دمشق: العقوبات على التلفزيون تؤكد زيف دعم واشنطن للإعلام

07-03-2012

دمشق: العقوبات على التلفزيون تؤكد زيف دعم واشنطن للإعلام

اعتبر وزير الإعلام عدنان محمود، أمس، أن قرار الإدارة الأميركية بفرض عقوبات على الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، أول أمس، يؤكد زيف ادّعاءات الولايات المتحدة بدعم الحريات الإعلامية واحترام حرية التعبير، و«تثبت من جديد أن هذه المبادئ التي تدّعيها الدول الغربية ليست إلا غطاء لممارساتها في تنفيذ أجنداتها السياسية وخدمة مصالحها الخاصة».
ووصف محمود قرار واشنطن بأنه «إجراء عدائي ضد مؤسسة إعلامية وطنية تعبر عن صوت الشعب السوري ومصالحه وطموحاته، وتؤدي رسالتها المهنية بموضوعية، وتقوم بواجبها في نقل الحقائق وفضح الحملة الإعلامية الهستيرية ضد سوريا، وكشف المخطط الخارجي الذي يستهدفها وأدواته وأهدافه والدول المشاركة فيه والداعمة للإرهاب بالمال والسلاح».
وقال محمود، في تصريح في دمشق، إن «هذا القرار، الذي يجسد الرؤية الأحادية الجانب للولايات المتحدة المرتبطة بأجندات سياسية مسبقة بعيدة كل البعد عن المعايير الأخلاقية والمهنية التي تحكم العمل الإعلامي، لن يثنينا عن متابعة رسالتنا الإعلامية السامية لخدمة مصالح شعبنا بكل أطيافه ومكوناته، وتوسيع مساحات الحوار والتفاعل بين جميع أبناء الوطن على اختلاف اتجاهاتهم السياسية لدفع عملية الإصلاح الوطني في البلاد، بل سيزيد أسرتنا الإعلامية الوطنية تصميما وقوة ومثابرة في العمل لمواجهة الحرب الإعلامية الهستيرية ضد سوريا وتطوير منظومة الإعلام الوطني».
وأضاف إن «الولايات المتحدة تؤكد مرة أخرى عبر هذا الإجراء زيف ادّعاءاتها بدعم الحريات الإعلامية واحترام حرية التعبير، وتثبت من جديد أن هذه المبادئ التي تدّعيها الدول الغربية ليست إلا غطاء لممارساتها في تنفيذ أجنداتها السياسية وخدمة مصالحها الخاصة، كما يعكس انخراط الإدارة الأميركية وأدواتها في المنطقة بدعم الإرهاب الذي تمارسه المجموعات المسلحة بحق الشعب السوري وضد مؤسساته وبنيته الاقتصادية والاجتماعية».

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...