بيان "السوري القومي الاجتماعي" و"وحدة الشيوعيين السوريين"

19-03-2011

بيان "السوري القومي الاجتماعي" و"وحدة الشيوعيين السوريين"

عقد لقاء في 19/3/2011 بين قيادتي الحزب السوري القومي الاجتماعي (المفوضية المركزية) واللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين. بحث فيه آخر التطورات في المنطقة والبلاد...
يؤكد الطرفان على أن المشروع الأمريكي ــ "الصهيوني" في المنطقة قد دخل حالة تراجع ويزداد تعثره.
كما أكدا أن موجة الانتفاضات الشعبية في العالم العربي قد عمقت أزمة هذا المشروع...
وهم يدعوان إلى التزام جانب الحيطة والحذر من الألاعيب والخدع التي يمكن أن يستخدمها أصحاب هذا المشروع في محاولة جاهدة لاستعادة مواقعهم...
ومن هذه الزاوية يرى الطرفان أن ضرورة إجراء إصلاح جذري شامل في سورية اصبحت ملحة ولا تقبل التأجيل، فأي تأخير فيها يمكن أن يفتح الباب واسعاً للإخلال بالاستقرار الاجتماعي ــ السياسي في البلاد وبالوحدة الوطنية، هذه الوحدة التي هي سلاح فعال وهام في مواجهة المخططات الأمريكية ــ "الصهيونية" التي تستهدف بلادنا ومنطقتنا.
اتفق الطرفان على استمرار التشاور بينهما في هذه الظروف الحساسة ورفع درجة التنسيق إلى المستوى الذي تتطلبه الأوضاع الحالية.
دمشق 19/3/2011

عن الحزب السوري القومي الاجتماعي
د. علي حيدر رئيس الحزب

عن اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين
د. قدري جميل عضو رئاسة مجلس اللجنة الوطنية

التعليقات

أعتقد أن الحزب هذا أيضاً كما هي حكومة العطري، نعامة تدفن رأسها في التراب. وهل غلاء الأسعار وفواتير الكهرباء وسرقات شركات الهاتف الجوال والمياه وارتفاع أسعار العقارات بشكل يفوق حد التصور واللامنطق هو مخطط صهيوني؟؟؟ هل سرقات جهات الجمارك وفساد جهاز القضاء والشرطة والجيش من المخطط الصهيو-أمريكي؟؟ وهل تدني الوراتب والأجور بحيث لا تدع باباً للرشوة إلا تفتحه هو مخطط صهيوني؟؟ في بلادنا الحبيبة هناك قهر وظلم لم تشهده العديد من دول العالم الثالث. شبعنا شعارات يامتملقين نريد عملاً يامنافقين. هل ستنشرون هذا الكلام يا موقع الجمل أم ستدفنون رأسكم في التراب أيضاً؟؟؟؟

لا ادري و لكن كمستقل غير منتمي لأحزاب أجد فكرة الاحزاب دائما مبالغ فيها. أعتقد ان مزيد من الاحزاب و نشاط الأحزاب ليس هو حلمي اليوم بقدر ما هو تنظيف النقابات و صعودها. و مجالس محلية غير محددة مسبقا. ربط النشاط المدني بالعقائد الحزبية فيه تجني على حرية الخيار المدني للمواطن. فنظافة المؤسسات و نظافة القضاء و تخديم المناطق و توزيع الثروة هي قيم مدنية قبل أن يتم ربطها بأي حزب . و بالتالي يحق للجميع بل و واجب ان يمارسها لبناء وطن فيه عدالة اجتماعية. قبل أن نفكر إن كنا سننجز وطن كوسموبولي او وطن فاشيستي او وطن ديني او وطن عروبي .... من المؤسف ان القوى السياسية السورية تعاملت مع الفنون و مع الصحافة و مع الرياضة و مع المؤسسات المدنية على أنها مادة سياسية لها. و عرفت اهميتها فقررت ان تتدخل فيها. لم يعد السياسي يحتكر الجيش و المؤسسات الاقتصادية و الأمنية. بل مدد سلطته الى جسد المؤسسات المدنية . فأصبح لدينا صحفيين برتب و فنانين برتب و مؤسسات خيرية برتب. كلا لا يستحق المواطن كل هذا الذكاء و كل هذه الحنكة الحكومية في محاوطته و التلاعب بحياته. فالصحافة تحولت الى حفرة يتقيء الناس فيها أفكارهم و حزنهم و حاجاتهم و معارضتهم. هي ليست منبر محترم يوجه من خلاله الناس خطابهم باحترام لمستمع محترم هو السياسي. كلا . اصبحت عبارة الكلاب تعوي و القافلة تسير بيت شعر في المجالس الحكومية. و اليوم يطالب الجميع بالاحتكام الى الحوار المحترم. و لكن هل ثمة من يحترم صمت الأغلبية السورية ؟؟ سواء كان صمتها حكمة او محبة او رضا بالمقسوم او خوفا. من حق هؤلاء ان يكون صمتهم محترم من قبل الذين يجيشون و من قبل من يعتقد في الدولة انها ازمة و ستمر. كلا ليس المواطن السوري خشب في محرقة صراع قوى . كما ان حياده يجب أن يقرأ باحترام من قبل الدولة فلا يغالي الخطاب الرسمي في الاستخفاف به. اليوم يتحدث اعلام الدولة عن اعلام مفبرك و اعلام وطني. نحن نقع بنفس الحفرة التي وقع الجميع فيها دون الانتباه الى فكرة الداخل و الخارج. فكرة ان الجميع في العالم غير معني بالحبكات البوليسية بل بالخلاصات. أي أن المواطن الفرنسي او التركي او الروسي او الأمريكي أو الخليجي ليس بمعني بمعرفة من هو عبد الحليم خدام و ما هي أجندة الاخوان او من هو رامي او ما هي خطط اسرائيل. العالم يستمع الى خبر هو مقتل متظاهر سوري. نقطة. محاولة الحديث عن اعلامين وطني و خارجي هي طريق العزلة. لهذا ربما يكون من حق الشارع السوري على دولته احترام دمه و حتى لو كان ثمة مندسين فمن المفروغ منه ان ثمة حلقة ضائعة بين الشارع و المؤسسة الاعلامية و سيزيد الوضع سوءا الاعتماد على التحليل و على تقنيات الحرب الاعلامية. ببساطة يحتاج الشارع قرائن. لا يجب ان يخرج رجال الأمن بدون كاميرات حكومية ترصد تصرفاتهم . و حتى لا يعتقد المحتجون ان هذا يهدد حريتهم لهم ان يغطوا وجوههم. إن الشارع السوري لن يرضى بكثير من الشعارات و لن يرضى بالعنف. و إن كانت الدولة جدية في فهمها لمعنى الاصلاح و جدية في التخلي عن مكاسبها في المستقبل السياسي لصالح مصلحة المواطن عندها سيفيدها ان تبدأ بالتعاطي مع الشارع بحكمة و ليس كمناورة عسكرية. نعم يوجد الكثير من المتربصين و هم ينشطون ضد الوطن من خلال رفع شعارات مشروعة. و لكن في نفس الوقت تشبث الخطاب الرسمي بالتخوين و تاخر الحكومة بالاعتراف بوجود تكسب اقتصادي في المؤسسة الحكومية يحرج المواطن السوري في رغبته القائمة حتى هذه اللحظة بتصديق ان السياسي قد قرأ رغبته في ثورات اشقائه و قرأ الحتمية الوطنية في التغييرات في الدول المجاورة. و بالتالي فإن حكمة السياسي لا يجب ان تتأخر في لقاء حكمة الشارع السوري بحيث تخرجا الوطن من مأزق العنف و مأزق الفوضى. الحديث عن مندسين أو مرتزقة من جهة و عن عنصر امن بلباس مدني من جهة ثانية ليس السيناريو الذي يؤدي الى نهاية سعيدة. لأن كلاهما يدخل من الشباك و ليس من الباب . كلاهما يتنكر بالشعب . الحفلات التنكرية مقتل للجميع بحسب كل الروايات و المسرحيات و هذه خلاصة سريعة لأن العقل لا يكفي للتوجه الى المكتبة اليوم.

