ضبط أسلحة مهربة من تركيا والقبض على إرهابيين في حماة وتفكيك عبوات ناسفة بإدلب

09-03-2012

ضبط أسلحة مهربة من تركيا والقبض على إرهابيين في حماة وتفكيك عبوات ناسفة بإدلب

اشتبكت الجهات المختصة في محافظة حماة مع مجموعات إرهابية مسلحة في المزارع المحيطة ببلدة طيبة الإمام ما أسفر عن مقتل عدد من عناصرها وإلقاء القبض على آخرين وصادرت أسلحتهم التي كان بعضها إسرائيلي الصنع.
وشملت الأسلحة المضبوطة 17 قنبلة وقذائف آر بي جي و

15 حشوة دافعة و11 بندقية آلية و7 بنادق بومبكشن وبندقية بولونية و6 مسدسات وكمية من الذخيرة والمخازن ولوحات السيارات المسروقة إضافة إلى جهاز اتصالات فضائي متطور و5 أجهزة من نوع سيناو وكمية من الأدوية والمعدات الجراحية.
كما شملت المضبوطات كمية كبيرة من المنشورات والوثائق المسروقة من المؤسسات العامة.

وضبطت الجهات المختصة أمس كمية من الأسلحة المهربة من تركيا في منطقة تل أبيض بمحاذاة الحدود السورية التركية بريف الرقة.

وأفاد مصدر رسمي أن الأسلحة المصادرة تضمنت 105 بواريد بومبكشن و27 بندقية نوع ماغنوم اوتوماتيك.
وأشار المصدر إلى أنه تم إلقاء القبض على مهربي هذه الأسلحة.

وسطت مجموعة إرهابية مسلحة الليلة قبل الماضية على مركز أعلاف مدينة سنجار التابعة لمنطقة المعرة بريف ادلب وسرقت كمية كبيرة من مادة الشعير.
وقال مصدر بالمحافظة ان المجموعة الارهابية عبثت بمحتويات المركز وسرقت كميات الشعير المخصصة كعلف للماشية في المنطقة.
وكانت المجموعات الارهابية المسلحة قد قامت بتخريب المشتل الزراعي التابع لمشروع التشجير المثمر في منطقة سنجار.

كما أقدمت مجموعة إرهابية مسلحة على تفجير أحد الأفران الخاصة والمعروف باسم فرن "مرعياني" ليلة أمس الأول بالحي الشرقي بمدينة إدلب.
وكانت عملية التفجير من خلال عبوتين ناسفتين زرعتهما مجموعة ارهابية مسلحة داخل الفرن ما أسفر عن إلحاق أضرار في خطوط الانتاج دون وقوع ضحايا.
وفككت عناصر الهندسة أربع عبوات ناسفة زرعتها مجموعات إرهابية مسلحة في مفرق بلدة الترنبه التابعة لناحية سراقب بريف إدلب.

وقال مصدر بالمحافظة أن الجهات المختصة ألقت القبض على أربعة من الإرهابيين الذين قاموا بزرع هذه العبوات.

واستشهد الطفل مالك الأكتع/11/عاما برصاص مجموعة إرهابية مسلحة استهدفته عندما كان متوجها مع والده بسيارته في مدينة حمص إلى مزرعتهم على طريق تدمر بالمحافظة.
وقال بسام الأكتع والد الطفل في حديث للتلفزيون العربي السوري.. بعد خروجنا بالسيارة من الحي الذي نسكن فيه تعرضنا لإطلاق نار من قناص في حي المريجة وبالتحديد من جامع المريجة ما أدى لإصابة الطفل برصاصتين واحدة في يده والأخرى في صدره فقمت بإسعافه إلى مستشفى جمعية النهضة حيث قدموا له الإسعافات لكنه توفي.

