تفكيك عبوتين ناسفتين إحداها يزيد وزنها على 40 كغ مجهزة بجهاز تفجير عن بعد

25-10-2011

تفكيك عبوتين ناسفتين إحداها يزيد وزنها على 40 كغ مجهزة بجهاز تفجير عن بعد

أكد مصدر أمني في محافظة حمص، أن عناصر من وحدات الجيش والسلطات الأمنية المختصة تمكنت أمس من قتل وإصابة عدد من الإرهابيين المسلحين خلال اشتباكات عنيفة جرت معهم في منطقتي السلطانية وجوبر، شارك فيها عدد كبير من المسلحين واستخدموا الأسلحة الرشاشة وقواذف «آر بي جي» والقنابل اليدوية.
 
وأوضح المصدر الذي كان يتحدث أنه وسط انتشار كثيف لإرهابيين مسلحين في الحي الجنوبي بدير بعلبة تمكنت الجهات المختصة من القبض على بعض المسلحين ومصادرة أسلحتهم ومصادرة بيك آب يحمل لوحة مزورة وبداخله عدد من اللوحات المزورة كانت تستخدمه العصابات الإرهابية المسلحة بعملياتها الإجرامية.
كما قامت عناصر من هندسة الجيش بحسب المصدر بتفكيك عبوتين ناسفتين في حي البياضة إحداها كبيرة يزيد وزنها على 40 كغ بشارع القاهرة ومجهزة بجهاز تفجير يتم التحكم به عن بعد والأخرى بالقرب من مركز هاتف البياضة وهي عبوة غاز محشوة بمواد مضغوطة من المتفجرات.
ولفت المصدر إلى أن مجموعات إرهابية متفرقة استهدفت حواجز الجيش والأمن بالرصاص وقذائف «آر بي جي» في أحياء (البياضة – شارع القاهرة – دير بعلبة – باب الدريب – السلطانية – القلعة) ما أدى لإصابة عدد من عناصر تلك الحواجز بجروح وشظايا.
كما استهدف إرهابيون مسلحون يرتدون لباساً أسود وجعباً عسكرية ليلاً كنيسة مار انطونيوس في حي باب السباع وأطلقوا الرصاص الحي وقذيفة «آر بي جي» ما أدى لإصابة أحد المواطنين ترافق وجوده في المنطقة إضافة إلى إضرار مادية لحقت ببناء الكنيسة بحسب ما أفاد شهود عيان في الحي .
من جهته، قال مصدر رسمي في المحافظة : إن مسلحين مجهولين يركبون سيارة سياحية نوع كيا ريو سوداء اللون تحمل لوحة طرطوس ألقوا قنبلة محلية الصنع على محل للحلاقة بحي الوعر عائد للمواطن محمود غزال وأطلقوا النار بشكل عشوائي ما أدى لإصابة الشابة منار ظافر السلقيني 16 عاماً بشظايا في الوجه والجسم والمواطن عبد الرحمن الطرشة 30 عام بطلق ناري بالفخذ، على حين أصيب الشرطي إسماعيل مرين بطلق ناري بالصدر في حي البياضة من قبل مسلحين اعترضوا طريقه أثناء قيامه بتبليغ مذكرات عدلية بالحي المذكور.
وفي الوقت ذاته، اعترضت مجموعة إرهابية أخرى بحسب المصدر النقيب فاروق محمد القاسم أثناء مروره بسيارته السياحية العامة في حي وادي السايح وأطلقت عليه النار وإصابته برجله وسلبته السيارة بقوة السلاح، في حين قامت مجموعة مسلحة أخرى في شارع المدينة الجامعية مقابل السكن الشبابي بالاعتداء على موظف بالبلدية وضربه واقتياده تحت قوة السلاح وهو مقيد اليدين ومغطى العينين إلى مكان مجهول بحي جورة العرايس واحتجازه لأكثر من ثلاث ساعات واستجوابه عن انتمائه وسلبه جهازه الخليوي و50 ألف ليرة سورية كانت بحوزته لشراء بعض الحاجات ثم تركوه.
في موازاة ذلك، قال مصدر طبي في المشفى الوطني: إن «سبع جثث وصلت إلى المشفى معظمها مجهولة الهوية ومنكل وممثل بها ومصابة بطلقات نارية عثر عليها في أحياء (باب الدريب – طريق حماة – خلف مكاتب السيارات بحي البياضة – طريق زيدل) وتم التعرف على جثة المواطن عدنان دويك الذي كان قد اختطف منذ يومين وعثر عليها في حي البياضة، وجثة المدعو محسن ناصر بلال المقيم بحي وادي الذهب مصاباً بطلق ناري بالرأس بشارع الستين.
في غضون ذلك ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن الجهات المختصة ضبطت اتصالاً هاتفياً بين إرهابيين ينسقان عملية إرسال مسلحين لإطلاق النار على المتظاهرين والمواطنين في مدينة حمص.
ويقول الإرهابي محمد الكردي الملقب بأبي سليمان والقاطن في حي الوعر القديم في الاتصال الذي بثه التلفزيون السوري للإرهابي أحمد الحسين من حي الخالدية إنه وبعد أن اختفت السيارة من نوع كيا ريو سوداء اللون التي أطلقت النار على المتظاهرين فإن عادل الزير أعطى مجموعته سيارة من نوع سيراتو بيضاء اللون حتى تطلق النار على المتظاهرين في حي الإنشاءات. ويطلب الإرهابي الكردي من الإرهابي الحسين أن يبلغ مجموعته في الإنشاءات بالأمر حتى يتنبهوا إليه بعد أن أخبر هو مجموعته في الحي.
وفي درعا ألقت الجهات المختصة في المحافظة بحسب الوكالة القبض على عدد من عناصر مجموعة إرهابية مسلحة في مزرعة في بلدة تسيل وعثرت بحوزتهم على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر وأجهزة الاتصال الحديثة.
وتشمل الأسلحة المضبوطة رشاشات متنوعة أحدها إسرائيلي الصنع عيار 15.5 ملم وبنادق آلية روسية وبنادق بومبكشن وقذائف آر بي جي ومجموعة من المسدسات الحربية والقنابل اليدوية وذخائر للرشاشات وطلقات روسية وطلقات بومبكشن.
كما ضبط بحوزة المجموعة الإرهابية اسطوانات معدنية لصناعة العبوات الناسفة ومواد أولية لصنع المواد المتفجرة وعبوات ناسفة مصنعة يدوياً واسطوانات أوكسجين ومولد كهربائي وأسلحة بيضاء ولوحات سيارات مزورة ومناظير ليلية وكمامات وبزات عسكرية لارتدائها من قبل أفراد المجموعة الإرهابية بقصد الاعتداء على المدنيين وإلقاء التهمة على الجيش وحاسب محمول للاتصال بالجهات الخارجية التي تعطيها أوامر التحرك.
وتمكنت الأجهزة المختصة في درعا من تفكيك عبوتين ناسفتين كانتا معدتين للتفجير عن بعد على طريق تسيل نوى تزن العبوة الأولى 20 كيلوغراماً أما الثانية فتزن 15 كيلوغراماً.

المصدر: الوطن+ وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...