يجدر بالسوري الاجتماعي ان يرتقي الى المستوى الذي خلق من اجله ويكف عن التغطي بعباءة البعث اما القاسيونيون فيجدر بهم "كب" كتب لينين في اقرب حاوية مهملات لعدم استخدامهم لها الا لمسح ********** امام قاعدتهم النبيلة من الشباب والكف الممل عم محاولة "لم الشمل" مع الفاسدين من الجناحين الآخرين ان جريدة وبضعة نشاطات ثقافية لا تكفي لاطلاق صفة شيوعي على احد ولا تغني عن اغنية لهيفا تستقطب اكثر مما تستقطب "الجريدة" الثورية في سنة لقد سبقت الشعوب النخب التي كانت تنتقد كبوتها بمراحل والقت بها الى الوراء لتصبح ذليلة امام شجاعة الفقراء الذين يأكلون العصي

إذا لم يقف الكل أمام الفساد الرئيس قبل المرؤوس والله سوف تدوسنا الأقدام وسنذهب لأسوأ من تسونامي أهلية

اعتقد انه يجب تكنيس جميع الاحزاب الى مزبلة التاريخ منذ ان دخل نظام الحزب الى كيان الامة العربية لم تجد الشعوب العربية الخير وازدادت الفرقة والمحسوبيات والرشاوي والاعتقالات يجب ان تكون هناك لجان شعبية ولجان محاسبة وقيادات مراقبة من الشعب وان لا يكون هناك ابدا القاب ورتب حتى في الجيش يجب ان يكون الامر ابسط مما هو عليه لان هذه التعقيدات خلقت طبقات والطبقات خلقت مستويات اجتماعية وجعلت الفقراء يزدادو فقرا والاغنياء يزداد استشراسا وامتصاصالدماء الشعوب انظر الى تجار دمشق وحلب والى رجال الاعمال الذين نهبو البلد تحت مظلة المحسوبيات اليسو هم اول المستفيد ين من الفساد والرشاوي والفلتان الا اخلاقي في البلد اليسو مستعدين ان يبيدو تلاث ارباع الشعب السوري من اجل ان يحافظو على ما اخذوه لانهم يعرفون ان ما اخذوه ليس من حقهم كلمة حزب يعني تجمع ناس ينتمون لهذا الحزب وباقي الناس لا ينتمون اليه فهم اعدائهم اذا الحزب يعني التفرقة بين الشعب حزبي او لا حزبي لذلك يجب الغاء هذه التفرقة ووضع الناس كلهم على نفس الدرجة وهذا لن يرضى به من اعتاد ان يمتطي ظهور الناس ليصل الى غايته

بيان كشف حقيقة المؤامرة التي تتربص بمواقف حكومتنا الممانعة في هذه اللحظة الحرجة في المنعطف التاريخي ................. و لا يغيب عن القيادة الحكيمة حتمية الاصلاح بما يتماشى مع ضرورات المواجهة والله و بكسر الهاء نشف قلبنا من هالحكي الفاضي يا عمي انا بدي بشار الاسد بس بدي عيش بكرامي فساد ونهب وغلاء و .................

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...