من جهة أخرى أقر الإرهابيان أيمن وفهد عبد الكريم عربينية بمشاركتهما في ارتكاب جرائم إرهابية عدة في مدينة عربين بريف دمشق من ضمنها الاعتداء على كنيسة عربين ومدرسة قويدر الشرعية وإقامة الحواجز وحمل السلاح وخطف مواطنين وقتلهم.
وقال الإرهابي أيمن عبد الكريم عربينية في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس: أنا من مواليد عربين عام 1973 وأسكن فيها وأعمل نجارا وفي أحد الأيام وعندما كنت مارا بسيارتي رأيت بعض الشبان قد نصبوا حواجز وكان بينهم صديق لي يدعى باسل الحلاق فأوقفت السيارة وسلمت عليه وطلب مني النزول معهم فرفضت وفي اليوم الثاني رآني وأصر على مشاركتي معهم وسلمني بندقية.
وأضاف الإرهابي أيمن بدأنا بعدها نوقف السيارات على الحواجز وأثناء ذلك تعرفت على المدعو زاهر قويدر الملقب حوشان وبدأت علاقتي به حيث أصبح يأخذني معه إلى الحواجز التي نشكلها لمدة خمسة عشر يوما وفيما بعد سألت شباب المنطقة عنه فأخبروني أنه كان سابقا في العراق وعلى علاقة بتنظيم القاعدة وشارك في اعتداء على مبنى الإذاعة والتلفزيون في دمشق.
وقال الإرهابي أيمن في أحد الأيام وأثناء خروجي من الجامع بعد صلاة العصر شاهدت حوشان في الخارج ومعه قاذف آر بي جي فقال لي إنه أحضره لي وطلب مني قصف الكنيسة وعندما قلت له إن ذلك لا يجوز أجابني إن هذا واجب علي فوقفت بجانب الجامع من الجهة الشرقية له بحيث أصبحت الكنيسة مقابلنا تماما وأطلقت قذيفة باتجاهها وبما أنني لا أتقن التسديد بالقاذف أصبت شرفة بناء يقع بجانب الكنيسة.
من جهته قال الإرهابي فهد عبد الكريم عربينية.. أنا من مواليد عربين عام 1969 أقيم في شارع عثمان بن عفان على طريق مديرا وتعرفت على الإرهابي زاهر قويدر عندما كان يقيم حاجزا في عربين مع خمسة أشخاص حيث انضممت إليهم فبدأ بقراءة بعض الأحاديث الدينية علينا وطلب منا أن نلبس كما كان يلبس أي لباس تنظيم القاعدة أو اللباس الأفغاني الطويل.
وأضاف الإرهابي فهد إن حوشان وزع علينا السلاح وطلب منا إقامة الحواجز وفي إحدى المرات كنا نقيم حاجزا على مفرق مديرا فجاءت سيارة عسكرية يقودها مساعد حيث أنزلناه منها ووضعناه جانبا مع سيارته ثم وصلت سيارة أجرة فيها شاب أنزلناه وأخذنا هويته ثم نقلنا الاثنين إلى مزرعة في حمورية.
وقال الإرهابي فهد إن المدعو حوشان أقام ومجموعته بعد يومين حاجزا عند مقبرة عربين حيث أوقفوا سيارة من نوع كيا بيضاء اللون وخطفوا منها شابين وقاموا بقتلهما ورميهما بالقرب من الصرف الصحي.
وأضاف الإرهابي فهد في أحد الأيام اجتمعنا قرب الجامع وكان معنا حوشان حيث أعطوا القاذف لأخي وأرسلوه كي يضرب الكنيسة به لأنها بجانب الجامع الكبير فأخذ أخي القاذف ورمى قذيفة باتجاهها لكنه لم يصبها بل أصاب بناء بجانبها.
وقال الإرهابي فهد قمنا بعد ذلك بالهرب في سيارة حوشان وخلال مسيرنا أخبرنا بأنه سيستهدف معهد عبد القادر قويدر الشرعي الموجود على طريق عربين حرستا وعند وصولنا أعطى القاذف إلى زاهر كرمبي الذي قام بدوره بإطلاق قذيفة باتجاه المعهد ما أحدث فتحة كبيرة فيه.
وأضاف الإرهابي فهد إن حوشان عمل على إثارة الفتنة في المنطقة من خلال التحريض على ضرب أي شخص مسيحي أو من خلال تحريضنا على ارتداء الصليب والاعتداء على المشايخ خاصة بهدف إحداث الفتنة بين الناس.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...