تحرّش بها في حران فانكشف سجله الحافل بالسوابق

08-07-2009

تحرّش بها في حران فانكشف سجله الحافل بالسوابق

ادعت سيدة في الخامسة والثلاثين من العمر لدى شرطة حرّان العواميد في ريف دمشق منذ أيام على صاحب مزرعة لتفريخ طيور الفرّي متهمة إياه بالتحرّش بها ومحاولة اغتصابها والإساءة إلى سمعتها.
وبينت السيدة في ادعائها أن زوجها الذي يعمل لدى المدّعى عليه في مزرعته بحرّان العواميد اتصل بها هاتفياً أثناء وجودها في منزل أهلها بدمشق وأخبرها بأن صاحب المزرعة المذكور سيمرّ بها لاصطحابها إلى منزلها. وأضافت السيدة: إن الرجل حضر بسيارته برفقة طفلي زوجها واصطحبها إلى مزرعته بدلاً من بيت زوجها متذرعاً بأنه يريد أخذ بعض الحاجيات، وعندما دخل إلى المزرعة اتصل بها زوجها ثانية وأخبرته بالأمر فطلب منها بالمناسبة أن تمر على غرفته في المزرعة لإحضار دوائه الذي نسيه فيها.
وعندما دخلت الغرفة لحق بها صاحب المزرعة وأوصد الباب خلفها محاولاً اغتصابها إلا أنها تمكنت من الإفلات منه فلحق بها إلى خارج المزرعة وتوسل إليها أمام الطفلين أن تكتم الأمر عن زوجها. إلا أن الطفلة البالغة من العمر 8 سنوات أخبرت أباها بما رأت فاعترفت الزوجة بما حدث معها، وذهب الزوج إلى المزرعة لتصفية الحساب وإنهاء عمله فأخبره صاحب المزرعة أنه استخدم جهاز الموبايل لتصوير زوجته وهي في فراشه وأن لديه ما يثبت العلاقة الجنسية معها.
وكشفت جنائية ريف دمشق أنه بعد تأكيد الطفلة ما جاء في ادعاء زوجة أبيها، قامت دورية من شرطة حران العواميد بالقبض على صاحب المزرعة واقتادته إلى مركز القسم حيث أنكر محاولته التحرش والاغتصاب وادّعى بأنها ليست المرة الأولى التي يمارس الجنس فيها مع المدّعية برضاها وبعلم زوجها، كما أنكر أنه صوّرها، وادعى بأن المرأة وزوجها لفقا له هذه التهمة بغية ابتزازه مالياً. وأضافت جنائية الريف: إنه بعد مواجهة المدعية والمدعى عليه تشبث الطرفان كل بأقواله.
ولدى الرجوع إلى سجلّ المتهم تبين أنه حافل بسوابق الاغتصاب والسرقة والنصب والاحتيال والتلصص، وعليه تمت إحالة القضية على فرع الأمن الجنائي بريف دمشق حيث حضر إلى مركز الفرع رجل في الـ35 من العمر ليدعي على صاحب المزرعة متهماً إياه بالنصب والاحتيال عليه بمبلغ 170 ألف ليرة كان المدّعي قد استدانها من قريبه فقبضها المتهم لإقامة مشروع مشترك لتفريخ طيور الفري بعدما أطلع المدّعي على المزرعة في حران العواميد، ولكن مرّت الأشهر دون وجود أي إنتاج، وراح المتهم يتهرّب ولم يعد يردّ على اتصالات المدّعي الهاتفية. وقال مصدر في جنائية ريف دمشق: إن المتهم تشبث بأقواله السابقة في قسم شرطة حران العواميد فيما يتعلق بادعاء السيدة عليه بمحاولة اغتصابها. أما ما يتعلق بتهمة النصب والاحتيال فقد بين أنه على معرفة بالمدّعي منذ سنوات وأن اتفاق الشراكة إنما عُقد مع قريبه الذي أعطاه 170 ألف ليرة ليدفعها نيابة عنه، إذ سافر قريبه لشهر ونصف الشهر لخارج البلاد، وعندما عاد بدأ المدعي بإثارة الفتن والخلافات فأثار مخاوف قريبه، وبيّن أن عقد الشراكة يقضي باستلامه 300 ألف ليرة ولم يقبض كامل المبلغ بعد.

باسم الحداد

المصدر: الوطن السورية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...