شاب تونسي..الوقوف مع سورية هو وقوف مع المشروع القومي العربي والمقاومة العربية

05-06-2014

شاب تونسي..الوقوف مع سورية هو وقوف مع المشروع القومي العربي والمقاومة العربية

تشهد العاصمة التونسية حراكا شعبيا ضاغطا على الحكومة التونسية لاعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية منذ اكثر واحد وعشرين اسبوعا من خلال اعتصام النخوة العربية امام مبنى وزارة الخارجية التونسية والذي تنفذه  عدة قوى قومية عربية  وناشطين قوميين مستقلين تحت مسمى قائمة القومي العربي.
وعبر وسائل التواصل الاجتماعي أجرينا الحوار  التالي مع شاب تونسي ناشط في قائمة القومي العربي..يقول الشاب شوقي الماجري..إن اعتصام النخوة العربية المطالب باعادة العلاقات بين تونس وسورية نابع من قناعة عندنا كلائحة القومي العربي بان  مهمة السفارات بين الدول هي التواصل بين الشعوب بالاساس وبان سفارات الدول العربية لا تغلق الا في حالة واحدة وهي قيام دولة الوحدة العربية.
ويضيف..إن اعتصام النخوة العربية يهدف ايضا الى الوقوف مع سورية ضد قرارات الأنظمة العربية التي لا تمثل شعوبها والمتخذة تجاه سورية من جانب واحد لمصلحة  الغرب الامبريالي واسرائيل.
ويؤكد الماجري غير المنتمي لاي حزب سياسي أن ما يجري في سورية من حرب عدوانية عليها وعلى شعبها هو بدون شك عدوان بخلفية امبريالية  يهدف الى ضرب آخر قلاع القومية العربية وحاضنة المقاومة ضد اسرائيل ومشاريع الغرب في المنطقة العربية.
ويوضح الشاب التونسي العشريني ان الانتصارات البطولية التي تحققت وتتحقق على ايدي بواسل الجيش العربي السوري جعلت من سورية الحاضنة الوحيدة القوية للمشروع القومي العربي مبينا ان هذا النصر لا يمكن استثماره وسورية مقتطعة من محيطها العربي لذلك يجب على كل الشعب العربي الوقوف مع سورية لفائدة المشروع القومي العربي.
ويشير الشاب التونسي الذي لم يزر سورية بعد الى أن لائحة القومي العربي وهي ليست حزبا سياسيا كانت منذ بداية العدوان على سورية من القلائل في الوطن العربي الذين أدركوا زيف الربيع المشؤوم في سورية ومن قبله في ليبيا الا ان سورية تمكنت من كسر هذا الربيع المزيف على صخرة صمودها كما كسرت احادية القطبية التي كانت تسود العالم وفرضت معادلات دولية جديدة.
ويقول الماجري..إن انتصار سورية مكن معسكر الشرق من العودة كلاعب دولي أساسي كما ان سورية برهنت على قدرتها في ادارة الصراع المفروض عليها بكل حكمة وثبات وهي تخرج اليوم اقوى واصلب مما كانت.
ويضيف الماجري..إن اغلب الدول العربية اليوم منزوعة السيادة والارادة الوطنية لذلك نراها اصطفت في خندق الاعداء ولعبت دور الوكيل عن حلف الناتو مبينا ان المطلوب من الجماهير العربية  الالتفاف حول سورية التي تمثل معركتها اليوم  المعركة المركزية للامة العربية.
ويشير الماجري المتقن للهجة السورية لحبه الشديد لسورية وشعبها الى ان الاعلام العربي المتصهين مثل الجزيرة واخواتها لعب دورا قذرا منذ بداية الحرب على سورية وساهم في تضليل الرأي العام الشعبي العربي مبينا ان الاعلام السوري لم يكن في بداية الازمة مؤهلا للتصدي للحرب الاعلامية المسعورة على سورية الا انه وبخطوات متسارعة ومهمة تتطور ادائه وصار معبرا عن الحالة السورية الوطنية.
ويقول..إن الاعلام السوري بات يتمتع بالحرفية والمصداقية التي تمكنه من خوض الحرب الاعلامية المفروضة عليه .
ويختتم الشاب التونسي كلامه بالاستشهاد بما جاء في كلمة للسيد الرئيس بشار الاسد  مع بداية الازمة..هم اليوم في الفضاء اقوى ونحن على الارض اقوى وفي المستقبل سنكسب المعركة على الارض وفي الفضاء.


محمد سمير طحان

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...