خطباء جوامع يدعون لصباح عبيد ضد هيفاء وهبي

10-08-2007

خطباء جوامع يدعون لصباح عبيد ضد هيفاء وهبي

نقيب فناني سورصباح عبيد ية، محمد صباح عبيد بات الاسم الأكثر تداولاً هذه الأيام في وسائل الإعلام السورية فالقرار الذي أصدره (بمنع هيفاء وهبي وأليسا وروبي من الغناء في سورية) فعل لصباح ما لم تفعله عشرات الأدوار والمسلسلات على مدى أكثر من ربع قرن.

صباح عبيد الذي تأرجح بين الأدوار الثانية والثالثة قفزت أسهمه في سوق البورصة الدرامية ليغدو الفنان رقم واحد بحسب مؤشر «تكرار» في وسائل الاعلام المختلفة حتى ان «خهيفاء وهبي بره» تفوق على أخبار ساحات الصراع العربية الساخنة والمتكاثرة.

عضو مجلس الشعب الحالي الذي ارتقى الى منصبه بدعم غير محدود من أعضاء حزب البعث أثناء الانتخابات الأخيرة تنطح الآن لأهم دور درامي في حياته المهنية: القضاء على ظاهرة التعري والتلوث البصري وتحصين سورية لتصبح محمية أخلاقية عصية على فيروسات الفن الهابط. هذا الدور نقله من ممثل دور ثاني الى نجوم الصف الأول في سورية على حين غرة، فحين أصدر قراره لم يكن يتوقع هذه الضجة الإعلامية وهذه الردود المتناقضة بين مؤيد ومعارض، ولكن عبيد أعجبته اللعبة الإعلامية فدخل حرب التصريحات والردود، ولم تقتصر هذه الضجة على وسائل الإعلام بل امتدت الى ساحة أخرى: الجوامع حيث دعا «للفنان المؤمن» بعض خطباء الجمعة في دمشق لكونه فناناً ملتزماً يحارب الفسق والفجور. وخصص خطيب أحد الجوامع جزءاً من خطبته للدعاء لصباح عبيد بالتوفيق «لقراره الشجاع» الأمر الذي حدا ببعض المثقفين الى القول «ان صباح عبيد يغازل التيار الديني ويخطب وده».

خالف بعض أعضاء مجلس نقابة الفنانين السوريين زميلهم النقيب معتبرين أن القرار كان يجب أن يصدر عن المجلس ككل وليس عن عضو فيه!

لم يأبه عبيد لهذه الآراء وفكر أن تضم قائمة الممنوعات أسماء فنانات وفنانين من فئة «الفن الهابط» قدرها بعضهم بمئة اسم جديد!

والسؤال المطروح اليوم في دمشق «اذا كان قرار عبيد يشمل الأراضي السورية فهل يستطيع توسيع مفعوله ليشمل الفضاء السوري الذي تخترقه كافة الترددات التلفزيونية».

أحمد الخليل

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...