بيان القيادة العامة للجيش حول تطهير دوما وسائر الغوطة الشرقية

14-04-2018

بيان القيادة العامة للجيش حول تطهير دوما وسائر الغوطة الشرقية

▪بالتزامن مع تصدي منظومات دفاعنا الجوي للعدوان الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على العديد من الأهداف في سورية وحدات من قواتنا المسلحة والقوات الرديفة والحليفة تنجز تطهير كامل بلدات الغوطةالشرقية بريف دمشق من الإرهاب

▪ إخراج جميع الإرهابيين من مدينة دوما آخر معاقلهم في الغوطة الشرقية ووحدات الهندسة تبدأ بإزالة الألغام والمفخخات التي زرعها الإرهابيون في المدينة بغية تمكين بقية الوحدات من تأمين المناطق المحررة وتجهيزها لعودة المدنيين إلى منازلهم

▪ وقد باشرت وحدات الهندسة بتفتيش الساحات والشوارع والممرات لإزالة الألغام والمفخخات التي زرعها الإرهابيون في المدينة، بغية تمكين بقية الوحدات من تأمين المناطق المحررة وتجهيزها لعودة المدنيين إلى منازلهم آمنين.
وقد تم حتى الآن ضبط العديد من مصانع الأسلحة والذخيرة ومستودعات الأسلحة، كما تم الكشف عن العديد من مستودعات الأغذية التي كان يحتكرها الإرهابيون ويقومون بتجويع الأهالي وابتزازهم بلقمة عيشهم، كما تم العثور على مستشفيات ومستودعات للأدوية إضافةً إلى عدد كبير من الأنفاق.

▪يأتي هذا الانتصار الكبير في اقتلاع الإرهاب وتحرير دوما منه كنتيجة طبيعية لالتفاف الشعب حول الجيش العربي السوري وهذا ما ظهر جانب جلي منه حينما خرج أهالي مختلف مناطق وقرى الغوطة الشرقية إلى الشوارع مطالبين الجيش العربي السوري بتحريرهم من الإرهاب واستعادة الأمن والأمان.

▪إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تثبت ـ كما دائماً بالأفعال لا بالأقوال ـ أنها الحريصة على حياة المواطنين وأمنهم وحمايتهم، تعيد تأكيد ما أعلنته بعد تصديها للعدوان الثلاثي فجر اليوم بأنها لن تتوقف عن محاربة الإرهاب واجتثاثه أينما حل على تراب سورية مهما حمته ورعته بعض الدول الداعمة له، وصولاً لإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أراضي الجمهورية العربية السورية.


دمشق 14 نيسان 2018م

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...