لتقليل حوادث طريق الثنايا..طريق جديد بطول 6كم يربط عدرا مع القطيفة

04-11-2008

لتقليل حوادث طريق الثنايا..طريق جديد بطول 6كم يربط عدرا مع القطيفة

عقد مجلس محافظة ريف دمشق جلسته الثانية أمس بغياب محافظ ريف دمشق نبيل عمران

وحول التساؤلات عن موضوع الإنارة أوضح مدير الخدمات الفنية في المحافظة المهندس لؤي خريطة بأن المواقع والنقط السوداء التي تفتقر إلى الإنارة تكثر فيها الحوادث نتيجة وجود نوعين من مستخدمي هذه الطرق «مركبات – أشخاص» وتحتاج هذه المواقع إلى إنارة، أما الطرق المحلية والمركزية التي تحظى لمستجر واحد وهي «مركبات بمختلف أنواعها» فلذلك لا بد من تزويد هذه الطرق بعوامل السلامة الطرقية منها الحوامل بارتفاع 9سم مزودة بعواكس مستديرة أو مربعة يبلغ طولها 40 سم، تجعل بالنتيجة من صيانتها وتشغيلها أمراً ممكناً.
وأشار خريطة إلى ما تم تنفيذه حالياً على طريق التل - صيدنايا – معلولا من رمبات طرقية ولوحات دلالة وإشارات تحذيرية مضيفاً إلى ذلك تخطيط الطرق وخلق الجو المناسب لمستخدمي الطرق فيما يتعلق بعوامل الرؤية – الاحتكاك – تحديد السرعة. والمحافظة حالياً تزود الطرق التي تنفذ بعوامل السلامة المذكورة وبما أن الطرق التي تربط مجموعة من التجمعات السكانية ببعضها بعضاً ستستقر على مسارات هذه الطرق فعاليات اقتصادية أخرى.
أما ما يتعلق بقطاع التربية فاشتكى أعضاء المجلس في أن تخفيض كميات المازوت الموزعة على المدارس من 150 ليتر حتى 100 ليتر لا يكفي لصف فيه 50 طالباً فأجاب مدير التربية بمحافظة ريف دمشق قائلاً: إن سبب تخفيض الكميات الموزعة من المازوت سببه ارتفاع أسعار المازوت لـ 3 أضعاف مضيفاً: إن الكمية الموزعة ليست للعام كله ولكن لشهرين فقط.
وحول المطالبة بمستخدمين أو حراس للمدارس التي ليس فيها مستخدمون أكد مدير التربية بريف دمشق أن هناك مسابقة للمستخدمين والحراس خلال الفترة الوجيزة والقرار الآن في الرقابة والتفتيش، مشيراً إلى أنه لدينا حالياً 286 مستخدماً جاهزين لتعيينهم ولكن بعد الحصول على تأشيرة من الجهاز المالي وهذا سيكون خلال الأيام القليلة القادمة.
وعن سؤال حول عدم إنشاء رياض أطفال في بعض المناطق التابعة للمحافظة بيّن أن هناك متابعة تربوية لهذا المجال ولكن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والاتحاد النسائي هي المسؤولة في مسألة تحقيق الشروط المتوافرة لإحداث مثل هذه الرياض.
ومن جانب آخر ترأس نائب رئيس المكتب التنفيذي الدكتور شاكر تونسي الاجتماعات وعرض لأهم المشروعات والعقود التي تم الانتهاء منها.
فأشار التونسي إلى أن هناك رؤى ووجهات إستراتجية للمصور العام لمدينة دمشق والعمل على تحقيق إستراتيجيات ورؤية للتنمية المستقبلية في محافظة ريف دمشق ومن أهم المشروعات التي تم طرحها مشروع تنمية وإقليم القلمون. وفي رد على سؤال من أحد الأعضاء أين توصلتم في حل مشكلة طريق الثنايا الذي يحدث فيه يومياً بعض الحوادث؟ بيّن الدكتور التونسي بأن المحافظة وجدت حلاً إسعافياً لطريق الثنايا وذلك بإنشاء طريق يبدأ من عدرا العمالية باتجاه القطيفة بطول 6 كم.
وأثار التونسي موضوع الحدود الإدارية بين مدينة دمشق وريفها منوهاً بأن مدينة دمشق تتجاوز على الأراضي والمخطط التنظيمي لمحافظة ريف دمشق. وأشار إلى أهم المشروعات المهمة التي تم الانتهاء منها وهي دراسة التخطيط الإقليمي لوادي بردى والتل وصيدنايا ومعلولا قيد الانتهاء، وتوقيع عقد مع الشركة العامة للدراسات من أجل إمكانية دراسة البنى التحتية في المناطق التنموية في كل من (بيت جن- والمقروصة). وبيّن التونسي أن المحافظة تدرس حالياً إعداد دراسة لإخراج الصناعات والحرف الملوثة والمزعجة للسكان من داخل المخططات التنظيمية إلى مناطق إقليمية أخرى وركز على إعداد دراسة لإحداث حدائق عامة للتنزه الشعبي للتخلص من ظاهرة الانتشار العشوائي للسكان على الأتوستراد والمحلق الجنوبي.

أسعد المقداد

المصدر: الوطن السورية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...