جميل: حل المشكلات وتوفير السلع خلال أيام قليلة

23-07-2012

جميل: حل المشكلات وتوفير السلع خلال أيام قليلة

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية- وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور قدري جميل أنه أعطيت التعليمات وبالتنسيق مع الجهات المعنية لتأمين المواد والسلع ولاسيما الخضر والفواكه واللحوم لأسواق دمشق ومرور المواد بشكل سريع يتناسب مع ضرورات الاستهلاك في شهر رمضان وسوف نتلمس آثار ذلك ابتداء من مساء اليوم (أمس).
 
وأشار الدكتور جميل في تصريح صحفي أمس بعد جولة له مع محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان على عدد من أسواق دمشق التجارية التقى خلالها عدداً من التجار والباعة والمواطنين إلى عدم وجود مشكلة في توافر مادة الخبز وأن الأمر مرتبط بسوء التوزيع وتتخذ الإجراءات لتسهيل انسياب الخضر والفواكه من ريف دمشق والمحافظات الأخرى بشكل مناسب وكاف، لافتاً إلى أن مشكلة الاختناقات في محطات البنزين سيبدأ حلها بدءاً من اليوم بينما مشكلة الغاز والمازوت تعود في نصفها الأول إلى صعوبة تأمين الاحتياجات من الاستيراد وفي نصفها الثاني إلى سوء في التوزيع مبيناً أنه خلال شهر على الأكثر ستحل أزمة الوقود كما أن الوزارة ستعمل على منع السماسرة ومن يتعيشون على هوامش توزيع السوق السوداء، وعلى تأمين الكميات الضرورية وضبط الأسعار بشكل يحفظ كرامة المواطن.
واعتبر الدكتور جميل أن مضاعفة أسعار أسطوانات الغاز أمر غير مقبول حتى وإن كانت الكميات المتوافرة قليلة وقال: سنضرب كجهاز دولة بيد من حديد كل من يتلاعب بقوت الشعب الذي يشكل الغاز جزءاً منه.
وأوضح جميل أن الهدف من هذه الجولة على الأسواق هو الاطلاع ميدانياً والاستماع من الباعة والمواطنين إلى المشكلات التي يواجهونها وإسماعهم رأينا وأن يشعر المواطن أن جهاز الدولة قريب منه وبأنه شريك وثيق في حل كل المشكلات مؤكداً دور المواطن في المشاركة وعملية مراقبة وضبط الأسواق.
وأشار إلى أن أغلب المشكلات مستجدة نتيجة الأوضاع والظروف الحالية وهي في طريقها إلى الحل خلال الأيام القريبة القادمة.
بدوره أشار محافظ دمشق إلى أن محافظة دمشق محافظة استهلاكية أغلبية موادها يتم توريدها من خارج حدودها الإدارية من ريفها والمحافظات الأخرى كافة مبيناً أنه تم تجاوز 80 بالمئة من الحالة القائمة وستعود إلى طبيعتها خلال أقل من 48 ساعة.ولفت الدكتور الصبان إلى توافر مادة البنزين وأنه تم تمرير 120 ألف لتر إلى محطات الوقود التابعة للدولة وأنه تم إخطار أصحاب محطات الوقود الخاصة بالعودة إلى العمل أو باتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم قانونياً وتشغيلها من القطاع العام وكذلك الأمر للأفران الخاصة ولاسيما أن مادتي الدقيق والخميرة متوافرتان.
وبين المحافظ الصبان أن المشكلة في تخديم دمشق على الصورة الأفضل تكمن في جزء كبير منها بأن العمالة أغلبيتها من خارج دمشق ونتيجة الوضع الأمني تعذر وصول العمال في الأيام الماضية إلى عملهم مؤكداً أن الأمور ستكون أفضل غداً (اليوم) فيما يتعلق بالنظافة وإزالة المخلفات من الأسواق والأحياء.

تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...