيل الصحيفة «أن الخطة الراهنة تقضي بتقليص وجود قوات التحالف الى ست قواعد مدمجة، أربع منها أمريكية على أن يتم خلال عملية التحرك في هذا الاتجاه توسيع بعض القواعد العسكرية الأخرى لتسهيل اغلاق أو نقل القواعد الصغيرة».
واضاف بريسيل انه يملك حالياً «أي معلومات عن جنسية القوات التي ستدير القاعدتين المتبقيتين لكني افترض أن البريطانيين سيتولون مهمة ادارة واحدة منهما».
لكن الصحيفة أشارت الى أن متحدثاً باسم وزارة الدفاع البريطانية «أكد أن القوات البريطانية تعمل في الوقت الراهن في ثماني قواعد في جنوب العراق الى جانب وحدة صغيرة تتمركز ببغداد، وشدد على أن المباحثات التي تجريها قوات التحالف بشأن تمركزها في المستقبل لاتزال في مراحلها المبكرة ولم تتفق على شيء حتى اللحظة».
ويقول البنتاغون، حسب الاندبندانت أون صندي، انه «قلّص عدد القواعد العسكرية الامريكية في العراق من 110 الى نحو 75 قاعدة »غير أنه يقوم في الوقت نفسه ببناء عدد من القواعد الضخمة التي تتمتع بحماية عالية يقع بعضها في الصحراء بعيداً عن المناطق السكنية.
ولفتت الصحيفة الى أن البنتاغون «انفق أكثر من 280 مليون دولار على بناء قاعدة الأسد الجوية وقاعدة البلد الجوية ومعسكر تاجي وقاعدة طليل الجوية في العراق، كما طلبت ادارة الرئيس (الأمريكي جورج) بوش هذا العام 175 مليون دولار اضافية لتوسيع هذه القواعد التي تأوي 55 ألف جندي أمريكي وتحتوي على مخازن ومطاعم بيتزا موصولة بطرق خاصة لحافلات النقل».

 

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...