مؤسسة المعارض تستعد لإقامة معرض دمشق الدولي

18-07-2012

مؤسسة المعارض تستعد لإقامة معرض دمشق الدولي

ركزت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية خلال النصف الأول من العام الجاري على تطبيق الخطة المقررة للمعارض الخارجية إضافة إلى مواصلة التحضير لإقامة الدورة التاسعة والخمسين لمعرض دمشق الدولي المقررة بالفترة ما بين 5 و14 أيلول المقبل.

وأقامت المؤسسة على صعيد المعارض الخارجية عددا من المعارض للمنتجات السورية بهدف مساعدة الشركات الوطنية في البحث عن أسواق خارجية جديدة لتصريف منتجاتها كما نظمت المؤسسة الجناح السوري في عدد آخر من المعارض الدولية وكانت البداية بالمشاركة في معرض الخرطوم الدولي حيث حققت الشركات السورية حضورا جيدا ونتائج إيجابية تلى ذلك مشاركة المؤسسة بمعرض الجزائر الدولي بمجموعة من المنتجات المتنوعة لعدد من الشركات السورية وتم خلاله توقيع وإبرام عدد من العقود والصفقات مع الشركات ورجال الأعمال الجزائريين وخصوصا في مجال الصناعات الكيميائية والهندسية.

كما حقق معرض المنتجات السورية في طهران والذي أقيم بحضور وزيري الاقتصاد والتجارة في البلدين في شهر نيسان الماضي وبمشاركة 300 شركة سورية متنوعة الاختصاصات نتائج مثمرة على صعيد تنمية وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين خصوصا بعد دخول منطقة التجارة الحرة بين البلدين حيز التطبيق الفعلي ونظرا للنجاح الذي حققته الشركات السورية بالمعرض فقد تقرر أن تقام مجموعة من المعارض السورية المشابهة في عدد من المدن الإيرانية من بينها مشهد وأصفهان حيث يتم حاليا التحضير لإقامة معرض للمنتجات السورية في بغداد في الخامس والعشرين من شهر أيلول القادم بالتعاون مع مجلس رجال الأعمال السوري العراقي.

وتستعد المؤسسة حاليا لتنظيم الدورة التاسعة والخمسين لمعرض دمشق الدولي المقررة من 5 حتى 14 أيلول القادم تحت شعار "تحية حب إلى سورية" ورغم الأحداث الأليمة والظروف الصعبة التي تمر بها سورية وكذلك العقوبات الاقتصادية الجائرة تأمل المؤسسة في إقامة دورة ناجحة تشكل استمرارا لسلسلة نجاحات المعرض خلال الفترة الماضية.

وأشار محمد حمود مدير عام المؤسسة في تصريح صحفي إلى أن المؤسسة تستكمل استعداداتها وتحضيراتها حيث تم توجيه الدعوات الرسمية لعدد من الدول الصديقة للمشاركة وتم حتى تاريخه تثبيت مشاركة كل من إيران والأرجنتين وفلسطين ومن المنتظر تثبيت مشاركات كل من الجزائر وفنزويلا والهند ودول أخرى بالإضافة إلى مجموعة من الشركات الأجنبية من روسيا والصين وغيرها.

وعلى صعيد المشاركات المحلية لفت حمود إلى أن المؤسسة عملت على تشجيع الشركات من خلال التخفيف من أعباء وتكاليف المشاركة المادية وقدمت حسومات من 50 إلى 70 بالمئة ووجهت رئاسة مجلس الوزراء تعميما إلى الوزارات والجهات العامة للمشاركة في هذا الحدث وإبراز أعمالها ونشاطاتها وعرض منتجاتها وإنجازاتها المختلفة أمام زوار المعرض.

وبين حمود أن المعرض سيتضمن مجموعة من الأجنحة المتميزة من بينها الدولية وأخرى للبيع المباشر وللوزارات والجهات العامة وجناح الصناعات اليدوية والحرفية كما سيترافق المعرض مع سلسلة من العروض المتميزة من بينها مزاد لبيع السيارات وعروض ترفيهية للسيرك وألعاب للأطفال وجناح خاص للفنانين التشكيليين وغيرها.

وفيما يتعلق بإصدارات يانصيب معرض دمشق الدولي بنوعيه العادي و"امسح واربح" أشار حمود إلى أن هذا النشاط أصابه ما أصاب الكثير من القطاعات الاقتصادية والخدمية في البلد نتيجة الأزمة ورغم ذلك لم يتوقف هذا النشاط الذي يوفر فرص حقيقية للربح لشريحة واسعة من المواطنين إضافة إلى تأمينه فرص عمل للبائعين ناهيك عن مساهمته الفعالة في تحقيق أرباح كبيرة للمؤسسة تذهب إلى خزينة الدولة.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...